لن تصدق.. المضادات الحيوية تتأثر بسبب غريب مما يؤدي للوفاة |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قد تساعد المستويات المنخفضة من تلوث الهواء الضار في تقليل مقاومة المضادات الحيوية ، وفقًا لأول تحليل عالمي متعمق للروابط المحتملة، ونُشرت الدراسة في مجلة The Lancet Planetary Health .
وفقًا لنتائج الدراسة ، فإن التحكم في تلوث الهواء يمكن أن يقلل بشكل كبير من الوفيات والتكاليف الاقتصادية المرتبطة بالعدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
قد تترافق زيادة تلوث الهواء مع ارتفاع مخاطر مقاومة المضادات الحيوية عبر مناطق العالم، كما يشير إلى أن العلاقة بين الاثنين قد نمت أقوى بمرور الوقت ، مع الارتفاع الأخير في تلوث الهواء المرتبط بزيادة مقاومة المضادات الحيوية.
هناك معلومات كمية محدودة عن المسارات المختلفة التي تنتشر من خلالها الجينات المقاومة للمضادات الحيوية عن طريق تلوث الهواء ، على الرغم من أن الهواء معروف على نطاق واسع بأنه مسار مباشر وناقل مهم لانتشار مقاومة المضادات الحيوية، ,تعد المستشفيات والمزارع ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي أمثلة قليلة على المسارات المحتملة لأنها تطلق وتنشر جزيئات مقاومة للمضادات الحيوية في الهواء وعلى مسافات طويلة.
كما أن سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها من الأسباب الرئيسية لمقاومة المضادات الحيوية، ومع ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن تلوث الهواء يلعب أيضًا دورًا في انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وجينات المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات المضادات الحيوية تلوث الهواء تلوث مياه الصرف مقاومة المضادات الحیویة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر