رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره السوري بإعادة انتخابه رئيسًا لمجلس الشعب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت|
هنأ رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، نظيره السوري حمودة الصباغ، بمناسبة إعادة إنتخابه رئيساً لمجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية للدور التشريعي الرابع.
وعبّر رئيس مجلس النواب في البرقية عن تمنياته له بموفور الصحة والسعادة ودوام التقدم والنجاح في مهامه لخدمة سوريا وشعبها الحر الأبي المقاوم.
وبارك بإسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية نجاح الانتخابات التشريعية السورية وانتصار الشعب السوري لإرادة وتطلعاته في خدمة قضايا الأمة والتصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة.
وأكد الأخ يحيى علي الراعي، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين اليمني والسوري تجاه قضايا الأمة المصيرية التي تتبناه اليوم وتتحمل عبئها دول محور المقاومة، متمنيا لسوريا العروبة وشعبها الحر تحقيق المزيد من آمال وتطلعات الشعب العربي السوري وابناء الأمة العربية والاسلامية في مواجهة الصلف والعربدة الصهيونية والأمريكية والبريطانية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء يحيى علي الراعي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت /..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي
الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.