صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

"في الذكرى السنوية الحادية عشرة لجريمة تفجير مسجدي السلام والتقوى، تجدّد "القوات اللبنانية" تضامنها مع أهل طرابلس، وتطلب الرحمة لشهدائها، وتؤكد التضامن مع عائلات الضحايا والمصابين، وتعبّر عن الإجلال للصمود الدائم لأهالي الفيحاء في وجه بطش واجرام نظام الاسد في لبنان".



أضاف: "إنّ تفجير مسجدي السلام والتقوى جريمة ضدّ الإنسانية وضدّ منطق قيام الدولة، وهي من ضمن سلسلة جرائم أقدم عليها محور الشرّ في لبنان من أجل زرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد ونشر الفوضى".

وختم البيان: "نضالنا وجهودنا المشتركة مع أهلنا في طرابلس مستمرة في سبيل تحقيق العدالة في القضايا الوطنية كافّة، إن كانت اغتيالات أم زج للبنان واللبنانيين بحرب أضرّت كثيرًا بلبنان ولم تفد فلسطين بشيء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان

دعا تقرير حقوقي دولي -اليوم الأربعاء- الأطراف المعنية بتحقيق العدالة لفائدة ضحايا الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السودانيين إلى دعم "مقاربات مضبوطة تتمحور حول الضحايا على جميع مستويات المسؤولية".

وأكد التقرير الذي شاركت في إنجازه مجموعة من المنظمات الحقوقية الأفريقية والدولية أن غياب الحكم المدني وانعدام الإرادة السياسية هما أبرز العوائق أمام تحقيق المساءلة في سياق الأزمة السودانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة "بشكل كارثي" للعلاقات الأوروبية مع إسرائيلlist 2 of 2مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينياend of list

وأوضح التقرير الحاجة إلى الالتزام السياسي والإصلاح القانوني، بهدف منع الإفلات من العقاب في السودان، مشددا على أن السلطات السودانية مطالبة بـ"استعادة استقلال القضاء وإزالة أحكام الحصانة والتصديق على المعاهدات الدولية الرئيسية".

كما حث على ضرورة الاعتراف بآليات العدالة التقليدية في السودان والتي تحظى بالتقدير لإمكانية الوصول إليها وشرعيتها، وطالب التقرير بإصلاحها كمسارات تكميلية للمساءلة مع تكييفها لتلبية معايير العدالة المعاصرة.

وشدد التقرير على أن الاتحاد الأفريقي مطالب بأن يلعب "دورا أكثر حزما في دمج العدالة في عمليات السلام"، بالإضافة إلى تعزيز الآليات الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية وبعثات تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

وأشار إلى أن العدالة المطلوبة في السودان ينبغي أن تكون "شاملة ومتمحورة حول الضحايا، وأن تُطبق على جميع المستويات لتعزيز السلام طويل الأمد ودعم سيادة القانون" في البلاد.

ومنذ بدء الصراع بالسودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قُتل ما لا يقل عن 20 ألف سوداني، وهجر أكثر من 12 مليون شخص من بينهم 8 ملايين داخل البلاد و4 ملايين لجؤوا إلى 7 دول مجاورة، يواجهون فيها ظروفا صعبة.

كما تعرض المدنيون إلى مجازر واسعة وتعرضت النساء والفتيات إلى العنف والاستغلال الجنسي، ويكابد الكثير منهم المجاعة وسوء التغذية، الأمر الذي جعل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يؤكد أن السودان يعيش "أكبر أزمة إنسانية في العالم" في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 262 سلة غذائية في مدينة طرابلس اللبنانية
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر
  • وزارة التربية تفتح تحقيقًا بعد سقوط تلميذ من باص في طرابلس
  • تفجير ذخائر في بلدة شبريحا
  • انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
  • القوات المشتركة تحبط هجوماً حوثياً في جبهة بتار بالضالع
  • تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
  • فرق المباحث الجنائية تكشف حجم الأضرار في طرابلس وجنزور.. وأعمال التقييم مستمرة
  • مناقشة الموضوعات المشتركة مع القوات الفرنسية بالمحيط الهندي
  • ترافعي 2025: الجامعات اللبنانية تترافع دفاعًا عن المرأة والطفل في زمن الحرب