عصماني: إنتهى عهد “الزردات”.. حان الأوان لبناء دولة المؤسسات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال لمين عصماني، رئيس حزب صوت الشعب، أن الإستحقاق واجب وطني للتعبير بكل حرية وشفافية يوم الإقتراع.
وأضاف عصماني خلال ندوة صحفية حول كيفية مرافقة المترشح الحر عبد المجيد تبون. أنه حان الوقت للخروج من مرحلة “الزردات” و”التصفاق” إلى العمل الأخلاقي والرؤية في تعبئة المجتمع والإنخراط في بناء دولة المؤسسات.
وأكد عصماني على ضرورة اتباع القوى الرائدة حاضرا ومستقبلا للمساهمة في تطهير وتقوية المشهد السياسي. ومغازلة الشعب الجزائري للإنخراط في التصويت على المترشح الحر عبد المجيد تبون. مضيفا أنه رجل ضرورة وحتمية وطنية لبناء الجزائر الجديدة.
وأشار في سياق ذي صلة، أن اتباع حزب صوت الشعب للمترشح الحر عبد المجيد تبون كان عن قناعة وليس إملاءات وهرولة من أجل خلق طبقة سياسية قوية. داعيا إلى ضرورة تطهير الطبقة السياسية وتغليب مصلحة الوطن والقيم النوفمبرية التي كرست فينا الثوابت والدفاع عن المستضعفين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.