الجزيرة:
2025-07-31@07:29:57 GMT

محمد رضا عارف.. مهندس كهرباء ينوب عن رئيس إيران

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

محمد رضا عارف.. مهندس كهرباء ينوب عن رئيس إيران

سياسي إصلاحي إيراني، ولد في 19 ديسمبر/كانون الأول 1951 بمدينة يزد وسط إيران. مهندس في الكهرباء وأستاذ جامعي، تولى رئاسة معهد "أميد إيرانيان" (أمل الإيرانيين) للدراسات، كما تولى عدة مناصب سياسية وأكاديمية.

كان النائب الأول للرئيس محمد خاتمي خلال ولايته الثانية (2001 حتى 2005)، كما فاز بعضوية مجلس الشورى (البرلمان) من 2016 إلى 2020 عن مدن طهران وري وشميرانات.

وفي أغسطس/آب 2024 عيّنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نائبا أول للرئيس.

المولد والنشأة

ولد محمد رضا عارف في 19 ديسمبر/كانون الأول 1951 في مدينة يزد، وهو ابن الحاج ميرزا ​​أحمد عارف، الذي كان أحد التجار في يزد.

زوجة محمد رضا عارف تدعى حميدة مروج فرشي، وهي طبيبة ولديهما 3 أبناء، وقد تعارفا عندما كان سكرتيرا لاتحاد الطلاب الإيرانيين الإسلامي في الولايات المتحدة الأميركية قبل الثورة الإيرانية.

تعارف محمد رضا عارف وحميدة مروج من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين اتحادات الطلاب، إذ كانت حميدة في ذلك الوقت طالبة في كلية الطب وعضوا في الرابطة الإسلامية لطلبة جامعة شيراز.

الدراسة والتكوين العلمي

كان عارف متفوقا في الرياضيات منذ أن كان طفلا، وفي عام 1969 حصل على المركز الأول في مسابقة الرياضيات الوطنية، وبعد عام حصل على المركز الثاني في امتحان القبول بالجامعة الوطنية.

درس الهندسة الكهربائية في الكلية التقنية بجامعة طهران، وكان قبل الثورة يساهم في عقد لقاءات دينية خلال أيام دراسته في جامعة طهران.

اعتقلته عام 1975 وحدة مكافحة الشغب في استخبارات نظام الشاه محمد رضا بهلوي "السافاك"، وفي السنة نفسها تخرج من الجامعة بتفوق، وسافر إلى أميركا بمنحة دراسية من جامعة أصفهان للتكنولوجيا.

كان خلال سنوات دراسته في الولايات المتحدة عضوا رسميا وناشطا في رابطة الطلاب المسلمين في أميركا وكندا، وفي عام 1976 حصل على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه في 1980 في مجال كهرباء الاتصالات من جامعة ستانفورد.

التجربة السياسية

ترشح محمد رضا عارف للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013 عن التيار الإصلاحي، تحت شعار "الاقتصاد والكرامة والعقلانية".

وتمت الموافقة على ترشحه من قبل مجلس صيانة الدستور، لكنه بعد شهر من الحملات الانتخابية، انسحب قبل 4 أيام من التصويت لصالح المرشح آنذاك حسن روحاني الذي أصبح رئيسا للبلاد في تلك الانتخابات، وفاز بولاية ثانية في الانتخابات التي تلتها.

في الدورة العاشرة لانتخابات مجلس الشورى (البرلمان)، كان على رأس قائمة 30 عضوا في "الائتلاف الشامل للإصلاحيين: الخطوة الثانية" في طهران، وتمكن من دخول المجلس العاشر بحصوله على أكثر من مليون و600 ألف صوت.

وفي تلك الانتخابات فاز الإصلاحيون بجميع المقاعد الثلاثين في طهران، كما حصل عارف على أعلى الأصوات في طهران وفي جميع أنحاء البلاد.

أسس عارف معهد "أميد إيرانيان" للدراسات والأبحاث (معنى اسمه "أمل الإيرانيين")، ومن أجل زيادة تنسيق التيار الإصلاحي لانتخابات البرلمان العاشر، طرح فكرة تشكيل مجلس صنع السياسات الإصلاحي وتولى رئاسته.

وقد دخل البرلمان بصفته أول عضو في قائمة الإصلاحيين في طهران، المعروفة باسم قائمة "أميد" (الأمل)، كما تولى رئاسة هذا الفصيل.

الوظائف والمسؤوليات

في عام 1981 تم تعيينه رئيسا لشركة الاتصالات الإيرانية، ولاحقا عمل في مناصب أخرى منها:

وكيل التخطيط والتطوير بشركة الاتصالات. وكيل الطلاب بوزارة الثقافة والتعليم العالي. وكيل التعليم بوزارة الثقافة والتعليم العالي. نائب وزير التربية والتعليم. وكيل تنسيق وزارة الثقافة والتعليم العالي. رئيس جامعة طهران في أوائل تسعينيات القرن العشرين. في الحكومة الأولى للرئيس خاتمي تولى منصب وزير البريد. رئيس منظمة التخطيط والميزانية. نائب للرئيس خاتمي في ولايته الثانية (2001-2005). عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محمد رضا عارف فی طهران

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران