سرايا - قال اللواء السابق في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إسحاق بريك، في مقال بصحيفة معاريف، إنه التقى رئيس الوزراء بنيامين "نتنياهو 6 مرات خلال الحرب، والانطباع لدي أنه يدرك جيدا استحالة القضاء على حماس".

وأضاف أنه على الرغم من ذلك، فإنه يواصل الحديث عن القتال "حتى القضاء على حماس"، مشيرا إلى أن ذلك الخطاب موجه "لإرضاء المتطرفين الذين يجلسون معه في الائتلاف وناخبيه".



وأكد أن استمرار حرب الاستنزاف بين "إسرائيل" وحماس وحزب الله يستنزف "إسرائيل" ويدمرها ولا يقضي على حماس أو حزب الله.

 

 

إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: نحو 110 آلاف شخص نزحوا من جنوب لبنانإقرأ أيضاً : وزير تركي يحذر من زلزال قد يدمر 600 ألف مبنى في الدقائق الأولى لحظة حدوثهإقرأ أيضاً : "الخطيب الكاذب" نتنياهو سيلقي خطابا بالأمم المتحدة .. تفاصيل

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: على حماس

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد

يتوافق الإسرائيليون على أن المنطقة تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تطورات درامية غير مسبوقة، مما يجعل من الصعب فهم عواقبها، وتحديد فرصها أو مخاطرها، مع وجود عدد من الساحات المركزية، وآخرها الحرب مع إيران.

وقال الدبلوماسي والسفير السابق، والمسؤول بوزارة الخارجية، مايكل هراري إن "الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ووزير خارجيته جيمس بيكر، قادا التحالف الواسع في الحرب ضد العراق، وطلبا من إسرائيل البقاء خارجه، مقابل أن تُعزز هذه الحرب الجهد الدبلوماسي لحلّ النزاع العربي الإسرائيلي، وقد شعرت الإدارة الأمريكية أنها "تحتاج" لتحقيق التوازن بين الحرب التي قادتها لإنجاز السلام، وتم افتتاح جولات مفاوضات مع الفلسطينيين والأردن وسوريا ولبنان".

وأضاف هراري في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "إدارة بوش مارست ضغوطا حازمة على إسرائيل للقبول بوفد أردني فلسطيني مشترك، مما أدى لموافقته على المشاركة في المؤتمر، وقد أسفرت هذه العملية عن مجيء حكومة إسحاق رابين، ومن ثم اتفاق أوسلو، الأمر الذي انعكس بدوره على علاقات أكثر تحسّنا لإسرائيل في الساحة الإقليمية".


وأشار إلى أن "اليوم يعود التاريخ بصورة أخرى، فقد انهار حزب الله في لبنان، وسقط نظام الأسد في سوريا، والرئيس دونالد ترامب لديه استعداد للسعي لتحقيق إنجازات إضافية قد تمنحه جائزة نوبل للسلام، من خلال تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، عبر ضمّ سوريا ولبنان إليها، رغم أنه في السياق الفلسطيني يبدو واضحا فشل عملية أوسلوـ وغياب الشريك، فضلا عما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

وأوضح أن "هذه التطورات تحصل في ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مع جدول أعمال يتحدث عن ضم الضفة الغربية، وترحيل سكان قطاع غزة، ومعارضة تامة لرؤية حل الدولتين، صحيح أن الظروف الحالية قد تكون واعدة لمبادرة سياسية بسبب ضعف اللاعبين على الجانب العربي؛ والاستعداد للتقدم في عملية التطبيع، لكن السيرة الذاتية لبنيامين نتنياهو تثير كثيرا من الشكوك تجاه كل عملية سياسية مع الفلسطينيين، بدليل أنه حافظ على استمرار انقسامهم، وإضعاف سلطتهم".


ورصد الكاتب "ثلاثة اتجاهات ممكنة للحل السياسي الواعد، أهمها أن ترامب زعيم أمريكي غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، سواء للأفضل أو للأسوأ، لكنه يمكنه، إذا أراد، خاصة إذا اعتقد أن فرص النجاح موجودة لوقت طموح للترويج لحل النزاع العربي الإسرائيلي، لاسيما وأن مساحة مناورته مع إسرائيل واسعة جدًا، وقدرته على الضغط على نتنياهو مهمة، فيما يبدو تأثيره على الجانب العربي أكثر وضوحاً، في ضوء تغييرات موازين القوى في المنطقة، وحلول السعودية كمن تقودها".

وأشار إلى أن "هناك عقبة تتمثل في أن الجمهور الإسرائيلي مليء بالشكوك والعداء والتطرف تجاه الفلسطينيين، خاصة بعد السابع من أكتوبر، لكنه ليس مبررًا على الإطلاق لعدم إطلاق مسيرة سياسية مع الفلسطينيين، على أمل ظهور أصوات جديدة تقود وتعمل وتُصمّم في هذا الاتجاه لتجديد الثقة في عملية سياسية، لحلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعتبر رد حماس على المقترح القطري سلبيا
  • لواء إيراني: “جيش “إسرائيل” منهك ونتنياهو فشل في تحقيق أهدافه
  • سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد
  • نتنياهو والنظام.. كيف تُدار إسرائيل بخيوط الخوف والدعاية؟ قراءة في كتاب
  • رغبة لتجنب نموذج حزب الله في غزّة.. ما هي خطة إسرائيل لـما بعد الحرب؟
  • نتنياهو يغادر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته ويؤكد: "لن يكون هناك حماس"
  • إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
  • نتنياهو يعلن رفض إسرائيل "تعديلات حماس" على مقترح غزة
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن