قالت وسائل إعلام رسمية سورية الثلاثاء إن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة جوية أميركية في حقل كونوكو للغاز بمحافظة دير الزور السورية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة إن التقييم الحالي يفيد بأن الهجوم على قاعدة للتحالف في سوريا لم يخلف ضحايا.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن القذائف التي أطلقت باتجاه قاعدة جوية أميركية في حقل للغاز بمحافظة دير الزور السورية لم تصب المنشأة.

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني لرويترز إن جماعات مسلحة مدعومة من إيران استهدفت القاعدة بـ6 قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.

وأوضح المسؤول الأميركي للوكالة -وطلب عدم الكشف عن هويته- أن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات، واستشهد المسؤول بتقارير أولية يمكن أن تتغير.

ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام محلية أن طائرات حربية أميركية حلقت بكثافة في سماء ريف دير الزور عقب الهجوم.

وفي السياق، قالت شركة كونوكو فيليبس إنها على علم بتقارير عن أضرار لحقت بقاعدة للقوات الأميركية وقوات التحالف في شرق سوريا تحمل اسم كونوكو.

(الجزيرة) هجوم سابق

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء إن 8 جنود أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.

وهذه أول مرة تذكر فيها الوزارة عدد المصابين في الحادث.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين الثلاثاء إن 3 عسكريين عادوا بالفعل إلى الخدمة، وتلقى الجنود الثمانية العلاج جراء تعرضهم لإصابات دماغية واستنشاقهم الدخان.

وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران، مشيرا إلى أن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.

وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري فضلا عن 2500 في العراق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية


وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

مقالات مشابهة

  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • أنور قرقاش يستقبل السفيرة الأميركية
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا