سبب وحيد يدفع إيران إلى تأجيل الرد على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في وقت ينتظر فيه العالم الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة نتيجة للمحادثات هو السبب الوحيد الذي سيمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة رويترز.
وكانت إيران، تعهدت برد قوي ضد إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في وقت سابق من يوليو الماضي، أثناء زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في وقت يزداد فيه التوتر في الشرق الأوسط، كما نشرت البحرية الأمريكية سفنًا حربية وغواصات تحسبًا للتصعيد.
طهران ستشن هجومًا مباشرًا في حال فشلت محادثات غزة يوم الخميسوبحسب أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إيراني كبير، قال إن إيران، إلى جانب حلفائها، ستشن هجومًا مباشرًا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تطيل أمد المفاوضات، لكن المصادر، لم تذكر المصادر المدة التي ستسمح بها إيران للمحادثات بالتقدم قبل الرد، بحسب «رويترز».
استئناف مفاوضات وقف إطلاق النارومن المقرر أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار والصفقة الجديدة في القاهرة أو الدوحة يوم الخميس 15 أغسطس، بعد البيان الثلاثي المشترك بين مصر والولايات المتحدة وقطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الرد الإيراني طهران إسماعيل هنية مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر عن استمرار جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالأزمة في قطاع غزة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، استنادًا إلى المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ويتكوف.
وأكد البيان المشترك الذي يعكس تنسيقًا دبلوماسيًا عالي المستوى، أن القاهرة والدوحة، بالتعاون مع واشنطن، تعتزمان تكثيف التحركات لتجاوز العقبات الراهنة التي تعيق مسار المفاوضات غير المباشرة، مشددتين على أهمية تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية السياسية والإنسانية، ودعم مساعي الوسطاء لوضع حد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، بما يعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأعربت مصر وقطر عن تطلعهما إلى التوصل سريعًا لهدنة مؤقتة تمتد لمدة 60 يومًا، تمهيدًا لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، على نحو يتيح التعامل الفوري مع الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. كما شدد البيان على ضرورة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، بما يسهم في التخفيف من معاناة السكان المدنيين.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود تصب في اتجاه إنهاء الحرب بشكل كامل، والبدء في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أقرّتها القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة يوم 4 مارس 2025، والتي تمثل خارطة طريق عربية لإنقاذ غزة واستعادة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.