برلماني: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بأنها محاولات خبيثة لضرب صورة الدولة المصرية وإرباك دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن تلك الدعوات لا تمت بصلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بل تستهدف تصفية الحسابات السياسية مع الدولة المصرية، وتشويه دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية، مؤكدًا أن التحركات الإخوانية تأتي ضمن أجندات دولية مشبوهة تسعى لتقويض استقرار مصر وإضعاف موقفها الرافض لمخططات التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت في مقدمة الدول التي فتحت معابرها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقدّمت أكثر من 80% من الدعم الغذائي والطبي للقطاع، بينما كانت بعض الأطراف منشغلة بإطلاق الشائعات وتزييف الوعي العربي.
وأكد يسري المغازي، أن التظاهر أمام السفارات المصرية دون غيرها يكشف بوضوح نية هذه الجماعة في تأليب الرأي العام ضد مصر، بدلاً من توجيه الضغط نحو الاحتلال الإسرائيلي، الجهة الوحيدة التي تحاصر غزة وتمنع مرور المساعدات.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي مخطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا أن من يسعى للنيل من الموقف المصري الوطني إنما يخدم المشروع الصهيوني بشكل غير مباشر.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا حقيقيًا لفلسطين وشعبها الصامد، وأن الشعب المصري بكافة أطيافه يعي جيدًا أهداف تلك الدعوات التخريبية، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة أي محاولة للنيل من استقرار الوطن أو المساس بمواقفه الثابتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب يسري المغازي مجلس النواب جماعة الإخوان الإرهابية عبدالفتاح السيسي يسري المغازي یسری المغازی
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ تجسيد للدور المصري في هندسة السلام وإنهاء حرب غزة
أكد عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن انعقادها في مدينة السلام يعكس المكانة الفريدة لمصر كمنصة دولية لإدارة الأزمات وصنع القرارات المصيرية.
وأوضح زيدان، في بيان، أن القمة تأتي لتجسد الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على هندسة التوازنات السياسية وإعادة تشكيل المشهد الإقليمي بما يضمن الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن رعاية الرئيس السيسي لهذا الحدث تأتي امتدادًا لنهج مصري ثابت يقوم على ترسيخ السلام العادل والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار زيدان، إلى أن القمة تمثل بداية لمرحلة جديدة من الواقعية السياسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى إيقاف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية شاملة لإعادة الإعمار وتهيئة بيئة دائمة للسلام، معتبرًا أن المشاركة الواسعة من قادة العالم تؤكد أن مصر باتت مركز الثقل الدبلوماسي والسياسي في الشرق الأوسط، وأن رؤيتها أصبحت المرجعية الأساسية لأي تسوية جادة في المنطقة.
وأوضح أن الجهود المصرية لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدادًا لمسار طويل من التحركات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، شمل فتح معبر رفح لتقديم المساعدات، واستضافة الحوارات الفلسطينية، والتنسيق المستمر مع القوى الدولية لضمان عدم تكرار دوامة العنف.
وأضاف زيدان، أن القاهرة نجحت في الجمع بين الصرامة في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمرونة في إدارة مفاوضات معقدة، ما جعلها الطرف الأكثر قدرة على تحريك الجمود نحو حل حقيقي.
وشدد زيدان، على أن انتصار مصر في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس فقط إنجازًا سياسيًا، بل انتصارًا للإنسانية ولصوت الحكمة في مواجهة منطق القوة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة أولى على طريق إعادة بناء الثقة وتهيئة مناخ ملائم لاستئناف مفاوضات الحل النهائي.
وأكدأن ما تحقق في شرم الشيخ لا يمثل نهاية حرب فحسب، بل بداية عهد جديد من التعاون الإقليمي القائم على المصالح المشتركة، وأن مصر، بقيادتها الواعية، ستظل حارسًا لبوابة السلام في الشرق الأوسط، وسندًا للقضية الفلسطينية حتى تنال حقوقها الكاملة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.