اعتداء مسلح في مستشفى الثورة العام بإب: الطلاب ضحايا للعنف الحوثي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتدى مسلحون حوثيون على مجموعة من الطلاب داخل مستشفى الثورة العام بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر طبية إن أحد الطلاب أثناء دخوله المستشفى، واجه مسلحًا حوثيًا عند البوابة، الذي كان يستمع إلى زوامل حوثية وطلب منه الطالب إيقاف صوت الزوامل داخل المستشفى، تطور الأمر إلى مشادة كلامية، تلاها اشتباك بالأيدي.
في أعقاب ذلك، استدعى المسلح مجموعة من مسلحي المليشيا الذين قاموا باقتحام المستشفى واعتدوا على الطلاب، مما أسفر عن إصابة أحدهم بكسر في اليد أمام الطاقم الطبي. وفقا للمصادر.
واكتفى المسؤولون في المستشفى، بما في ذلك عدد من الأطباء ومسؤول أمني تابع للحوثيين، بتقديم اعتذار شفوي للطلاب، متجاهلين الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بهم.
وعبّر الطلاب عن استيائهم العميق، مؤكدين أن سنوات من العمل الجاد والدراسة لم تكن كافية لحمايتهم من هذا النوع من الاعتداءات، حيث يسعى الطالب لتحقيق أحلامه في بيئة تعليمية آمنة، لكنهم يجدون أنفسهم ضحايا للعنف الحوثي داخل المؤسسات التعليمية.
الصورة: مستشفى الثورة العام بإب (ارشيفية)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية” تستنكر جريمة الاعتداء على المستشفى الميداني في الزوايدة بغزة
الثورة نت/..
استنكر القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، قيام مجموعة من قطاع الطرق والمجرمين بالاعتداء على المستشفى الميداني “الأمريكي” الذي تديره المنظمة الطبية الدولية IMC فجر اليوم، في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، والسطو على مخازن المستشفى وسرقة المعدات والمستلزمات الطبية.
وقالت الشبكة، اليوم الجمعة، إنه “في حادثة خطيرة وغير مسبوقة قامت مجموعة من المسلحين باقتحام مخازن المستشفى الميداني، وسرقة ونهب كميات كبيرة من المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية للاطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت أن هذه الجريمة الخارجة عن تقاليد وأعراف شعبنا تتم في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني للإبادة الجماعية الإسرائيلية، من قتل وتجويع وحرمان من مقومات الحياة.
وذكرت الشبكة، أن معظم مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة جراء قصف الاحتلال ومنعه دخول الأدوية والمهمات الطبية، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الصحية والإنسانية بما يهدد حياة عشرات آلاف المرضى والجرحى.
ودعت الشبكة، كافة الأطراف الدولية بالضغط على الاحتلال؛ لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.