منذ نعومة أظافره، خطت قدماه ستوديوهات أعظم الأفلام السينمائية، فكان لوالده المخرج محمد عبد العزيز الفضل في الأمر، حتى إنه درس الإخراج اقتداء به، قبل أن يصبح الممثل والفنان كريم عبد العزيز، واحدا من أهم الوجوه السينمائية والفنية بوجه عام. 

واليوم يحتفل الفنان كريم عبدالعزيز، بعيد ميلاده، إذ أنه وٌلد في 17 أغسطس عام 1975، فلم يحلم بالفن أو التمثيل، بل دوما ما كان يطارده حلم «الطيران» وكيف يصبح «طيارا» قبل أن تتحول غايته للإخراج السينمائي الذي قرر دراسته، إلا أن بداياته كانت أمام الكاميرا، وهو طفل لا يتخطى الـ4 سنوات من عمره.

 

أول ظهور للفنان كريم عبدالعزيز في السينما

وكان أول ظهور للفنان كريم عبد العزيز في السينما، وهو في طفولته، اثناء مشاركته في فيلم «المشبوه» منذ 46 عاما، وتحديدا في 1978؛ إذ جسد دور نجل الزعيم الفنان عادل إمام، والفنانة الراحلة سعاد حسني.

وتحدث الفنان كريم عبدالعزيز، عن مشاركته في فيلم «المشبوه»، خلال حديثه مع الإعلامي عمرو الليثي، مشيرا إلى أنه كان يبلغ من العمر حينها 4 سنوات: «طلبوا من والدي طفل صغير يأدي الدور، ووقتها الأستاذ سمير سيف المخرج، عملي تيست كاميرا، وكان الأساتذة عادل إمام وسعيد صالح بيحاولوا يأهلوني فعلا».

وأكد «عبد العزيز»: «كنت شقي جدا، وبجري من التصوير مش مدرك، مأدركتش إلا وأنا 7 سنوات، من صحابي في الفصل»، مشددا على أن الفن للأطفال صعب للغاية، ويحتاج تركيز. 

أسرة كريم عبد العزيز تمنعه من الاستمرار 

وأشار الفنان كريم عبدالعزيز، إلى أن أسرته منعنه من الاستمرار حتى لا تتأثر دراسته، لكنه عاود بدخوله معهد السينما، ودراسة الإخراج قبل الاتجاه للتمثيل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كريم عبدالعزيز الفنان كريم عبدالعزيز کریم عبد العزیز کریم عبدالعزیز الفنان کریم

إقرأ أيضاً:

دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات

في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.

كيف يعمل اختبار MCED؟

يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.

أخبار متعلقة اكتشاف 3 مقابر أثرية جديدة في الأقصر بصعيد مصرما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناأمير الشرقية يدشّن مركز الحروق في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن

واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.

أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر

وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".

فوائد طبية محتملة واعدة

يشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:

- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.

- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.

- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.

دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة

ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:

فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.

كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.

وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.


مقالات مشابهة

  • "راحت لياليه".. كريم محسن يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة (صورة)
  • كريم عبد العزيز وأحمد حلمي ضيوف فيلم الست بطولة منى زكي
  • كريم عبد العزيز يتصدر إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025 بـ”المشروع X”
  • «مياه على الرئة».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • تدهور الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • «بحارب السرطان بالشغل».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • كريم عبد العزيز يواصل تصدر شباك إيرادات أفلام العيد
  • كريم الحسيني يحتفل بعيد ميلاد ابنه بكلمات مؤثرة: "كل سنة وانت عمري وحبيبي وصاحبي وأخويا الصغنون"
  • تعرف على إيرادات فيلم "للمشروع x” لـ كريم عبدالعزيز في أول أيام عيد الأضحى المبارك