القومية للأنفاق: التشغيل التجريبي للقطار الكهربائي السريع في الربع الأول من عام 2026
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، موعد التشغيل التجريبي للخط الأول لـ القطار الكهربائي السريع العين السخنة - العلمين - مطروح، مشيرًا إلى أن التشغيل التجريبي للقطار في الربع الأول من عام 2026، في المسافة من السخنة حتى محطة السادس من أكتوبر ثم تتوالى التجارب في المراحل المتبقية تباعًا.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن الشركة الألمانية «سيمنس»، انتهت من تصنيع 12 قطارًا من ضمن قطارات الخط الأول الكهربائي السريع «العين السخنة - العلمين - مطروح»، لافتًا إلى أن الشركة ما زالت تستكمل في تصنيع الأعداد المتفق عليها.
وتابع «جويلي»، أنه سيتم البدء في استيراد القطارات التي تعمل على خط القطار السريع الذي يربط بين السخنة ومحافظة مطروح، مع بداية شهر ديسمبر المُقبل، بمعدل 5 قطارات شهريًا للركاب والبضائع.
ويصل طول الخط الأول لـ القطار السريع الذي يربط بين السخنة ومطروح تقريبًا إلى 675 كم، ويعبر بين 21 محطة من ضمنهم 8 محطات للقطار الإقليمي و13 محطة للقطار السريع، حيث يبدأ من محطة السخنة مرورًا إلى ساحل البحر الأحمر والإسكندرية والعلمين، انتهاءً بمحطة مطروح حيث يحقق ذلك الربط بين البحرين عن طريق البر من خلال القطار الكهربائي السريع.
كما يتكامل هذا الخط مع مشروع القطار الكهربائي الخفيف في محطة العاصمة الإدارية، ومع الخط الثانى من شبكة القطار السريع فى محطة حدائق أكتوبر، ومع مونوريل غرب النيل فى محطة 6 أكتوبر ومع خط سكك حديد القاهرة أسوان فى محطة الجيزة، وهو ما يساهم في تيسير حركة نقل الركاب والبضائع ودعم المناطق الصناعية والتجارية بالإضافة إلى تنشيط السياحة بجميع أنواعها.
اقرأ أيضاًجميع الخطوط.. مواعيد القطارات اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024
«أونلاين».. ازي تحجز تذاكر القطارات من الموبايل؟
مواعيد قطارات V I P على خط «القاهرة - أسوان» وأسعار التذاكر اليوم.. مزود بخدمة WiFi
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي السريع في مصر الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع محطات القطار الكهربائي السريع موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع القطار الکهربائی الکهربائی السریع
إقرأ أيضاً:
الأتوبيس الترددي السريع BRT.. نقلة حضارية جديدة في منظومة النقل بمصر
تواصل الدولة المصرية تنفيذ واحد من أبرز مشروعات النقل الجماعي الحديثة، وهو مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى، الذي يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للنقل الحضري، وتعزيز الاعتماد على وسائل مواصلات صديقة للبيئة وعالية الكفاءة.
يمتد المشروع بطول 113 كيلومترًا على الطريق الدائري بمراحله الثلاث، ويضم 48 محطة رئيسية إلى جانب محطة شحن رئيسية و3 محطات شحن فرعية، ويعتمد بالكامل على أتوبيسات كهربائية تم تصنيعها محليًا، في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات الوطنية الحيوية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج، ودعمًا لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
يعد المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحسين جودة الحياة وتسهيل حركة المواطنين بين مناطق القاهرة الكبرى، من خلال توفير وسيلة نقل جماعي حضارية وسريعة وآمنة.
ويتميز BRT بتكامل خطوطه مع وسائل النقل الأخرى، إذ يتقاطع مع مترو الأنفاق (الخطين الأول والثالث) في محطات مثل عدلي منصور والمرج، كما يتصل بمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة عدلي منصور، بما يعزز من كفاءة الربط بين شرق وغرب العاصمة، ويسهّل الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
تُنفذ أعمال المشروع على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى المسافة من أكاديمية الشرطة حتى طريق الإسكندرية الزراعي بطول 35 كم وتضم 14 محطة،
واكتملت تجهيزاتها تمهيدًا للتشغيل الكامل. وتغطي المرحلة الثانية المسافة من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم بطول 21 محطة، من بينها محطات مهمة على محور المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا، بالإضافة إلى محطة المتحف المصري الكبير. بينما تمتد المرحلة الثالثة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد استكمال التوسعات اللازمة بتلك المسافة.
يمثل مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT رؤية جديدة في مجال النقل الجماعي تعتمد على تقنيات مستدامة تحافظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل التقليدية، كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الضغط على الطريق الدائري، وتحسين السيولة المرورية، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، من خلال تقديم خدمة نقل راقية تستهدف فئات متنوعة من الركاب.
ويُنظر إلى مشروع BRT كأحد أهم دعائم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي، عبر بنية تحتية متكاملة، ووسائل تشغيل متطورة، وشراكات مع الشركات الوطنية في مجالات التصنيع والتشغيل والصيانة، مما يؤكد حرص الدولة على دعم التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.