فرنسا تستعد لمراسم وداع النجم ألان ديلون
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تستعد فرنسا لتوديع النجم آلان ديلون، أحد أبرز رموز السينما الفرنسية، غداة وفاته التي أثارت سيلا من ردود الفعل الحزينة والمواقف المشيدة بالممثل الراحل من مختلف أنحاء العالم.
وسيتولى أبناء ديلون الثلاثة أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان إدارة جنازة ديلون الذي كان من طينة عمالقة الشاشة الفرنسية.
وأصدر الثلاثة الأحد نعيا مشتركا لوالدهم.
وتقاطر عدد من محبي ديلون إلى محيط دارته في دوشي طوال يوم الأحد لألقاء نظرة الوداع على المكان الذي عاش فيه، ولوضع بعض الزهور أمام منزله.
وفي فرنسا، خصصت الصحف اليومية الوطنية الصفحات الأولى من أعدادها الصادرة الاثنين لديلون. والتقت "لو فيغارو" و"لو باريزيان" على عنوان واحد هو "الساموراي الأخير"، من وحي فيلم "لو ساموراي" من بطولة الراحل، في حين أن "ليبراسيون" فضلت نشر صورة بالأبيض والأسود للممثل مع عبارة "بلان سوماي" Plein sommeil ("نوم تام") على وزن عنوان أحد أشهر أفلامه "بلان سولاي" Plein Soleil (شمس كاملة).
وأظهر الاهتمام الذي أولته صحف العالم لخبر وفاة ديلون والمساحة الكبيرة التي أفردها بعضها للكتابة عنه ما كان يتمتع به من هالة تجاوزت حدود فرنسا بكثير. وبوفاة ديلون، تنتهي حقبة، وتنطوي صفحة من تاريخ الفن السابع الفرنسي هي تلك الممتدة من ستينات القرن العشرين إلى ثمانيناته، كانت فيها السينما الناطقة بلغة موليير في ذروة قوتها، وذات مكانة عالمية.
وفي منشور عبر منصة "اكس"، علّق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على وفاة ديلون، بالقول "موسيو كلاين أو روكو، لو غيبار أو لو ساموراي، آلان ديلون أدى أدوارا أسطورية، وجعل العالم يحلم. لقد منح وجهه الذي لا يُنسى ليقلب حياتنا رأسا على عقب".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ألان ديلون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أعمال العنف والجرائم التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي أعمال إرهابية، بعد عملية قتل ناشط مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.
وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية".
وأضاف أضاف أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
والاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية استشهاد ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية برصاص مستوطنين، بينما أشارت شرطة الاحتلال من جهتها إلى تحقيق جارٍ، لكن من دون تأكيد وقوع "جريمة قتل".
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور، إنّها "تنعى والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين، المعلّم في مدرسة الصرايعة الثانوية في تربية يطا".
وأضافت أنّ المعلّم البالغ من العمر 31 عاماً ارتقى برصاص مستوطنين اليوم (الاثنين)، أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير، قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أنها فتحت تحقيقاً في أعقاب "حادثة وقعت بالقرب من الكرمل"، المستوطنة المجاورة لقرية أم الخير.
وقالت الشرطة في بيانها: "أُلقي القبض على إسرائيلي في مكان الحادث، ثم احتجزته الشرطة لاستجوابه (...). وفي أعقاب الحادث، أُبلغ عن مقتل فلسطيني. ويجري حالياً التحقّق من مدى تورطّه (الموقوف الإسرائيلي) في الحادثة".
ويأتي القرار الفرنسي، بعدما أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".