أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية في منشور على حسابه على موقع X، أن فيدان أجرى محادثة هاتفية مع بلينكن بناءً على طلب الطرف الآخر.

وأكد المنشور أن عملية التفاوض بين إسرائيل وحماس والتوتر المتزايد في المنطقة قد نوقش خلال المحادثة، وقال المنشور: “قال الوزير فيدان إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس هنية والمجزرة المستمرة بحق الفلسطينيين أظهرت مرة أخرى أن إسرائيل غير راغبة في إحلال السلام”.

وشدد البيان على أن الوزير هاكان فيدان ذكر أن “حماس أظهرت في السابق موقفاً بنّاءً تجاه وقف إطلاق النار، وأنه يجب الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.

كما نُقل عن فيدان قوله إن التوتر المتزايد في المنطقة يبعث على القلق، وأن بلينكن ذكر أن على إسرائيل تجنب الخطوات الاستفزازية التي من شأنها أن تتسبب في توسيع نطاق الصراع.

 

Tags: إسرائيلإسرائيل وحماستركياغزةفيدانهاكان فيدانواشنطن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس تركيا غزة فيدان هاكان فيدان واشنطن على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية

الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.

يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.

ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.

وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.

وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.

ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.

لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.

ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
  • طبول الحرب تُقرع.. رقصة النار فوق براميل الذهب الأسود!
  • الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • توكل كرمان تدعو لنزع السلاح النووي من إسرائيل وإيران دون انتقائية
  • تكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟
  • لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
  • تركيا.. رجل يقتل طليقته في العيد
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار