صحة الإسكندرية تكرم عدد من القيادات ضمن مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كرمت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عدد من قيادات إدارة تنظيم الأسرة بجميع المناطق بالمحافظة، جاء ذلك في ظل توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بالقضية السكانية، بعد نجاح إدارة تنظيم الأسرة بالإسكندرية في تحقيق المستهدف من أنشطة مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة بالتعاون مع USAID و JSI من 2019 وحتى الآن.
ومن جانبها قالت الدكتورة هنادي سامي مدير ادارة تنظيم الأسرة: إن أنشطة البرنامج شملت رفع كفاءة العاملين بتنظيم الأسرة وتحسين جودة الخدمة من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية منها tot أطباء وtot لمشرفات التمريض، عمل منصة للتدريب أون لاين للأطباء والتمريض والصيادلة، تدريب رائدات ومشرفات خطوط ومسئولي إعلام، عقد ورش عمل مع رجال الدين (أوقاف وأزهر وكنائس)، تدريب سيدات عضوات من نوادى المرأة لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة.
كما شملت الأنشطة تطوير 4 عيادات متنقلة لتنظيم الأسرة وجارى تطوير عيادتين، تطوير مركز تدريب عملي ونظري، تدريب أطباء وتمريض على برنامج تنظيم الأسرة بعد الولادة، وتدريب التمريض على مشاركة المهام لسد عجز الأطباء، وتطوير 12 عيادة تنظيم أسرة فى 5 مناطق طبية، تطوير 12 نادى مرأة فى 5 مناطق، توفير عدد 18 جهاز سونار للعيادات الثابتة والمتنقلة.
وقد كرمت وكيل وزارة، دكتور محمد أنسي الشافعي نقيب صيادلة الإسكندرية، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والقمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية والدكتور عبد المنعم فوزى نقيب أطباء الإسكندرية، الدكتور ياسر الكسار أستاذ النساء والتوليد بجامعة الإسكندرية، ودكتورة هنادي سامي مدير إدارة تنظيم الأسرة وفريق عمل إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وفرق إشراف إدارات تنظيم الأسرة بالمناطق الطبية وإدارة برج العرب الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشؤون الصحية مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة إدارة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.