«اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ».. مؤتمر للخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
اختتمت إيبارشية دشنا، أمس، المؤتمر الدفاعي الذي حمل عنوان "اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ"، وأقيم على مدار يوميْن في كنيسة السيدة العذراء بقرية السالمية التابعة للإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا تكلا مطرانها.
بجانب صلاة القداس الإلهي، ألقى نيافته محاضرتين عن "مَنْ هو المسيح؟"، وأجاب على أسئلة المشاركين في ندوة مفتوحة.
كما تضمن المؤتمر محاضرتين عن: "الله في العهد القديم" و"تدبير الخلاص في العهد القديم" وألقاهما الأب القمص يوحنا رمزي كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بدشنا، ومجموعات عمل دارت حول موضوع "التقليد"، وشارك عدد كبير من الخدام والخادمات من أبناء الإيبارشية في المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيبارشية دشنا المسيح العهد القديم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.
ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".
ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.
ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.
ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.
ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.
ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟