أكثر من (6) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر تموز الماضي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 4:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن صادرات العراق النفطية إلى أمريكا تجاوزت 6 ملايين برميل خلال شهر يوليو/ تموز الماضي.وفقًا لبيانات صدرت عن الإدارة، فقد صدر العراق 6.967 ملايين برميل من النفط الخام إلى أمريكا في يوليو/ تموز، بمتوسط 169 ألف برميل يوميًا، وهو ارتفاع مقارنة بصادرات يونيو/ حزيران التي بلغت 5.
425 ملايين برميل بمتوسط 136 ألف برميل يوميًا.كما أوضحت الإدارة أن صادرات العراق شهدت تقلبات خلال يوليو/ تموز، حيث صدر متوسط 237 ألف برميل يوميًا خلال الأسبوع الأول، و79 ألف برميل يوميًا في الأسبوع الثاني، و314 ألف برميل يوميًا في الأسبوع الثالث، بينما بلغت صادرات الأسبوع الرابع 207 آلاف برميل يوميًا.وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق احتل المرتبة الخامسة في قائمة أكبر المصدرين للنفط إلى أمريكا خلال الشهر الماضي، بعد كندا، المكسيك، السعودية، وكولومبيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا ملایین برمیل
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد