لن تصدق.. المضادات الحيوية تتأثر بسبب غريب مما يؤدي للوفاة |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قد تساعد المستويات المنخفضة من تلوث الهواء الضار في تقليل مقاومة المضادات الحيوية ، وفقًا لأول تحليل عالمي متعمق للروابط المحتملة، ونُشرت الدراسة في مجلة The Lancet Planetary Health .
وفقًا لنتائج الدراسة ، فإن التحكم في تلوث الهواء يمكن أن يقلل بشكل كبير من الوفيات والتكاليف الاقتصادية المرتبطة بالعدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
قد تترافق زيادة تلوث الهواء مع ارتفاع مخاطر مقاومة المضادات الحيوية عبر مناطق العالم، كما يشير إلى أن العلاقة بين الاثنين قد نمت أقوى بمرور الوقت ، مع الارتفاع الأخير في تلوث الهواء المرتبط بزيادة مقاومة المضادات الحيوية.
هناك معلومات كمية محدودة عن المسارات المختلفة التي تنتشر من خلالها الجينات المقاومة للمضادات الحيوية عن طريق تلوث الهواء ، على الرغم من أن الهواء معروف على نطاق واسع بأنه مسار مباشر وناقل مهم لانتشار مقاومة المضادات الحيوية، ,تعد المستشفيات والمزارع ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي أمثلة قليلة على المسارات المحتملة لأنها تطلق وتنشر جزيئات مقاومة للمضادات الحيوية في الهواء وعلى مسافات طويلة.
كما أن سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها من الأسباب الرئيسية لمقاومة المضادات الحيوية، ومع ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن تلوث الهواء يلعب أيضًا دورًا في انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وجينات المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات المضادات الحيوية تلوث الهواء تلوث مياه الصرف مقاومة المضادات الحیویة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تصدق على تسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا
الرباط – أعلنت الرباط تصديق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، امس الأربعاء، على إدراج القفطان المغربي تراثا عالميا.
وقالت وزارة الثقافة المغربية، في بيان، إن لجنة صون التراث غير المادي التابعة لليونسكو، التي تعقد اجتماعاتها بالهند، وافقت رسميا الأربعاء على ملف تقدمت به المملكة لإدراج القفطان تراثا عالميا بالمنظمة.
واعتبرت أن الخطوة تشكل “تتويجا لجهود المملكة في صون وتعزيز تراثها الثقافي”.
وأوضحت أن المغرب تقدم بملف متكامل أبرز غنى وتطور التراث غير المادي المرتبط بالقفطان، حيث شاركت في إعداده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب المندوبية الدائمة للمغرب لدى اليونسكو في باريس.
وأكدت الوزارة أن القفطان أكثر من مجرد لباس، بل رمز حي لهوية المملكة، يتوارثه المغاربة منذ أكثر من ثمانية قرون، مشيرة إلى أنه يجسد تراثا تقنيا وجماليا استثنائيا يحتفى به في العالم.
ويُعد القفطان أحد أبرز الأزياء التقليدية المغربية، وترتديه النساء في المناسبات والأعراس والاحتفالات، حيث يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الدقيقة.
وتختلف تصاميمه حسب المناطق، بينما تبقى العُقد التقليدية والأحزمة المُتقنة قاسماً مشتركاً بين مختلف المدارس الفنية.
ويضفي القفطان على لابساته طابعا جماليا خاصا بفضل خيوط “الصقلي” الذهبية وتطريزات الحرير الملون التي تجعل منه قطعة فنية تبهر الأنظار.
الأناضول