أعلنت مجموعة ألفا ظبي القابضة، عن تسجيل نتائج مالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلة صافي أرباح بقيمة 6.6 مليار درهم.

وارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 8.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 34% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس هذه النتائج المالية القوية تركيز “ألفا ظبي” المستمر على الاستفادة المثلى من الفرص الإستراتيجية والزخم المتواصل في تنفيذ إستراتيجيتها عبر القطاعات الرئيسية، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة إلى 35.

9 مليار درهم بزيادة بنسبة 23% عن الفترة نفسها من العام السابق.

وحافظت المجموعة على مركز مالي قوي، حيث بلغ إجمالي الأصول 198.4مليار درهم، مع إجمالي حقوق ملكية بقيمة 98.1 مليار درهم، في الوقت الذي تواصل فيه تنفيذ رؤيتها لعام 2030 من خلال التركيز على الابتكار والنمو الاستراتيجي والأثر المجتمعي.

وشكّل التنوع المتزايد والوضع القوي والمستقر لمحفظة “ألفا ظبي” عاملاً رئيسياً في دفع نمو الإيرادات والمساهمة في زيادة صافي الأرباح التشغيلية، حيث ساهمت المحافظ التابعة للمجموعة بشكل ملحوظ في إجمالي الإيرادات المسجلة، حيث تشمل المحافظ، قطاع الصناعة والبالغة قيمتها 13.4 مليار درهم، والعقارات بـ 12.8 مليار درهم، فيما تبلغ قيمة محفظة قطاع البناء 6 مليارات درهم، والخدمات والقطاعات الأخرى بـ 3.7 مليار درهم.

وقال سعادة محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة “ألفا ظبي القابضة”، إن المجموعة ركزت خلال النصف الأول على توسيع نطاق أعمالها، وتعزيز الترابط بين مختلف أنشطتها، ودعم الابتكار، بهدف توفير فرص استثمارية تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة التي تعتبر عناصر محورية في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي.

وأكد أن الابتكار والنمو المستدام يظل الأساس الذي تنطلق منه استثمارات المجموعة الهادفة، بما يعزز بناء اقتصاد قوي ومواكب للمستقبل يلبّي تطلعات دولة الإمارات للنمو المستدام والازدهار على المدى الطويل.

من جانبه، أكد المهندس حمد العامري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “ألفا ظبي القابضة”، أن النتائج تأتي مدعومة باستثمارات إستراتيجية في القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن المجموعة ترتكز على أسس قوية وتواصل تعزيز شراكاتها البنّاءة، مؤكدا مواصلتهم للتركيز على النمو، سواء من حيث الإيرادات أو الاستحواذات أو الربحية، وكذلك في تطوير القدرات وتعزيز الابتكار، للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات أكبر خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده.

وتواصل “ألفا ظبي” تعزيز التوجه الإستراتيجي القائم على اعتماد نماذج أعمال مستدامة، وتنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق القيمة من خلال استثمارات مدروسة، في وقت ساهمت فيه الاستثمارات خارج الدولة والتي نفذتها الشركات ضمن محفظة ألفا ظبي الاستثمارية بتحقيق إيرادات بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم.

وشهد النصف الأول من العام الجاري، إدراج أربعة من الشركات التابعة لـ “ألفا ظبي القابضة” ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة مُدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، حيث حلّت “ألفا ظبي القابضة” في المركز 14، وشركة “الدار العقارية” في المركز 30، و”بيور هيلث” في المركز 44، ومجموعة “إن إم دي سي” في المركز 48، و”إن إم دي سي إنيرجي” في المرتبة 82.

ويعكس هذا الإنجاز النمو المتسارع والأهمية الإستراتيجية المتزايدة للشركات الإماراتية في المشهد الاقتصادي الإقليمي، كما يجسد أهمية الرؤية الإستراتيجية، وكفاءة الأداء التشغيلي، والعمل الجماعي نحو تحقيق قيمة طويلة الأجل على المستوى الإقليمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي

الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • سلطة مدينة دبي الطبية تعلن خطة تطويرية بـ1.3 مليار درهم في مدينة دبي الطبية
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • 22 مليار أرباح «QNB» خلال 9 أشهر
  • 13 مليون ريال قيمة المشاريع الموطّنة في مدينة صور الصناعية خلال النصف الأول 2025
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • إنتاج الحبوب بتيميمون.. وزير الفلاحة يستقبل مدير المجموعة الإيطالية “BF Spa”
  • 49% زيادة في أعداد السائحين الإيطاليين إلى مصر خلال النصف الأول من 2025
  • محرز: “حقننا هدفنا الأول والمزيد قادم قريبا”