إقبال مستمر على معامل تنسيق جامعة عين شمس لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
لليوم الثاني على التوالي، تشهد معامل التنسيق الإلكتروني بجامعة عين شمس إقبالًا كبيرًا من طلاب الثانوية العامة، حيث توافد المئات من الطلاب والطالبات لاستكمال عملية تسجيل رغباتهم للمرحلة الاولى من التنسيق للالتحاق بالجامعات للعام الدراسي 2025-2026.
تأتي هذه الجهود تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبإشراف من قطاع التعليم والطلاب والإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب، لضمان سير عملية التنسيق بسلاسة وفعالية.
وتستقبل جامعة عين شمس طلاب الثانوية العامة في 14 معمل حاسب آلي مجهز بـ 310 أجهزة كمبيوتر حديث، موزعة على كليات الجامعة المختلفة. تشمل هذه المعامل:
* كليتي الحاسبات والمعلومات والآداب داخل الحرم الجامعي بالعباسية.
* كلية الزراعة بشبرا الخيمة.
* كلية البنات بمصر الجديدة.
* كلية الهندسة بعبده باشا بالعباسية.
* معامل مخصصة للطلاب من ذوي الهمم بكليتي الآداب والحاسبات والمعلومات.
وأكد رئيس الجامعة أن المعامل تعمل بكامل طاقتها خلال الفترات المحددة من قبل وزارة التعليم العالي، من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا بالإضافة إلى وجود موظفين متخصصين لتقديم الإرشاد اللازم للطلاب وأولياء الأمور دون التدخل في اختياراتهم، بالإضافة إلى فنيين مدربين للتعامل مع أي مشكلات تقنية قد تطرأ.
وكان الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة قد كلف قطاع التعليم والطلاب بضرورة الاستعداد التام والمتابعة المستمرة لضمان نجاح عملية التنسيق، وتوفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية اللازمة لجميع الطلاب حتى انتهاء مراحل التنسيق المختلفة.
كما يمكن للطلاب وذويهم زيارة جناح جامعة عين شمس خلال معرض التعليم العالي EDUGATE والذي من المقرر إقامته في الفتره من ٣ وحتى ٥ من اغسطس القادم بفندق كمبنسكي التجمع الخامس او من خلال مقر شئون الطلاب بالجامعة للتعرف على البرامج الدراسية المختلفة المتاحة في الجامعة لمساعدتهم في الالتحاق بالتخصصات التي تتناسب مع رغباتهم وميولهم في الدراسة وتلبى احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، هذا بالإضافة إلى شرح تفصيلى عن كيفية الالتحاق بهذه التخصصات والبرامج.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت في وقت سابق عن الحدود الدنيا للقبول بالمرحلة الأولى من التنسيق كالتالي:
* الشعبة العلمية: 293 درجة فأكثر، بنسبة 91.56% فأكثر (21853 طالبًا).
* الشعبة الهندسية: 283 درجة فأكثر، بنسبة 88.44% فأكثر (16577 طالبًا).
* الشعبة الأدبية: 233 درجة فأكثر، بنسبة 72.81% فأكثر (54073 طالبًا).
ومن المقرر أن تستمر أعمال تنسيق المرحلة الأولى حتى يوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معامل التنسيق الإلكتروني بجامعة عين شمس معامل التنسيق الإلكتروني التنسيق الإلكتروني التنسیق الإلکترونی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
العلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرات تعاون أكاديمي مع وزارة التعليم العالي السورية
صراحة نيوز- بحث رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتور خالد السالم، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور مروان جميل الحلبي والوفد المرفق له، آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي وسبل تعزيز الشراكات العلمية بين البلدين الشقيقين.
وحضر اللقاء، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، الدكتور ظافر الصرايرة والأمين العام بالوكالة شادي مساعدة ونواب الرئيس و العمداء، بالإضافة إلى عدد من الطلبة السوريين الدارسين في الجامعة.
وعرض الدكتور السالم خلال اللقاء مسيرة الجامعة وما حققته من إنجازات أكاديمية وبحثية بارزة، كما تحدث عن خطط الجامعة المستقبلية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتميز في التعليم، مؤكدا حرص الجامعة على توظيف خبراتها في مجالات البحث العلمي والاعتماد الأكاديمي لتعميق أواصر التعاون مع وزارة التعليم العالي السورية.
وأشار إلى استعداد الجامعة التام لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات السورية وإطلاق برامج ومشاريع مشتركة تخدم التنمية في البلدين وتحقق التكامل في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشاد الوزير السوري بما وصلت إليه جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية من تقدم في مختلف المجالات، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وعرض الحلبي واقع التعليم العالي في سوريا وجهود الوزارة في تجاوز التحديات التي واجهتها البلاد والعمل على تطوير البنية المؤسسية وتعزيز البحث العلمي والتحول الرقمي.
بدوره، أكد الدكتور الصرايرة، أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم العالي وتحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.