«وزارة الشؤون» تتابع أوضاع الأسر المتضررة وترسل قوافل مساعدات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، “مواصلة تجهيز قافلة جديدة من الاحتياجات الأساسية لمناطق الجنوب الغربي التي ضربتها السيول”.
وأوضحت الوزارة أن “الفريق المكلف بمتابعة أوضاع الأسر المتضررة نتيجة الفيضانات التي شهدتها بعض مناطق الجنوب، يواصل تجهيز القافلة التي تحوي الخيام والمراتب والأغطية ومستلزمات الأطفال ومواد التنظيف وغيرها”، مشيرة “إلى أن تلك الاحتياجات جاءت حسب قائمة الاحتياجات الأولية المعدة من فروع المناطق المتضررة“.
ولفتت الوزارة، إلى أنها سيرت “أولى القوافل المحملة باحتياجات الأسر المتضررة إلى المنطقة الجنوبية رفقة فريق يضم موظفين تابعين لديوان الوزارة ومركز الدراسات الاجتماعية لينضموا لموظفي الفروع في تلك المناطق لدعم سكان المناطق المتضررة ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها بعض مناطق الجنوب”.
في السياق، تابعت وزيرة الشؤون الاجتماعية المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، توفير الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة من السيول بالمنطقة الجنوبية، خلال اجتماعها مع وكيل الوزارة ومدير مكتب الوزير والمراقب المالي ومدير الشؤون الادارية والمالية.
وتابعت الوزيرة، ” الاجراءات المتخذة لمعالجة اوضاع الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت بعض مناطق الجنوب والمساعدات التي تم ارسالها من الوزراه والجهات التابعه لها”.
وشددت “على ضرورة الاستمرار في ارسال التجهيزات والمواد اللازمة للمتضررين وتسهيل كافة الاجراءات حيال ذلك، وأعطت تعليماتها للشؤون الادارية والمالية بتقديم مساعدات مالية عاجلية للفروع المتضررة جراء السيول”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكفرة سيول غات وتهالة وزارة الشؤون الأسر المتضررة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن أمام مجلس النواب: نمكّن الأسر اقتصاديًا ونحول الإعانة إلى إنتاج
عقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، مساء الاثنين، اجتماعًا برئاسة النائب محمد كمال مرعي، لمناقشة خطة وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المشروعات الصغيرة، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديًا، وخصوصًا مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، عبر مشروعات إنتاجية حقيقية تخرجهم من دائرة العوز إلى العمل والإنتاج، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضافت: "نحو 3 ملايين أسرة خرجت من برنامج تكافل وكرامة بعد تحسن أوضاعهم الاقتصادية، منهم مليون و100 ألف بدأوا بالفعل مشروعات صغيرة".
وتحدثت الوزيرة عن جهود دعم المشروعات الحرفية والتراثية من خلال معارض "ديارنا" و"تراثنا"، والتوسع في التسويق الداخلي والخارجي للمنتج المصري، مشيرة إلى أن الوزارة تضع أولوية للمواقع السياحية والمناطق ذات الزخم التجاري لعرض المنتجات.
كما استعرضت الوزيرة المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وتشمل الاستعانة بالرائدات الاجتماعيات لتسويق منتجات صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، إلى جانب بنك ناصر الاجتماعي، مؤكدة أنه تم توقيع بروتوكول مع البريد المصري لفتح فروع لبنك ناصر داخل مكاتب البريد، ليصل عدد الفروع المحتملة إلى 5400 فرع.
وفي سياق متصل، كشفت الوزيرة عن وجود مؤسسات تابعة للوزارة تمتلك القدرة على منح قروض دوارة، مثل المؤسسة القومية لتنمية الأسرة ومؤسسة التكافل، مؤكدة أن الوزارة رصدت نحو 3 مليارات جنيه لهذه القروض، ستُوجّه لأسر تكافل وكرامة فقط.
كما أشارت إلى إحياء مبادرة "ازرع" الرئاسية، التي بدأت بـ600 ألف فدان، وتوقفت لفترة، ثم أُعيد إطلاقها بمرحلة أولى شملت 18 ألف فدان، تلتها 200 ألف فدان، في إطار دعم الاقتصاد الزراعي للأسر الأكثر احتياجًا.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تعمل على هيكلة مفهوم التمكين الاقتصادي، واستغلال أصولها، وتحقيق شراكات فعالة لزيادة التمويل الذاتي، مع استمرار دعم نحو 58 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة لضمان تكافؤ الفرص التعليمية.