قتلى ومصابون جراء أمطار وفيضانات في باكستان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، من بينهم امرأة وطفل، حتفهم وأصيب عدد آخر جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة وحوادث انهيار الأسطح أثناء هطول الأمطار في مختلف أنحاء باكستان.
وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية اليوم أن الأمطار الموسمية الغزيرة تركزت في أقاليم البنجاب وخيبرباختون خوا وبلوشيستان، حيث تسببت في حدوث انهيارات لمنازل فضلا عن الفيضانات في بعض المناطق.
كما أثرت الفيضانات المفاجئة على حركة المرور على الطريق السريع الباكستاني الأفغاني في منطقة لانديكوتال في منطقة خيبر.
أخبار ذات صلةوحذرت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث من احتمال حدوث فيضانات في العديد من المناطق بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية في مدن مختلفة.
وأوضحت أن العديد من المدن، بما في ذلك لاهور وسيالكوت وناروال، بإقليم البنجاب معرضة بشكل خاص لخطر الفيضانات بسبب هطول الأمطار الغزيرة خلال الساعات القادمة، ومن المتوقع أيضًا حدوث فيضانات متوسطة إلى عالية المستوى، في نهر تشيناب.
وفي بلوشستان، تأثرت العديد من المناطق بالفيضانات المفاجئة، مما أدى إلى إتلاف المحاصيل وإصابة العديد من الأشخاص نتيجة انهيار جدران المنازل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار الفيضانات باكستان العدید من
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح يودي بحياة 5 من الشرطة في إقليم البنجاب الباكستاني
قُتل خمسة من أفراد الشرطة الباكستانية، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش أمنية في منطقة "رحيم يار خان" بإقليم البنجاب، وسط تصاعد أعمال العنف والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في الشمال الغربي.
وقالت قناة جيو نيوز المحلية، الجمعة، إن مسلحين مجهولين شنّوا هجوماً عنيفاً على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في منطقة "شيخاني"، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطرة.
وأكّدت الشرطة المحلية أن أحد المهاجمين قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، بينما أطلقت الأجهزة الأمنية حملة تمشيط وتعقب واسعة في المنطقة لملاحقة باقي المسلحين الفارين.
هجوم منظم في منطقة كتشه
وفي تفاصيل إضافية، أوضحت شرطة مدينة رحيم يار خان أن الهجوم وقع مساء الخميس، حين هاجم عشرات المسلحين المدججين بالأسلحة الثقيلة مركزاً أمنياً في منطقة كتشه وسط المدينة، مما أدى إلى مواجهات مباشرة بين المسلحين والقوات الخاصة، أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر القوات الخاصة، وجرح آخرين.
وأضافت الشرطة في بيان رسمي أن تعزيزات أمنية وصلت إلى موقع الهجوم بعد وقت قصير، وبدأت تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، بهدف "تعقب المهاجمين واستعادة السيطرة الكاملة على محيط نقطة التفتيش".
ورغم أن أي جهة لم تتبنّ الهجوم حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام تُوجه غالبا نحو جماعات مسلحة تنشط في الإقليم، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي سبق أن أعلنت في مناسبات سابقة توسيع نطاق عملياتها المسلحة لتشمل أقاليم مختلفة، بما فيها البنجاب.
وتُعد منطقة كتشه من البؤر الأمنية الساخنة في مدينة رحيم يار خان، إذ تشهد بين الحين والآخر نشاطاً لعصابات مسلحة تتورط في عمليات سرقة واختطاف، كما تصنَّف من قبل أجهزة الأمن كمنطقة رخوة تشكّل ملاذًا لمسلحين فارّين، من ضمنهم عناصر مفترضون من حركة طالبان.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة الباكستانية عدة مرات عن شن عمليات عسكرية وأمنية في كتشه لتعقّب المسلحين وفرض الأمن، غير أن الهجمات المتكررة تؤكد استمرار اختراق الجماعات المسلحة للمشهد الأمني في المنطقة.
معارك في باجور ورفض قبلي لحظر التجول
يتزامن هذا التصعيد في البنجاب مع تدهور ميداني في الشمال الغربي من البلاد، حيث يواصل الجيش الباكستاني تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مقاطعة باجور القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية.
وفرض الجيش، وفق مصادر محلية، حظر تجول مشدد في عدد من مناطق المقاطعة، تخلله تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع يُشتبه بوجود مسلحي طالبان فيها، وسط تكتم رسمي شديد بشأن تفاصيل العمليات ونتائجها.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان صحفي، مسؤوليتها عن كمين نصبه مسلحوها في ضواحي منطقة ماموند التابعة للمقاطعة، مؤكدة مقتل سبعة جنود باكستانيين في الهجوم، دون أن يصدر تأكيد رسمي من الجيش الباكستاني على تلك الحصيلة.