بزشكيان: الرد العقابي على المعتدي هو الحل لوقف الجريمة والعدوان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
إيران – اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن “صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، يشجعها على الاستمرار في الجريمة”.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال بزشكيان إن “صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم غير المسبوقة والمعادية للإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والأعمال الإرهابية التي يقوم بها في المنطقة، فضلا عن دعم بعض الدول الغربية لهذا الكيان باعتباره عملا مخالفا للمعايير الدولية وغير مسؤول، والذي من خلال تشجيع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه، يعرض السلام والأمن في المنطقة والعالم للخطر”.
وأكد أنه “وفقا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن الحرب في أي جزء من العالم ليست في مصلحة أي دولة”، لافتا إلى أن “الرد العقابي على المعتدي هو الحل لوقف الجريمة والعدوان”.
كما رحب الرئيس الإيراني بتحسن مستوى العلاقات بين طهران ولندن وبدء المحادثات النووية، واعتبر الوفاء بكافة التزامات الطرفين شرطا لنجاح هذه المحادثات.
بدروه، طالب رئيس الوزراء البريطاني بمزيد من المساعدة من إيران في هذا الصدد، رغم تأكيده على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وبدء المساعدات بسرعة لشعوب هذه المنطقة.
وأعلن استعداد بلاده لتوسيع العلاقات مع إيران في العهد الجديد، وأعرب عن أمله في أن يبدأ السفراء الجدد للبلدين مهامهم في أقرب وقت ممكن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: نرحب بالتفاوض.. لكن ليس التنمر
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله أوراق اعتماد السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن، استعداد طهران لتعزيز العلاقات الثنائية والانفتاح على الحوار الدولي، شرط أن يتم ذلك "بعيدا عن فرض الإملاءات أو ممارسات التنمر السياسي".
وقال بزشكيان في كلمته التي ألقاها الثلاثاء خلال مراسم الاستلام: "الأرض هي موطننا الصغير في هذا الكون الواسع، وعلينا أن نعمل جميعا لضمان أن يسوده السلام والطمأنينة، لا الصراع والحروب"، وفقا لما نشرته وكالة مهر للأنباء.
وجاء هذا اللقاء الدبلوماسي بالتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي.
الحوار الإيراني-الأميركي ومبدأ الندية
ورحب الرئيس الإيراني ضمنيا بالمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على رفض "التنمر": "نرحب بالمفاوضات وسنواصل الترحيب بها، ولكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التنمر أو فرض مطالبه".
وأعرب بزشكيان عن رفضه لما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل بعض القوى الكبرى مع قضايا المنطقة، مؤكدا: "من غير المقبول أن يرتكب كيان الاحتلال جرائم في المنطقة بدعم من دول كبرى، ثم يُتهم الآخرون بزعزعة الاستقرار".
الملف النووي
وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده لتطوير أسلحة نووية: "لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها لا تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، وكانت دائمًا منفتحة على التعاون الكامل لإثبات ذلك".
من جانبها، عبّرت السفيرة بيثاني مادن عن سعادتها بتمثيل نيوزيلندا في طهران، وقالت: "أنا متحمسة للغاية للعمل من أجل تعميق العلاقات الثنائية، وأشكر إيران على الاستقبال الحار".