بعد تألقه في “الحشاشين”.. كريم عبدالعزيز خارج الموسم الرمضاني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الممثل المصري كريم عبدالعزيز عدم مشاركته في أي مشاريع فنية جديدة خلال الموسم الرمضاني المقبل 2025، وذلك بسبب حزنه العميق على فقدان صديقه المنتج حسام شوقي، الذي توفي مع ثلاثة منتجين آخرين في حادث سيارة مأساوي في الثالث من آب (أغسطس) الماضي.
وفي تصريحات تلفزيونية خلال مشاركته في فعاليات مهرجان العلمين المقام حالياً في الساحل الشمالي، أوضح عبدالعزيز أنّه كان يخطّط بالفعل للمشاركة في الموسم المقبل، بخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “الحشاشين” الذي عُرض في الموسم الماضي، وكان دافعاً له للتفكير في مشروع جديد.
تعاون عبدالعزيز مع المنتج الراحل في مسلسله الأخير “الحشاشين”، حيث أشار في تصريحات سابقة إلى أنّه كان له دور كبير في نجاح العمل من خلال توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لإخراجه بهذه الصورة التي نالت إعجاب الجمهور.
يُذكر أنّ المنتجين الأربعة في شركة سينرجي، وهم حسام شوقي المشرف العام على الإنتاج، والمنتجون الفنيون فتحي إسماعيل ومحمود كمال وتامر فتحي، لقوا حتفهم في حادث سير مأساوي على طريق الضبعة المؤدي إلى الساحل الشمالي، نتيجة انقلاب سيارتهم بسبب السرعة الزائدة، ما أدّى إلى احتراقها ووفاتهم. وقد شكّل هذا الحادث فاجعة كبيرة في الوسط الفني، حيث قدّم الراحلون العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما على مدار السنوات الماضية.
من جهة أخرى، انتهى عبدالعزيز من عرض مسرحيته “السندباد” في مدينة العلمين ضمن فعاليات مهرجانها، وذلك في إطار التعاون الفني بين الهيئة العامة للترفيه المنتجة للمسرحية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المسؤولة عن تنظيم المهرجان.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ