تركيا تدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يجب الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية في منشور على حسابه على موقع X، أن فيدان أجرى محادثة هاتفية مع بلينكن بناءً على طلب الطرف الآخر.
وأكد المنشور أن عملية التفاوض بين إسرائيل وحماس والتوتر المتزايد في المنطقة قد نوقش خلال المحادثة، وقال المنشور: “قال الوزير فيدان إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس هنية والمجزرة المستمرة بحق الفلسطينيين أظهرت مرة أخرى أن إسرائيل غير راغبة في إحلال السلام”.
وشدد البيان على أن الوزير هاكان فيدان ذكر أن “حماس أظهرت في السابق موقفاً بنّاءً تجاه وقف إطلاق النار، وأنه يجب الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.
كما نُقل عن فيدان قوله إن التوتر المتزايد في المنطقة يبعث على القلق، وأن بلينكن ذكر أن على إسرائيل تجنب الخطوات الاستفزازية التي من شأنها أن تتسبب في توسيع نطاق الصراع.
Tags: إسرائيلإسرائيل وحماستركياغزةفيدانهاكان فيدانواشنطن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس تركيا غزة فيدان هاكان فيدان واشنطن على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".