إلهان عمر تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حققت النائبة الأمريكية إلهان عمر انتصارا للتقدميين بعد خسائر في الانتخابات التمهيدية للحزب من قبل اثنين من زملائها في المجموعة الملقبة بـ "الفرقة".
الخارجية الأمريكية: أي رد من إيران لا يصب في مصلحة أحد الأسهم الأمريكية تفتح مرتفعة بدعم من مؤشر أسعار المنتجينفازت النائبة الأمريكية إلهان عمر بترشيح الحزب الديمقراطي لولاية رابعة، محققة انتصارا مهما للتقدميين بعد خسارة اثنين من زملائها في مجموعة (The Squad) "ذا سكواد" في الانتخابات التمهيدية للحزب.
وذكرت وكالة "رويترز" أن عمر هزمت عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون صامويلز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة بولاية مينيسوتا.
ووفقا لإحصاءات سكرتير ولاية مينيسوتا، تقدمت عمر على صامويلز بنسبة 56.2% مقابل 42.9% بعد إعلان نتائج 216 من 217 دائرة انتخابية.
ويأتي هذا الانتصار ليؤكد قوة حملة جمع التبرعات التي قادتها عمر وجمعت خلالها 6.8 ملايين دولار منذ انتخابات عام 2022، وهو مبلغ يتجاوز بكثير ما جمعه صامويلز، والذي بلغ 1.4 مليون دولار فقط، وفقا لتصريحات الحملة الاتحادية.
وتتوقع عمر الفوز بسهولة في انتخابات نوفمبر المقبل، لتواصل تمثيل الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا، وهي واحدة من 4 نساء تقدميات أسسن مجموعة "ذا سكواد" داخل الحزب الديمقراطي في الكونغرس، بعد انتخابهن في عام 2018.
وتضم المجموعة كل من إلهان عمر من مينيسوتا والنائبة رشيدة طليب من ميشيغان، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، ويعتبرن أصواتا قوية في الكونغرس ويعملن على تعزيز السياسات التي ينظرن إليها على أنها تعكس قيم العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي.
وفي الأشهر الأخيرة خسر اثنان من أعضاء "ذا سكواد" هما جمال بومان وكوري بوش، في الانتخابات التمهيدية لحزبهما، حيث واجها منافسين مدعومين بشكل كبير من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك). وستؤدي خسارتهما إلى تقليص عدد أعضاء "ذا سكواد" إلى 7 من أصل 9.
ارتفاع عدد المعاقين بين صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية جراء حرب غزة
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أن عدد الجنود الجرحى الذين يتعامل معهم ويعالجهم قسم تأهيل الجنود المعاقين بلغ 10056 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان اليوم الأربعاء، إن مدير عام الوزارة إيال زامير عقد اجتماعا لإدارة الوزارة جرى خلاله التداول في "إستراتيجية استيعاب ورعاية آلاف الجرحى في الحرب، إلى جانب استمرار الاعتناء بـ62 ألف جندي معاق أصيبوا في حروب سابقة".
وتظهر معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين أنه يتم استيعاب أكثر من ألف جريح شديد شهريا من جراء الحرب المستمرة، إضافة إلى حوالي 530 جريحا في حروب سابقة.
ويعاني 35% من الجنود المعاقين خلال الحرب الحالية على غزة من أزمة نفسية، و37% يواجهون إصابات في أطرافهم، و68% من الجنود المعاقين في الحرب الحالية هم جنود في قوات الاحتياط، و51% منهم في سن 18 – 30 عاما و31% في سن 30 – 40 عاما.
والإصابة الأساسية لدى 2800 من الجنود المعاقين هي أزمة نفسية، بينها الهلع والكآبة وما بعد الصدمة وصعوبة التأقلم وصعوبة التواصل مع آخرين.
ويواجه أكثر من 3700 جندي معاق إصابات في الأطراف، و192 أصيبوا في الرأس، 168 أصيبوا في العيون، 690 مصابا بالعامود الفقري، و50 جنديا بُترت أطراف في أجسادهم.
ويتوقع قسم تأهيل الجنود المعاقين أن يعتني القسم بحلول العام 2030 بنحو 100 ألف جندي معاق، وأن يواجه 50% منهم أزمات نفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حققت النائبة الأمريكية إلهان عمر للحزب فی الانتخابات التمهیدیة الجنود المعاقین إلهان عمر
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.