اليونيسف: أطفال غزة هم الأكثر تضرراً ويحتاجون دعماً نفسياً وتعليمياً
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة / وكالات
أكدت منظمة أممية، إن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضررًا جراء استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاظم أبو خلف، أن الوضع الحالي في القطاع يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها.
ولفت أبو خلف إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا هو 14 ألفا على الأقل، وهذه أقل التقديرات، بالإضافة إلى آلاف المصابين.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف إن جميع الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي، حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عامًا دراسيًا منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر الماضي، وبعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم في حاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج.
وأكد أن هناك العديد من الأطفال يعانون من الخوف والقلق بسبب العدوان الصهيوني.
وأشار إلى أن «اليونيسف» عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء «مساحات مؤقتة للتعليم»، وهي عبارة عن خيام كبيرة في وسط تجمعات النازحين لكن بسبب الاستهدافات الصهيونية المتواصلة لهذه المناطق تعثرت محاولات التعليم.
وأضاف أن «اليونيسف» وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية، كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
بدأت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة فجر اليوم دخول الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس، في إطار تحرك شعبي واسع يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر والحرب المدمرة.
وتمكنت سيارات القافلة من العبور بالفعل إلى الجانب الليبي، وسط إجراءات تنسيقية متواصلة لتأمين مسارها حتى وصولها إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانطلقت القافلة أمس من شارع محمد الخامس في العاصمة تونس، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الأولى من نوعها التي تتحرك برا من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، دون أن تحمل مساعدات مادية أو إغاثية، بل للمشاركة الرمزية في الحراك المدني العالمي ضد الحصار.
وتضم القافلة عشرات الحافلات والسيارات التي تقل أكثر من 1500 ناشط من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى مشاركين سيلتحقون بها من داخل ليبيا، حيث ترفع القافلة أعلام فلسطين وتردد شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي.
وتحركت القافلة داخل الأراضي التونسية مرورًا بمحافظات سوسة وصفاقس وقابس، ثم مدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير. ومن المتوقع أن تعبر القافلة الأراضي الليبية من طرابلس إلى مصراتة ثم سرت وبنغازي وطبرق، قبل الوصول إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تصل إلى القاهرة ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 دولة، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة، ومسيرة الأحرار التي تعمل على تنسيق الجهود الشعبية والحقوقية للمشاركة في هذا التحرك السلمي اللا مركزي.
وتم تجهيز القافلة بوحدات طبية، ودورات مياه متنقلة، وخيام للمبيت، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار السن، بالإضافة إلى فرق قانونية وإعلامية مرافقة لضمان سلامة المشاركين، في حال وصولهم إلى الحدود المصرية.
في ظل اقتراب موعد الوصول إلى القاهرة، تم الإعلان عن نظام دعم لوجستي كامل يشمل السكن والطعام مقابل رسوم رمزية، مع توفير تنقلات منظمة ومبيت جماعي على امتداد الطريق من العريش إلى معبر رفح.
وتعد القافلة جزءًا من جهود شعبية ودولية لكسر الصمت حول المأساة في غزة، وإيصال رسالة تضامن عالمية مع المدنيين المحاصرين.