برلماني: الدولة المصرية تبذل جهوداً مضنية من أجل وقف التصعيد العسكري بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبذل جهودًا كبيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن القيادة المصرية تبذل جهودا مضنية من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى والرهائن، وذلك من خلال التواصل مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لخلق رأي عام عالمي مؤيد لوقف الحرب.
واعتبر "محسب"، المفاوضات التي تجريها مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار على غزة، هي الفرصة الأخيرة لحلحة الأزمة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر تحاول التواصل مع كافة الأطراف المعنية من أجل منع التصعيد العسكري في المنطقة، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، إيمانا منها بأهمية المسار التفاوضي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية الدور المصري كلاعب رئيسي من أجل دفع مسار التفاوضي،ـ رغم التوترات الإقليمية التي تهدد هذه المفاوضات، مطالبا كافة الأطراف المعنية بتجنيب المنطقة مزيد من التوتر في حال اتساع دائرة الصراع العسكري باندلاع حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران وحزب الله، مؤكدا أن هذه حرب حال اندلاعها سيكون له تداعيات سلبية على كافة دول المنطقة والعالم.
وشدد البرلماني، على ضرورة تضافر الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في سبيل خفض التصعيد، ومُعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي القضية الفلسطينية الحرب الإسرائيلية قطاع غزة وقف إطلاق النار إسرائيل وإيران حزب الله صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصي من أجل
إقرأ أيضاً:
برعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات «شتاء صندوق الوطن» بإمارات الدولة كافة
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت أمس، فعاليات «برنامج شتاء صندوق الوطن» الذي يركز على تعزيز الهوية الوطنية، ومكوناتها الرئيسة لدى الأجيال الجديدة تحت شعار «العربية لغة القرآن»، واستقبل البرنامج طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً، للمشاركة بالأنشطة كافة التي تستمر على مدى أسبوعين في 10 مواقع بإمارات الدولة كافة، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات المحلية، والاتحادية والتعليمية والخاصة.
ويضم برنامج شتاء صندوق الوطن هذا العام أكثر 150 نشاطاً ثقافياً وتراثياً وفنياً وترفيهياً، ورياضياً، كما يشارك في أنشطة البرامج ما يزيد على 37 فناناً وكاتباً، بالإضافة إلى عدد من الحرفيين وكبار المواطنين، في الأنشطة، التي يديرها أكثر من 84 مدرباً ومدرساً ومشرفاً.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن: إن الصندوق برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص كل الحرص على أن تركز أنشطة وفعاليات برامج شتاء صندوق الوطن على تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة المتعلقة بالهوية الوطنية، مؤكداً أن الباب مازال مفتوحاً أمام جميع الطلاب للانضمام للبرنامج، إلى جانب كل الذين اشتركوا من قبل عبر موقع صندوق الوطن، بشرط أن تتوافر أماكن لهم، سواء في المقار الرئيسة التي تم اختيارها هذا العام.
وأوضح القرقاوي أن العنوان الأبرز، والذي يعد شعاراً لأنشطة الأسبوع الأول كافة هو «السنع الإماراتي لغة عمل وقيم أخلاقية»، باعتبار السنع جزءاً رئيساً في تكوين الشخصية الإماراتية ينتقل من جيل إلى جيل بقيم إماراتية نبيلة نعتز بها جميعاً.
وأكد القرقاوي أن عدداً من طلاب المدارس يشاركون في الأنشطة عبر 10 مقار رئيسة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة والفجيرة، مشيراً إلى أن التفاصيل الخاصة بالمقار والبرامج والجداول المختلفة كافة متاحة للجميع من خلال موقع صندوق الوطن.
ولفت القرقاوي إلى أن صندوق الوطن حرص على الاستعانة بعدد كبير من المدربين والمدرسين المؤهلين لإدارة أنشطة البرامج كافة، ليستفيد كل المشاركين من أبنائنا الطلبة بالأنشطة كافة، منوهاً بأن الصندوق حريص على استشراف آراء أولياء الأمور في الأنشطة وأسلوب العمل من أجل عملية التطوير المستمرة بالأنشطة.
السنع الإماراتي
تضمنت أنشطة اليوم الأول أنشطة رياضية متنوعة منها، تصميم شعار عن السنع الإماراتي، أو كتابة قصة قصيرة أو مشهد تمثيلي يوضح موقفاً من الحياة اليومية يظهر فيه السنع، في موروثنا الثقافي، بالإضافة إلى قراءات قصصية، ورسم لوحات فنية حول احترام البيئة، وجلسة نقاش حول ممارسة قيمة الاحترام في المدرسة، في البيت، وفي الشارع، كما طلب المشرفون من الطلاب أن يكتبوا عن تجاربهم في تطبيق فخرهم بالسنع الإماراتي، سواء في البيت، أو الشارع، أو المجالس المختلفة، وفي محاولة لاكتشاف المواهب الطلابية، تم تنظيم ورش عمل لكتابة قصة قصيرة، أو حوار يوضح موقف كرم، مثل استقبال الضيف، أو مساعدة صديق.
كما استضاف برنامج شتاء صندوق الوطن عدداً من الحرفيين، أو كبار المواطنين، للحديث عن آداب السنع في المجالس والكرم، إضافة إلى فقرات مميزة لممارسة الرياضة والمسابقات الترفيهية كلعبة كرة قدم، وكرة سلة، وألعاب حركية.