المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتمويل الاستجابة لانتشار جدري القرود في أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعت المنظمة الدولية للهجرة لتوفير 18,5 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من جدري القرود في شرق وجنوب أفريقيا، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمهاجرين والنازحين داخليًا المعرّضين لخطر الجدري، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية مرض "ام بوكس" حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي.
وقالت مدير عام المنظمة ايمي بوب: إن "انتشار الجدري في أفريقيا يشكّل مصدر قلق بالغ، خاصة بالنسبة للمهاجرين والنازحين والسكان كثيري التنقل والمجتمعات المضيفة لهم، داعية إلى التحرك السريع للتخفيف من آثار هذا التفشي على المنطقة.
أخبار متعلقة بأمر قضائي.. تشكيل لجان للبحث في سوء معاملة طلاب الجامعات في بنجلاديشفيضانات بنجلاديش تقطع السبل بأكثر من 200 ألف شخصيوجد حتى الآن 15 ألف حالة مشتبه بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها بما في ذلك 537 حالة وفاة، وقد تم تأكيد حالات إصابة اخري في بوروندي وكينيا ورواندا واوغندا، وجنوب أفريقيا.
وينتقل المرض من الحيوانات إلى البشر عن طريق الاتصال الوثيق بالأفراد أو الحيوانا النصابة، من خلال الرذاذ التنفسي أو الدم أو سوائل الجسم. وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي والصداع والتهاب الحلق وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام الظهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف المنظمة الدولية للهجرة جدري القردة جدري القردة في أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.