موقع النيلين:
2025-07-30@14:33:21 GMT

“البنك سرقوه” .. حضور جماهيري كبير

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

يشهد مسرح يو أرينا إقبالاً جماهيريًا كبيرًا خلال عرض مسرحية “البنك سرقوه” التي يؤدي بطولتها النجمان كريم محمود عبدالعزيز وأشرف عبد الباقي، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري.

وقد لاقت المسرحية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث امتلأ المسرح بالكامل وسط تصفيق حار لأداء أبطال العمل على خشبة المسرح.

يأتي هذا العمل كجزء من التعاون المشترك بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والهيئة العامة للترفيه ضمن فعاليات موسم الرياض.

تدور أحداث مسرحية “البنك سرقوه” في إطار كوميدي حول هروب مجرم خطير من السجن وتخطيطه لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.

مسرحية “البنك سرقوه” تعرض في مهرجان العلمين بدورته الثانية في إطار التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وموسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية، والمسرحية من بطولة أشرف عبد الباقي، كريم محمود عبد العزيز، أوس أوس، ميرنا جميل، سلوى خطاب، سليمان عيد، مصطفى بسيط، إبرام سمير، مصطفى البنا شريف حسني ومن إخراج أشرف عبد الباقي.

جريدة الدستور

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البنک سرقوه

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • تأجيل ندوة أشرف عبد الباقي في المهرجان القومي للمسرح المصري
  • غدا.. ندوة تكريم أشرف عبد الباقي بالمهرجان القومي للمسرح
  • هذا ما سرقوه من داخل المباني في طرابلس (فيديو)
  • “خارج الصندوق”.. مسرحية تفاعلية تشجع على التعليم المهني .. فيديو وصور
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • مدحت صالح مفاجأة أشرف عبد الباقي في سوكسيه بالساحل الشمالي
  • مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
  • فيروز تودّع نجلها زياد الرحباني وسط حضور فني وسياسي كبير
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»