مسئولون إسرائيليون: عمليات الجيش انتهت في غزة و حان الوقت لصفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسئولين أمنيين أن عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل عام انتهت في غزة، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن المسئولين الأمنيين أن المؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة المحتجزين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الدفاع المدني في سلاح الجو بـ الجيش الإسرائيلي مع الصناعات الأمنية الإسرائيلية، يجرّبان سبلاً أخرى ومختلفة لاعتراض مسيّرات حزب الله، وإلى الآن لم تنجح جهودهم عملياً.
حزب الله يطلق صواريخه تجاه مستوطنة المطلة
خففت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من رسالة صادرة عن وزيرها، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، والذي يتحدث فيه عن ضرورة رد بريطانيا وفرنسا على إيران، في حال مهاجمتها بلاده.
وقال كاتس في البداية، إن "إسرائيل تتوقع أن تنضم بريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرون لأمريكا إليها في اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، إذا شنت طهران هجوما وعدت به ضد إسرائيل، للانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية".
وأدلى كاتس بهذه التعليقات أثناء اجتماعه مع وزيري الخارجية البريطاني والفرنسي، ديفيد لامي وستيفان سيغورني، اللذان يقومان بزيارة مشتركة إلى إسرائيل، مع تكثيف الجهود الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة، وسط مخاوف متزايدة في إسرائيل من أن إيران و"حزب الله" اللبناني قد يهاجمان إسرائيل، ردا على مقتل هنية، وقائد "حزب الله"، فؤاد شكر، الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الإٍسرائيلي، يسرائيل كاتس، لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ووزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إن "إسرائيل تتوقع من فرنسا وبريطانيا أن توضحا علنا لإيران أنه من غير المقبول أن تهاجم إسرائيل، وأنه إذا هاجمت إيران، فإن التحالف الذي تقوده أمريكا سينضم إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع، ولكن أيضا في هجوم ضد أهداف مهمة في إيران"، بحسب بيان صادر عن مكتبه باللغة العبرية بعد الاجتماع.
وأضاف البيان الأول أنه "لا يمكن لـ الجيش الإسرائيلي أن تمتنع عن الرد بقوة على الهجمات عليها".
خففت من رسالة كاتس
لكن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية خففت من رسالة كاتس باللغة الإنجليزية، وحذفت الجملة حول الحاجة إلى الرد، ليتم تعديلها على لسانه لتصبح: "شكرت الوزيران على دعمهما لإسرائيل، وأوضحت لهما أن الطريقة الصحيحة لردع إيران ومنع الحرب هي الإعلان عن أنه إذا هاجمت إيران، فإنهم سيقفون مع إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في ضرب أهداف في إيران"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة صفقة الأسرى صفقة المحتجزين بوابة الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات بشنها عمليات اغتيال وخطف في الخارج: افتراءات لا أساس لها
رفضت إيران، الجمعة، الاتهامات التي وجّهتها إليها 14 دولة غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن تبني سياسة "اغتيالات وخطف" تستهدف معارضين وصحفيين ومسؤولين خارج أراضيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" وتهدف لصرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي، إن "الاتهامات المزعومة التي وُجهت ضد إيران هي محاولة خبيثة لتحويل انتباه الرأي العام العالمي عن القضية الجوهرية المطروحة حالياً، وهي الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين المحتلة"، مضيفاً أن تلك المزاعم "افتراءات سافرة تأتي في إطار حملة منظّمة للضغط على الأمة الإيرانية".
14 دولة تتهم طهران
وكانت حكومات 14 دولة، من بينها كندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد أصدرت بياناً مشتركاً الخميس الماضي، عبّرت فيه عن قلقها مما وصفته بـ"تصاعد المؤامرات الإيرانية للاغتيال والخطف والإيذاء ضد أفراد على أراضينا".
وأكد البيان أن "أجهزة الاستخبارات الإيرانية تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لتنفيذ عمليات تستهدف معارضين وصحفيين ومواطنين يهود ومسؤولين حاليين وسابقين في أوروبا وأمريكا الشمالية"، مشدداً على أن هذه الأنشطة تمثل "انتهاكاً واضحاً للسيادة الوطنية لتلك الدول" و"لن يتم التغاضي عنها".
وتأتي هذه الاتهامات بعد سلسلة وقائع نُسبت لطهران في السنوات الأخيرة. ففي كانون الثاني/يناير 2024، فرضت لندن وواشنطن عقوبات على مسؤولين إيرانيين ومنظمات مرتبطة بطهران، متهمين إياهم بتدبير مؤامرات لاغتيال صحفيين معارضين يعملون في قناة "إيران إنترناشيونال" في بريطانيا.
كما تعود قضية "لائحة الاغتيالات الإيرانية" إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عندما نشرت صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية قائمة بأسماء وصور لمعارضين إيرانيين قالت إنها تسربت من داخل سفارة إيران في كوبنهاغن. وتسبب تسريب القائمة، والتي تضمّن اسم شخص تم اغتياله قبل عام، في أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين.
عمليات استدراج واعتقالات عبر الحدود
وسبق أن أعلنت إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2020 اعتقال المعارض الأحوازي حبيب أسيود، أحد قادة "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، مشيرة إلى أن العملية تمت عبر استدراجه من تركيا. كما اعتُقل المعارض روح الله زم، صاحب موقع "آمد نيوز"، بعد استدراجه من فرنسا حيث كان يخضع لحماية أمنية، وسط ترجيحات بتورّط طرف ثالث في العملية.
وفي آب/ أغسطس 2020، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقال جمشيد شارمهد، زعيم "جمعية مملكة إيران" المعارضة، والمعروفة باسم "تندر"، بعد استدراجه من الولايات المتحدة.
وفي آذار/ مارس الماضي، فجّر القيادي السابق في الحرس الإيراني رفيق دوست مفاجأة بتصريحه لموقع "دیدهبان ایران" (المرصد الإيراني) عن مشاركته شخصياً في تنفيذ عمليات اغتيال لمعارضين في الخارج، متهماً الجنرال محسن رضائي، القائد العام الأسبق للحرس، بالتورط كذلك. لكن الحرس الثوري سارع إلى نفي التصريحات، ووصفها بأنها "غير واقعية" و"لا تعكس أي دور رسمي".
يُذكر أن إيران وُجهت إليها اتهامات بتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا خلال العقود الثلاثة الأولى من الثورة، ما تسبب في توتر دائم مع عواصم غربية.
ومن أبرز تلك القضايا، حادثة مطعم ميكونوس في برلين عام 1992، التي اغتيل فيها الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من رفاقه.
وأصدرت محكمة ألمانية لاحقاً مذكرة توقيف دولية بحق وزير الاستخبارات الإيراني آنذاك علي فلاحيان، ووجهت اتهامات مباشرة للمرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس آنذاك هاشمي رفسنجاني، ووزير خارجيته علي أكبر ولايتي. وأدى ذلك إلى استدعاء متبادل للسفراء وتجميد العلاقات لفترة طويلة.