القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ106 على التوالي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ106 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم السادس.. تواصل الاعتصام قبالة السفارة الأمريكية بتونس نصرة لغزة (شاهد)
يواصل أنصار تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس(أصحاب مبادرة قافلة الصمود)، لليوم السادس على التوالي اعتصامهم أمام مقر السفارة الأمريكية، احتجاجا على الإبادة الإسرائيلية ضد غزة وتعبيرا عن تضامنهم معها.
ومنذ السبت المنقضي، يعتصم المحتجون قبالة السفارة الأمريكية، للتعبير عن استنكارهم للإبادة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبدعم أمريكي مباشر.
ويتمسك المحتجون بضرورة وقف فوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع من طعام وأدوية مع فتح جميع المعابر، مؤكدين أن عدم حصول ذلك يعني تواصل الاحتجاج والتشبث بطرد السفير الأمريكي وغلق السفارة.
وقال الناشط بالمجتمع المدني وتنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين سعيد بوعواجة، إن ":اعتصامنا متواصل، وتلبية لطلب أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام)، قررنا وبعد تشاور موسع أن يظل الاعتصام برمزيته قائما لنصرة الشعب الفلسطيني الصامد".
وأضاف في تصريح لـ "عربي21":"نقول إن اعتصامنا سيظل مفتوحا مبدئيا إلى يوم الأحد، والذي ينتظر أن يكون حاشدا وهو مفتوح للجميع ولكل الأفكار والحساسيات".
ومع تواصل الاعتصام ومحاصرة مقر السفارة الأمريكية، توسعت الدعوات الشعبية للخروج ضمن فعالية حاشدة الأحد القادم تلبية لدعوات المقاومة، حيث دعت عدة أحزاب سياسية وعدد من المنظمات الشعب التونسي للتظاهر بالعاصمة، وكذلك قبالة السفارة الأمريكية على أن تتم محاصرة السفارة المصرية القريبة جدا من الأمريكية يوم السبت القادم وفق نفس الدعوات.
ودعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء المنقضي، بيانا دعت فيه لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و249 شهيدا و147 ألفا و89 مصابا.