كاتب صحفي: البحث العلمي سيستفيد من خبرات منفذي رالي السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن مهرجان العلمين ليس مهرجانًا ترفيهيًا ولكنه مهرجان علمي ثقافي ترفيهي شامل لكل المواهب والإبداعات والابتكارات، لافتًا إلى وجود مسابقة رالي السيارات الكهربائية ونماذج من الشباب الجامعي المهتم بالبحث العلمي من خلال مهرجان العلمين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن وجود هذه المسابقة على أرض مدينة العلمين يؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو توطين تصنيع السيارات الكهربائية، لأن الدولة المصرية تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتواجه التغيرات المناخية، كما تتجه الدولة المصرية في الوقت الحالي إلى الطاقة النظيفة.
وواصل: «سيستفيد مجال البحث العلمي من خبرات الشباب المصريين المنفذين للسيارات الكهربائية المشاركة في هذا السباق، والمصانع المصرية التي ستبدأ في تصنيع هذا النوع من السيارات الصديقة للبيئة خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار أن مهرجان العلمين الجديدة هو مهرجان ترفيهي علمي ثقافي شامل لكل المواهب داخل الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرالي العلمين مهرجان العلمين الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
شن الصحفي "الإسرائيلي" البارز بن كسبيت هجوما لاذعا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي مقال بموقع "والالا" العبري، وصف بن كسبيت نتنياهو بأنه "رجل يكذب على مدار الساعة" وبأن تتبع أكاذيبه "مهمة شبه مستحيلة تتطلب قدرات خرافية، وربما حاملات طائرات".
وعبر عن دهشته، من جرأة نتنياهو في "بث أوهامه على الهواء مباشرة"، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.
في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: "ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟"، وعن ذلك رد بن كسبيت يرد قائلا: "هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟". يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره "انتحارا وطنيا".
كما كشف الصحفي في مقاله، أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.
وأضاف، أن "القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين".
بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة الجيش الماسة إليهم، وفقا للمقال.
واعتبر بن كسبيت أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض".
وبحسب الكاتب فإن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من "الهند إلى كوش"، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة.
وتابع،"الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات".
كما اتهم نتنياهو، ببيع كل شيء "الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة في سبيل البقاء السياسي".