هجوم مسلح يودي بحياة 5 من الشرطة في إقليم البنجاب الباكستاني
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قُتل خمسة من أفراد الشرطة الباكستانية، وأصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش أمنية في منطقة "رحيم يار خان" بإقليم البنجاب، وسط تصاعد أعمال العنف والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد، لا سيما في الشمال الغربي.
وقالت قناة جيو نيوز المحلية، الجمعة، إن مسلحين مجهولين شنّوا هجوماً عنيفاً على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في منطقة "شيخاني"، مشيرة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطرة.
وأكّدت الشرطة المحلية أن أحد المهاجمين قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، بينما أطلقت الأجهزة الأمنية حملة تمشيط وتعقب واسعة في المنطقة لملاحقة باقي المسلحين الفارين.
هجوم منظم في منطقة كتشه
وفي تفاصيل إضافية، أوضحت شرطة مدينة رحيم يار خان أن الهجوم وقع مساء الخميس، حين هاجم عشرات المسلحين المدججين بالأسلحة الثقيلة مركزاً أمنياً في منطقة كتشه وسط المدينة، مما أدى إلى مواجهات مباشرة بين المسلحين والقوات الخاصة، أسفرت عن سقوط خمسة من عناصر القوات الخاصة، وجرح آخرين.
وأضافت الشرطة في بيان رسمي أن تعزيزات أمنية وصلت إلى موقع الهجوم بعد وقت قصير، وبدأت تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، بهدف "تعقب المهاجمين واستعادة السيطرة الكاملة على محيط نقطة التفتيش".
ورغم أن أي جهة لم تتبنّ الهجوم حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام تُوجه غالبا نحو جماعات مسلحة تنشط في الإقليم، وعلى رأسها حركة طالبان الباكستانية، التي سبق أن أعلنت في مناسبات سابقة توسيع نطاق عملياتها المسلحة لتشمل أقاليم مختلفة، بما فيها البنجاب.
وتُعد منطقة كتشه من البؤر الأمنية الساخنة في مدينة رحيم يار خان، إذ تشهد بين الحين والآخر نشاطاً لعصابات مسلحة تتورط في عمليات سرقة واختطاف، كما تصنَّف من قبل أجهزة الأمن كمنطقة رخوة تشكّل ملاذًا لمسلحين فارّين، من ضمنهم عناصر مفترضون من حركة طالبان.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة الباكستانية عدة مرات عن شن عمليات عسكرية وأمنية في كتشه لتعقّب المسلحين وفرض الأمن، غير أن الهجمات المتكررة تؤكد استمرار اختراق الجماعات المسلحة للمشهد الأمني في المنطقة.
معارك في باجور ورفض قبلي لحظر التجول
يتزامن هذا التصعيد في البنجاب مع تدهور ميداني في الشمال الغربي من البلاد، حيث يواصل الجيش الباكستاني تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مقاطعة باجور القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية.
وفرض الجيش، وفق مصادر محلية، حظر تجول مشدد في عدد من مناطق المقاطعة، تخلله تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع يُشتبه بوجود مسلحي طالبان فيها، وسط تكتم رسمي شديد بشأن تفاصيل العمليات ونتائجها.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان الباكستانية في بيان صحفي، مسؤوليتها عن كمين نصبه مسلحوها في ضواحي منطقة ماموند التابعة للمقاطعة، مؤكدة مقتل سبعة جنود باكستانيين في الهجوم، دون أن يصدر تأكيد رسمي من الجيش الباكستاني على تلك الحصيلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الباكستانية البنجاب طالبان الباكستانية باكستان البنجاب طالبان باكستان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
«هجوم الأقنعة» على بعثة « نوفي بازار» في بولندا!
صربيا (رويترز)
قال نادي نوفي بازار الصربي إن بعض أعضاء وفده تعرضوا لهجوم من قبل مجموعة من الملثمين خارج مطعم في الليلة التي سبقت مباراة إياب الدور التمهيدي لدوري المؤتمر الأوروبي أمام فريق ياجيلونيا بياويستوك البولندي.
وقال نوفي بازار في منشور عبر إنستجرام إن نحو 15 رجلاً يرتدون أقنعة تحركوا نحو الوفد، عندما كانوا يغادرون مطعماً في وسط بياويستوك، مما دفعهم إلى التراجع واستدعاء الشرطة.
وأضاف النادي في بيان إن الوفد تعرض لاحقاً لهجوم من قبل مجموعة من 30 شخصاً يرتدون أقنعة عندما حاولوا ركوب سيارة.
وتابع: «نود أن نشير إلى أن أعضاء وفدنا لم يكونوا يرتدون أي شعارات للنادي، وبفضل هدوء الحاضرين، ورد الفعل المهني لرجال الشرطة في تلك اللحظة، تم تجنب وقوع حوادث خطيرة، ويعرب نادي نوفي بازار لكرة القدم عن قلقه العميق بشأن سلامة أعضاء وفده وغضبه إزاء بطء رد فعل الشرطة المحلية».
وقال متحدث باسم الشرطة إنها تدخلت خلال الحادث، لكن ليس لديها معلومات عن تعرض أي شخص للهجوم.
وقال توماس كروبا، المسؤول الصحفي في شرطة المقاطعة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «تدخلت الشرطة استجابة لطلب نزلاء من صربيا، الذين عادوا لاحقاً إلى الفندق، ليس لدينا حالياً أي معلومات تفيد بتعرض أي شخص للاعتداء، نأخذ كل بلاغ نتلقاه على محمل الجد، ونعمل حالياً على تحديد جميع الملابسات».
وقال نادي نوفي بازار إنه لن يحضر الغداء المشترك قبل المباراة، المقرر إقامته اليوم الخميس وفقاً لبروتوكول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بسبب الحادث الذي وقع في الليلة السابقة، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من اليويفا أو فريق ياجيلونيا.
وسافر فريق نوفي بازار، الذي خسر مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة 2-1 الأسبوع الماضي، إلى بولندا مع وفد كبير يضم اللاعبين والموظفين والإدارة والرعاة وأصدقاء النادي.
وأضاف نوفي بازار: «نطلب أيضاً من جميع المشجعين وجماهير النادي الذين سيحضرون مباراة الليلة بشكل فردي عدم ارتداء شعار النادي، من أجل تجنب أي نوع من الحوادث والحفاظ على سلامة جميع الحاضرين».
وذكرت وسائل إعلام بولندية الأسبوع الماضي أن مئات من مشجعي نادي نوفي بازار تجمعوا أمام الفندق الذي كان يقيم فيه لاعبو ياجيلونيا قبل مباراة الذهاب، وهم يهتفون ويطلقون الألعاب النارية.