رجحت مصادر مطلعة أن يكون الرد الايراني او الرد اليمني على اسرائيل قريبا والا يطول لاسابيع، معتبرة "ان ما سيحصل هو اعطاء مهلة بسيطة لجولة التفاوض، وان لم يحصل اي تقدم فإن ضربة جديدة ستتلاقها تل ابيب او محيطها بشكل سريع".
وبحسب المصادر فان "حزب الله" اراد انهاء حالة التوتر الامنية في لبنان واراحة بيئته الحاضنة، لذلك كان اول من نفذ الرد، لكن الردود ستتوالى بشكل او بآخر لفرض وقف اطلاق النار في غزة، ومن غير الصحيح ان الرد الايراني سيكون شكليا بل سيكون اكبر من رد "حزب الله".
وتقول المصادر ان المرحلة المقبلة ستبقى مرحلة تصعيدية، وإن لم يكن ذلك مرتبطا بالساحة اللبنانية بشكل مباشر، لكن اشارة الامين العام لـ "حزب الله" للسيد حسن نصرالله الى امكانية استخدام الصواريخ البالستية في وقت قريب ليس خارج سياق الصراع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان
وقال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله محمد الفرح في تدوينة على ( إكس): " قرار القوات المسلحة اليمنية باستهداف سفن الشركات التي تتعامل مع إسرائيل هو تثبت لمعادلة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد ".
واضاف : " القرار ضرورة إنسانية وأخلاقية لمنع إبادة مليوني إنسان في غزة يبادون بالجوع والقتل وبأفتك الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية والعالم يتفرج على تلك الجريمة النكراء ".
واوضح أن " الهدف من هذه الخطوة التصعيدية هو الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وفك الحصار وإيقاف عدوانه على غزة ".
وأكد أن " القرار تم اتخاذه بعد دراسة جدوى لنقاط ضعف العدو وسيكون له تأثيرا بالغاً على سلاسل التوريد وعلى الامدادات العسكرية واللوجستية واسعار الشحن والتأمين وسيكون لذلك تداعيات اقتصادية تفضي إلى أزمة وارتفاع للأسعار داخل الكيان ".
واشار إلى " أن هذا القرار سيفضح كل من يدعم إسرائيل ويتواطئ معها على إرتكاب ابشع جريمة في التاريخ سواء من أبناء الأمة الإسلامية أو من خارجها ".