قال مسؤولون إن أجهزة الأمن الروسية قتلت بالرصاص، الجمعة، أربعة سجناء احتجزوا رهائن في مستعمرة عقابية وطعنوا أربعة موظفين حتى الموت ونشروا مقاطع مصورة على الإنترنت قالوا فيها إنهم من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الحرس الوطني قوله "تمكن قناصة من القوات الخاصة للحرس الوطني الروسي في منطقة فولغوغراد، بأربع طلقات دقيقة، من تحييد أربعة سجناء احتجزوا موظفي السجن رهائن.

وأُطلق سراح الرهائن".

وقالت إدارة السجون الاتحادية إن منفذي الهجوم الأربعة "تمت تصفيتهم"، وأضافت أن أربعة من موظفيها لقوا حتفهم متأثرين بجروحهم بعد طعنهم بينما تلقى آخرون العلاج في المستشفى.

وأضافت أن ثمانية من موظفي السجن وأربعة من المدانين كانوا محتجزين كرهائن.

وفي أحد المقاطع المصورة التي نشرها منفذو الهجوم، ظهر القتلى وهم يرقدون في برك من الدماء وكان أحدهم مذبوحا. وصاح أحد السجناء بأنهم "مجاهدون" من تنظيم الدولة الإسلامية.

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى المهاجمين وهم يتجولون في ساحة السجن، بينما يظهر أحد الرهائن جالسا ووجهه مخضب بالدماء.

وجاءت عملية تحرير الرهائن بعد أن طلب الرئيس فلاديمير بوتين من وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الاتحادي ورئيس الحرس الوطني إفادته بتطورات الواقعة.

وظهر أحد السجناء المتورطين في الواقعة مرتديا ما يبدو أنها سترة ناسفة بدائية الصنع وكان الآخرون يحملون سكاكين ومطارق.

ولم تكن مطالبهم واضحة لكنهم‭‭ ‬‬رددوا عبارات قالوا فيها إن روسيا "تضطهد المسلمين في كل مكان" وإنهم تصرفوا "بلا رحمة" ردا على ما قالوا إنها إساءة معاملة السجناء المسلمين.

وقالت وسائل إعلام روسية إن المشتبه بهم الأربعة مواطنون من طاجيكستان وأوزبكستان، وإن ثلاثة منهم دخلوا السجن بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والأخير بتهمة قتل شخص في مشاجرة.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”

 


استعاد الإعلامي محمود سعد ذكريات طفولته في عيد الأضحى، مستحضرًا أجواء البهجة التي كانت تملأ منزله البسيط رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدًا أن والدته كانت السبب في إحساسهم الدائم بالفرحة والاكتفاء.


وقال سعد، في مقطع نشره عبر حسابه الرسمي، إن شقتهم لم تكن تتجاوز 120 مترًا، وكانوا يضعون خروف العيد في حمام صغير داخل المنزل، قبل ذبحه في “الطرقة” أمام باب الشقة، مضيفًا: “كانوا ياخدوا حلويات الخروف ولحمة ويعملوا فتة، ونقعد ناكل طول أيام العيد”.

 

وتابع: “ماحسّيناش بلحظة حرمان واحدة.. عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”، مشيرًا إلى أن والدته حرصت على الحفاظ على هذه الطقوس والفرحة العائلية حتى بعد أن تزوج وأصبح له بيت مستقل.


حديث محمود سعد حمل الكثير من الحنين والامتنان لوالدته، التي وصفها بأنها كانت مصدر السعادة و”الوفرة” رغم بساطة الحياة، في مشهد يعبّر عن دفء الأسر المصرية في المناسبات الدينية.

مقالات مشابهة

  • فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه
  • الكرملين: بوتين يرأس اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي
  • بعد واقعة الشهيد خالد عبد العال.. مقترح برلماني بتخصيص معاش البطل| تفاصيل
  • الكرملين : اجتماع موسع لمجلس الأمن الروسي بقيادة بوتين.. في هذا الموعد
  • خالد جاسم: الله يعين جمهور الهلال الصفقات لا تتم وكلما قالوا جانا الفرج انقلب الموضوع!
  • رونالدو يكشف: لعبت النهائي مصابًا وكان اللقب يستحق المجازفة
  • انفصال جزئي بالطبان الترابي بطريق «إسنا - الأقصر».. وتدخل عاجل من النقل
  • الأوبرا تستضيف الباليه الوطني الروسي على المسرح الكبير
  • تفاصيل جديدة في واقعة دهس فتاة عاملا بسيارتها في المقطم
  • محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”