استطلاع: صعود اليمين المتطرف يُقلق 73% من البريطانيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعرب 73% من المشاركين في استطلاع أُجري ببريطانيا عن قلقهم من صعود اليمين المتطرف في البلاد، كما كشف الاستطلاع عن زيادة شدة المخاوف بشأن العديد من القضايا.
وأجرى الاستطلاع شركة "إيبسوس" للأبحاث بعنوان "بريطانيا المنقسمة" بين 9-12 أغسطس/آب الجاري بمشاركة 1100 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و75 عاما.
وكشف الاستطلاع عن زيادة شدة المخاوف بشأن كثير من القضايا، ووفقا له فإن 85% من المشاركين قالوا إن هناك انقساما في البلاد، و83% قالوا إن الاقتصاد البريطاني في مستوى ينذر بالخطر.
كما أكد 84% من المستطلعين أنهم قلقون بشأن سلامة الناس في المناطق التي شهدت أعمال عنف يمينية متطرفة.
ولفت المشاركون إلى فشل شركات التواصل الاجتماعي، التي كانت هدفا لانتقادات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تناول الأحداث.
وبلغت نسبة من وجدوا شركات التواصل الاجتماعي ناجحة 12%، فيما اعتبرها 60% غير ناجحة.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، أعرب 73% عن قلقهم بشأن الديمقراطية في البلاد.
ويُذكر أن الاستطلاع أُجري بعد أعمال العنف اليمينية المتطرفة التي بدأت في البلاد نهاية يوليو/تموز الماضي واستمرت نحو أسبوع.
واندلعت موجة عنف غير مسبوقة في مدينة ليفربول وسط البلاد بعد مقتل 3 فتيات صغيرات، وإصابة 10 أشخاص آخرين على يد مراهق لم تحدد الشرطة البريطانية هويته، وانتشار معلومات مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن المهاجم لاجئ مسلم.
وخرجت بعد ذلك مظاهرات في أنحاء بريطانيا شارك فيها الآلاف ردا على عنف اليمين المتطرف، وتدعو إلى مكافحة العنصرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البلاد
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لشاب هدّد فتاة بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوهاج
أصدرت محكمة جنايات سوهاج حكمًا بمعاقبة شاب بالسجن لمدة 5 سنوات، بعد إدانته بتهديد فتاة بنشر صور خاصة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقصد ابتزازها والحصول على منافع غير مشروعة.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي النيابة العامة بلاغًا من المجني عليها، يفيد بقيام المتهم بتهديدها بنشر صور تخصها وإفشاء أمور من شأنها خدش حيائها والإضرار بسمعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة منه لإجبارها على الخضوع لابتزازه.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم لم يكتفِ بالتهديد، بل تعدى كذلك على حرمة الحياة الخاصة للفتاة، واعتدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع، بالإضافة إلى تعمده إزعاجها باستخدام وسائل الاتصالات والمراسلات الإلكترونية.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، الذي أقرّ أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات.
والتي انتهت بعد تداول الجلسات إلى إصدار حكمها بالسجن خمس سنوات، ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه المساس بخصوصية الآخرين أو ابتزازهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.