بوابة الوفد:
2025-07-31@08:37:28 GMT

الأمل المفقود

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

ما أصعب أن تعيش بلا أمل خاصة إذا كان هذا الأمل هو أن يكون لك أرض تعيش عليها وسماءً تلتحف بها.. ما أصعب أن تعيش بلا وطن ولا مأوى يؤويك ولا حدود واضحة المعالم تقول إنك هنا على أرض بلدك وتحت سماء وطنك.. هل من المنطق والعدل أن يوصفنى عدوى بأننى إرهابى لكونى أناضل من أجل أن تكون لى دولة ذات سيادة بعد أن اغتصبها مجرمون آتوا من الشتات ليبنوا لهم وطنًا على أرض بلدى وفى قلب وطنى؟.

. هل من المقبول والمعقول أن يصوت المغتصبون فى الكنيست بألا يكون لى وطن؟! هل من المعقول أن يصدروا تشريعًا بعد موافقة أعضاء الكنيست بالإجماع موالاة ومعارضة بألا تكون لى دولة وحتى يغلقوا الطريق أمام أى حكومة قادمة فى اتخاذ أى قرار بأن تكون لى دولة ذات سيادة على أرضى التى اغتصبوها؟.. هل من المعقول والمقبول أن تقف أكبر قوة فى العالم وراعية الحقوق والحريات كما يزعمون للتصويت لرفض أن يكون لى وطن وسيادة على أرض بلدى؟.. هل من المعقول والمقبول أن يُسند الاعتراف بأن يكون لى دولة لمن اغتصبوا أرضى ودنسوا مقدساتى؟
.. أمريكا تدعم الرؤية الإسرائيلية رغم تصريحات التى تصدرها بحل الدولتين وإلا لماذا صوتت بالرفض واستخدمت حق «الفيتو» لرفض مشروع القرار بأن يكون للفلسطينيين وطن ودولة ذات سيادة.. رفض أمريكا لمشروع القرار هو تأييد للرؤية الإسرائيلية بشأن إحلال السلام وحل الدولتين.. أمريكا تراوغ وأفعالها عكس أقولها.. لا تصدقوا أمريكا فيما تقوله بشأن القضية الفلسطينية فهى الراعى الرسمى لدولة الاحتلال وهو صاحبة استخدام حق النقض «الفيتو» ضد أى قرار لصالح السلام فى الشرق الأوسط.. هى تريد سلامًا على طريقة إسرائيل.. تريد سلامًا يضمن تصفية القضية الفلسطينية.. فلا تصدقوهم ولا تمشوا فى ركبهم.. شعب فلسطين يدرك أن المفاوضات والاتفاقيات والاعتراف بأن يكون للمغتصب دولة على أرض فلسطين والتطبيع معه لم يفلح فى قبول دولة الاحتلال بأن يكون لأصحاب الأرض دولة ذات سيادة، وأن يعم السلام والأمن منطقة تنشد السلام والأمن والأمان فلا تخذلوهم.. عدونا وداعميه لا يعرفون إلا لغة القوة.. قضيتنا لا حل لها سوى بالنضال والمقاومة.. مقدساتنا لا أمل فى تطهيرها من الدنس سوى بالقوة.. فلا تخدعوا أنفسكم أيها العرب والمسلمين بأن هناك أملًا فى حل القضية الفلسطينية وتحرير مقدساتنا ونصرة شعب فلسطين وفى القلب أهل غزة سوى بالقوة والنضال.. فما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمل المفقود دولة ذات سیادة بأن یکون أن یکون على أرض

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام

أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".

وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".

وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.

وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".

وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".

كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.

وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".

طباعة شارك نيوزيلندا مؤتمر حل الدولتين نيويورك إقامة دولة فلسطينية إعلان نيويورك

مقالات مشابهة

  • مفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالة
  • ملتقى التأثير المدني: متى يصدق شبه الدولة أنه يستطيع أن يكون دولة؟
  • الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانه
  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”
  • الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • فلسطين ترحب بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل