فيلم الكنيسة المعلقة.. رحلة تاريخية في سلسلة عارف عبر مكتبة الإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث الحضاري بمكتبة الإسكندرية، تفاصيل عرض مكتبة الإسكندرية فيلم الكنيسة المعلقة وذلك من خلال السلسلة الوثائقية «عارف».
أقدم كنائس مصروقال أيمن سليمان في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن سلسة عارف تتناول قصة وتاريخ واحدة من أقدم كنائس مصر وهي الكنيسة المعلقة.
وتابع: عُرفت بالكنيسة المعلقة بهذا الاسم لأنها مشيدة فوق الحصن الروماني بمصر القديمة حصن بابليون أو كما أُطلق عليه سابقًا قصر الشمع، والذي تم بنائه في نفس موقع واحدة من محطات رحلة العائلة المقدسة، وقد شُيد سقف الكنيسة الخشبي على شكل سفينة نوح.
وأوضح أن فيلم الكنيسة المعلقة رقم 38 من سلسلة عارف، والهدف منها مخاطبة الشباب للتعريف بالتراث المصري، كما أن هذه الأفلام متاحة مجاني على الموقع الإلكتروني لمكتبة الإسكندرية.
مدة الفيلم تترواح بين دقيقتين إلى 3 دقائقوأشار مدة الفيلم تترواح بين دقيقتين إلى 3 دقائق، وعرض المحتوى بإطار تشوقي وسريع يجذب المشاهد خاصة من الشباب، كما أن الأفلام باللغة العربية ويتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ويتم العمل حاليا على استخدام لغة الإشارة.
جدير بالذكر ان هناك جدل واسع لازم تصريحات الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة جنوب محافظة قنا، وعضو عدد من اللجان بالمقر البابوي، بسبب تصريحاته عن كتب معجزات القديسين المنتشرة بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
وقال الأنبا بيمن مطران قوص ونقادة، فى عظة ألقاها بكنيسة مارمرقص بضاحية مصر الجديدة فى القاهرة، بمناسبة صيام السيدة العذارء عليها السلام.. «ليس من يحدث معه معجزة شهادة حية على بره وكرامته».
وبيّن أن السيد المسيح عليه السلام، كان يصنع المعجزات فى حياته على الأرض، ورغم ذلك لم يسلم من اليهود، ضاربًا المثل بشخص أعمي شفاه المسيح، فأبلغ عنه اليهود، وكذلك اليهودي الذي كانت يده متيبسة وشفاه المسيح أيضا ورغم ذلك وقف مطالبا بدم «المسيح»، أثناء محاكمة المسيح أمام الوالي بيلاطس البنطي بتحريض من اليهود.
وانتقد مطران قوص ونقادة، نشر المعجزات على الملأ، وقال.. «الـكتب الخاصة بالمعجزات 99% منها بغرض التجارة والكسب المالي».
واعتبر الأنبا بيمن، أن الإستغراق فى قراءة تجارب الغير فى هذه الكتب والاكتفاء بها، نوعا من الابتعاد عن قراءة الكتاب المقدس وسير القديسين الأوائل.
وأثارت التصريحات المجتزة من عظة أسقف قوص ونقادة، جدلاً واسعًا على شبكات الإعلام الإجتماعي منذ الأمس، وتبينات أراء مستخدمي الشبكات الذين تناقلوا مقطع الفديو الذي إنتقد فيه الأنبا بيمن كتب المعجزات.
وألقي أسقف قوص ونقادة، عظة دينية، بمناسية صيام السيدة العذراء عليها السلام، الذي يستمر 15 يومًا، خلال شهر أغسطس الحالي، وتتبادل فيه الكنائس القبطية الأرثوذكسية المصرية، الزيارات، من خلال دعوة الأساقفة والقساوسة لإلقاء عظات خارج أيبارشيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة بوابة الوفد الوفد مصر الإسكندرية الکنیسة المعلقة الأنبا بیمن قوص ونقادة
إقرأ أيضاً:
طريق النجاح المالى
هل تضع ميزانية لمصروفاتك وإيراداتك؟
لماذا؟ فكل شىء مسجل فى «المخ»، ولماذا أتعب نفسى وعقلى فى كلام ليس له فائدة، والموضوع لا يستحق، «فاللى جاى أقل من اللى رايح».
إذاً أنت على وعى كامل بكل ما يدخل لك من أموال، وما يخرج من مصروفات، وتعلم جيداً كل الالتزامات التى عليك؟
نعم أنا عارف… عارف؟
عارف أيه؟
عارف كل شىء؟
إذاً ما الفرق بين الميزانية والموازنة؟ وهل هما مهمتان لأى فرد أو مؤسسة؟
كلتاهما واحد، وهذا للشركات فقط وليس للأفراد.
لا يا صديقى، هناك اختلاف جوهرى بين الاثنتين، وهما مهمتان جداً للمؤسسة وللأفراد، ولا غنى عنهما من أجل النجاح المالى، وتحقيق الاستقلال المالى، والاستثمار الجيد.
فالموازنة هى أن تقدر ما يدخل لك من أموال وما يخرج، والالتزامات خلال فترة زمنية، ولتكن سنة.
بمعنى أنك تجلس الآن من أجل إعداد موازنة عام 2026، وعليك أن تتوقع دخلك من الوظيفة وعائد الشهادات وغيرها، وأيضاً المصروفات مثل الإيجار والفواتير والطعام والشراب والتعليم والانتقال والاتصالات والإنترنت وغيرها، والالتزامات مثل سداد أقساط قروض أو سيارة أو زواج الأولاد وغيرها. ثم تقوم بعملية حسابية بسيطة بأن تطرح النفقات من الإيرادات، وترى إذا كان هناك فائض أم عجز.
أما الميزانية فهى رصد الواقع، فخلال شهر نوفمبر الماضى دخل لك إيراد كذا؟ وأنفقت كذا؟ وتبقى أو ظهر عجز كذا؟
والميزانية هى الأساس الأول لأى استثمار ناجح. من دون ميزانية واضحة يصبح الاستثمار أشبه بالمقامرة أو الاجتهاد غير المبنى على رؤية.
وهى تعرفك بالضبط قدرتك الحقيقية على الاستثمار، وتحدد كم تقدر أن تستثمر شهرياً أو سنوياً، وكم تحتاج لتحتفظ به للطوارئ، وكم تستهلك من دخلك فى النفقات الأساسية، وكم فى النفقات غير الأساسية، وحجم العجز أو الفائض الشهرى لإيراداتك.
لنضرب مثالاً: دخلك الشهرى 10,000 جنيه، والمصروفات والالتزامات الشهرية 8,000 جنيه، إذاً أنت تحقق فائضاً قدره 2,000 جنيه يمكن استثمار هذا الفائض فى الصناديق النقدية. ولكن إذا كانت النفقات 12,000 جنيه، فهنا يوجد عجز يجب تغطيته. كيف؟! فترجع إلى الموازنة وتفكر وتدرس وتبحث كيف تغطى هذا العجز، فإما الاستغناء عن الأشياء غير الضرورية، أو البحث عن مصدر دخل آخر. لهذا فالموازنة والميزانية يبعدانك عن العشوائية فى إدارة أمور حياتك.
والنصيحة المهمة هى أن تبدأ بالادخار، بمعنى: إذا كان دخلك 10,000 جنيه، فأول ما تفعله هو وضع 1000 جنيه على الأقل للادخار، ثم تبدأ بالضروريات. ربما تقول الآن: هما 10,000 عاملين حاجة هذه الأيام؟ وتأكد أنه لو دخل لك 100 ألف جنيه فستقول أيضاً نفس الكلام. لماذا؟ لأنه سلوك مالى.
وعندما كان راتبى 1000 جنيه، وكان راتب قيادى فى أحد البنوك 250 ألف جنيه، كان يشكو من عدم القدرة على تلبية متطلبات المعيشة وتعليم أولاده خارج مصر.
إذاً هو سلوك وليس بحجم ما يدخل لك من أموال. واقرأ فى قصص الأغنياء العصاميين كيف كان الادخار واستثمار ما يدخرونه سلوكاً فى حياتهم وفى تفكيرهم، وليس شيئاً على الهامش يفكرون فيه إذا ما وجدوا فائضاً فى الدخل.
وهذا يعنى: إذا كان دخلك 1000 جنيه فادخر منه على الأقل 100 جنيه، وبعد أن تجده مبلغاً كبيراً قم باستثماره.
وللحديث بقية.