«إمباور» ترسي عقد بناء محطة واجهة ديرة البحرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، انطلاق عمليات بناء محطتها بمنطقة ديرة، وذلك عشية ترسيتها عقد البناء الرئيسي للمحطة الجديدة، والتي بدورها ستخدم أكثر من 46 مبنى ضمن مشروع «ديرة ووترفرونت - واجهة ديرة البحرية»، والمعروف أيضاً باسم مشروع إثراء ديرة، ويستهدف تنشيط وتحديث المنطقة الحيوية من خلال إقامة 20 منطقة سكنية مؤلفة من ساحات عامة مترابطة تضم شققاً فسيحة، ومساحات تجارية مميزة ومكاتب حديثة، ويتم تنفيذ ذلك مع المحافظة على جمال الطابع التراثي والثقافي لمنطقة ديرة التاريخية.
وأشارت المؤسسة إلى أن محطة «ديرة ووترفرونت- واجهة ديرة البحرية» ستعتمد أفضل التقنيات في عمليتها من خلال استخدام تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية «TES» ومياه الصرف المعالجة «TSE» الحاصلة على جوائز عالمية لإنتاج المياه المبردة وضخّها إلى المباني، عبر محطات التبادل الحراري الموجودة في كل مبنى.
وأكدت المؤسسة أن أعمال البناء تمضي وفقاً للجدول الزمني المحدد، وبإشراف مباشر من فريق المشاريع الداخلية في «إمباور»، بغية إنجاز المحطة الجديدة على مرحلتين بطاقة إنتاجية تصل إلى 39.000 طن تبريد، حيث ستبدأ عمليات تشغيل المحطة في إطار المرحلة الأولى نهاية يونيو 2025 وبطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 20.000 طن تبريد صديق للبيئة.
ولفتت «إمباور» إلى أنها وبدعم من المستثمرين والمساهمين، ماضية قدماً في ضخ الاستثمارات المدروسة لتوسيع عملياتها في دبي، في إطار التزامها بخطط التحديث والتطوير لمنشآتها وطواقمها الفنية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدماتها من الأفراد والمؤسسات والشركات، إذ تبلغ حصة «إمباور» من سوق تبريد المناطق في دبي أكثر من 80% من الإجمالي.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: إن فرق العمل في المؤسسة يكثفون جهودهم لتعزيز خدمات تبريد مناطق موثوقة وذات جودة عالية للمتعاملين في مناطق مختلفة من إمارة دبي، حيث تأخذ على عاتقها توسعة نطاق مشاريعها وعملياتها لتلبية الطلب المتزايد على تبريد المناطق والعمل على تطوير بنيتها التحتية، من توسيع شبكات التوزيع وزيادة عدد محطات التبريد واستهداف مناطق جديدة، على سبيل المثال محطة «ديرة ووترفرونت»، بما يتيح توسيع شبكة متعامليها المتوقع وصول عددهم إلى حوالي 140.000 متعامل مع نهاية العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمباور
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث بناء شراكات استثمارية مع نظيره الروسي
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، خلال زيارته الرسمية الحالية إلى روسيا، وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، وبحث معه فرص تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وتنمية الاستثمارات المشتركة.
وأكد الوزيران خلال الاجتماع، أهمية تطوير التعاون المشترك بما يدعم التنمية الصناعية في البلدين، وتمكين القطاع الخاص في المملكة، وروسيا، ليلعب دورًا محوريًا في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاع الصناعي.
وأشار الخريف، إلى حرص المملكة على الاستفادة من الخبرات الصناعية الروسية، خاصة في مجالات المعدات الثقيلة، والآلات الزراعية، والكيماويات، والسيارات، والصناعات التحويلية، وتقنيات التصنيع المتقدم، والتي تعد من القطاعات ذات الأولوية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.
وناقش الاجتماع، بناء شراكات استثمارية فاعلة لاستغلال الفرص المتاحة في مجالات نقل المعرفة والتقنية، والابتكار والأبحاث الصناعية، مستعرضًا أبرز الفرص الاستثمارية النوعية في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة، والممكنات التي تقدمها لتسهيل رحلة المستثمرين.
وشدَّد الجانبان خلال الاجتماع، على التزامهما بتنمية الصادرات غير النفطية، وتسهيل نفاذها بين البلدين، بما يسهم في نمو التبادل التجاري، ويحقق التنوع الاقتصادي في المملكة وروسيا.
ووجّه الخريف الدعوة لنظيره الروسي، للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي، الذي من المقرر انعقاده في العاصمة الرياض خلال الفترة من 13 - 15 يناير 2026.
وافتتح وزير الصناعة والثروة الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025"، الذي يقام في مدينة "يكاترينبورغ" الروسية خلال الفترة من 7 - 10 يوليو الجاري، وتشارك فيه المملكة بكونها دولة شريكة للمعرض.
ويترأس الخريّف وفد المملكة المشارك في المعرض، الذي يضم عددًا من أصحاب السعادة والمسؤولين من (18) جهة حكومية و (20) شركة وطنية رائدة، تمثل قطاعات حيوية منها الخدمات الصناعية، والتكنولوجيا، والتصنيع، والآلات، والمعادن، والأتمتة الصناعية، والطاقة، والسياحة، والثقافة، والاستثمار.
ويضم الجناح السعودي، العديد من الجهات الحكومية تشمل وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الطاقة، وبرنامج "استثمر في السعودية"، وبرنامج "صنع في السعودية"، وبرنامج "روح السعودية"، إضافة إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، ومركز الإقامة المميزة، والهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وعدة شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، منها شركة نيوم، وشركة تطوير المربع الجديد، ومجموعة روشن، وعدد من الشركات في القطاع الخاص.
وينظم الجناح عددًا من الأحداث الترويجية للتعريف بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية في المملكة، والفرص الواعدة في عدة قطاعات صناعية، إذ تركِّز على تطويرها وتوطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى جانب تسليط الضوء على الممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين الصناعيين، التي تتضمن حلولًا تمويلية من "الصندوق الصناعي" وبنك التصدير والاستيراد السعودي، كما تستعرض تلك الفعاليات تطوُّر البنية التحتية الصناعية في المملكة، التي تشمل مدنًا صناعية ومناطق اقتصادية خاصة، ومجمعات صناعية متخصصة.
بيان صحفي | وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية يفتتح الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025" بروسيا pic.twitter.com/SR6rJ6Ctf7
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) July 7, 2025 روسياوزير الصناعةمعرض الصناعة الدولي "INNOPROM 2025"قد يعجبك أيضاًNo stories found.