سودانايل:
2025-06-01@21:22:33 GMT

تاريخ مدينتي القضارف وسنّار: (من منظور أثيوبي)

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

تاريخ مدينتي القضارف وسنّار: (من منظور أثيوبي)
تأليف: الدكتور ﻭﺍلــبـﺭﺕ ســمــيــت
ترجمة: د. محمد عبد الله الحسين

مقدمة:
فيما يلي مقال مختصر عن مدينتي القضارف وسنّار، مقتطفين من (موسوعة اثيوبيا) - (Encyclopaedia Aethiopica).يأتي نشر المقال لعرض بعض من تاريخ المدينتين من وجهة النظر الإثيوبية. ويوضح كذلك بعضاً من تاريخ العلاقات بين أثيوبيا والسودان.



مقدمة عن الكاتب:
قام بكتابة هذا المقال الدكتور ﻭﺍلــبـﺭﺕ ســمــيــت، وهو ألماني الجنسية والمكلف بالإشراف على تحرير الموسوعة الإثيوبية. يعمل الدكتور والبرت ســمــيــت منذ عام 2010 أستاذاً مشاركاً في مجال التاريخ الإثني في قسم التاريخ والدراسات الثقافية بكلية العلوم الاجتماعية واللغات بجامعة ميكلي بأديس ابابا، في أثيوبيا. ويعمل د. ﻭﺍلــبـﺭﺕ ســمــيــت منذ 2010 كأخصائي ميداني في مجال الأنثروبولوجيا التاريخية، متنقلاً بين اثيوبيا واريتريا وجيبوتي. يعمل المؤلف أيضاً كباحث مشارك في مركز(هيوب لودولف) للدراسات الإثيوبية، في معهد آسيا وأفريقيا، بجامعة هامبورغ بألمانيا. بالإضافة لما تقدم، يعمل المؤلف محرراً مساعداً في مشروع (موسوعة اثيوبيا) - ("Encyclopaedia Aethiopica) وقد تم نشر هذا المقال في هذه الموسوعة المكونة من خمسة مجلدات، والتي نُشِرَت في فايسبادِن، بألمانيا في الفترة من 2003-2014.

القضارف
القضارف هي اسم ولاية إقليمية سودانية على الحدود الإثيوبية، ومدينة تقع جنوب غرب كسلا والتي كانت تنتمي في وقت من الاوقات إلى ولاية كسلا (التاكا). كانت القضارف في الأصل (والتي هي عاصمة ولاية القضارف منذ عام 1994)، محطةً متنقلة وسوقًا، كان يسمى سوق "أبو سِن". وكانت تُستخدم بشكل أساسي من قِبل مجموعات بدوية، مثل رعاة الإبل، الشكرية، الذين سادوا القضارف. بالإضافة للحمران، والبشاريين، وغيرهم من مجموعات البجة والعرب الآخرين مثل النوبيين العرب، والجعليين. كانت شياخة شكرية القضارف في القرن الثامن عشر تتبع لملك سنار، كما أفاد جيمس بروس.
أصبحت القضارف خلال القرن التاسع عشر عند تأسيس الإدارة العثمانية المصرية في كسلا، حاميةً تحرس حدود أثيوبيا الشمالية الغربية (ولاية ويلقايت)، كما كانت مركز للإدارة. في فترة ثمانينات القرن التاسع عشر(1880) توسّع المهديون تقريبا في كل أنحاء السودان، وفي المنخفضات الإيريترية. كما استخدموا القضارف كمركز ينطلقون منه للإغارة على الأراضي المنخفضة من قفطة والحمرة في غرب ويلقايت، وتوسعوا كذلك إلى الجنوب. تتصل القضارف بطريقٍ مع الحمرة وغوندار، والمتمة(القلابات) والخرطوم، وبها محطة للسكك الحديدية. وتشمل ولاية القضارف الاقليمية مدينة القضارف والفاو والقلابات والفشقة.
على غرار منطقة الحمرة المجاورة، فإن المنطقة خصبة للغاية، وتأتيها أمطارُ كافية، ولكنها موبوءة بالملاريا. والمنطقة هي في الأصل منطقة رعوية بشكل أساسي، في منطقة الأراضي الحدودية السودانية، ولكنها تحولت الآن إلى منطقة تغلب عليها الزراعة، لإنتاج السمسم والذرة الرفيعة، وعباد الشمس، والقطن وغيرها من الحبوب، وجاء التحول خاصة عقب إدخال الزراعة الآلية على نطاق واسع خلال خمسينيات القرن العشرين. وقد اجتذب هذا التحول الهجرات من جميع أنحاء السودان (مثل الفور من دارفور، والدينكا، والنوبة، والمجموعات المتحدثة بالعربية، وحتى الهوسا، والفلاتة. إلخ).
يوجد لدى كل من إثيوبيا وإريتريا علاقات تجارية تقليدية وثيقة مع الحمرة، وكان السودانيين من القضارف، يستقرون هناك أيضا، والعكس كذلك. يبلغ عدد سكان مدينة القضارف اليوم حوالي 350,000 نسمة (2008)، وقد تضاعف العدد لأكثر من خمس أضعاف خلال جيل واحد. يشمل الجزء الشمالي من ولاية القضارف مناطق زراعية تُروى من القاش وستيت.
مصادر المقال:
* كتاب صمويل وايت بيكر(،روافد نيل الحبشة والصائدون بالسيف من عرب الحُمران، لندن،1867.
*بيتر م. هولت الدولة المهدية في السودان(1881-1898)، اوكسفورد، 1958.
*مارتن دبليو دالي، تاريخ السودان، بولدر كو 1979، اندروا بول، تاريخ قبائل بجا السودان، كيمبردج 1954.
سنار
كانت سنار تُعرف في بعض الأوقات بالفونج(المترجم: الملاحظ في المقال أن الكاتب يتحدث عن سنار السلطنة) والتي كانت مملكة سودانية على الحدود الغربية والشمالية الغربية لإثيوبيا، والتي كانت تمتد كذلك حتى فيما يعرف اليوم بإريتريا. وكانت للإمبراطورية المسيحية الإثيوبية علاقات مختلفة معها، من خلال التجارة والتحالفات السياسية والنزاع العسكري. في بعض الأحيان، ادعت إثيوبيا السيادة على سنار، دون ممارسة أي سيطرة دائمة.
تقع سنار شمال شرق السودان، تقريبًا في أراضي ولايات علوة النوبية البائدة التي كانت عاصمتها سوبا (التي ضماها الفونج عام 1504 بعد وقت قصير من غزوها من قِبل عبد الله جماع في حوالي 1500)، وتقع جزئيًا كذلك في دولة المقرة التي عاصمتها دنقلا (سنار النوبة، المجلد رقم5 AE). في القرن السابع عشر مُنِحت دنقلا وضع الولاية المستقلة لأحفاد حكام علوة، والعبدلاب، من أجل دمجها في سنار.
غطت منطقة سنار منطقة واسعة من شمال وادي النيل، وعلى كامل منطقة الجزيرة حتى جنوب كردفان (في القرن السادس عشر)، وحتى الحدود الشمالية المتاخمة للأراضي المصرية العثمانية.
كانت منطقة جنوب سنار في نزاع مستمر مع الشلك والدينكا، وكانت مملكة تقلي في جبال النوبة تابعة لها. في فترة غوندارين / Gondärine، كانت الأراضي المنخفضة غرب باغميدر Bägemdér موضع نزاع بين سنار، وإثيوبيا (المترجم: هل أصبحت تابعة لاثيوبيا؟؟).
في أواخر القرن السادس عشر، توسعت سنار في قرب مقاطعة هابش Habeš العثمانية الضعيفة في شمال غرب إريتريا. تم تنظيم سنار ككونفدرالية من ولايات شبه مستقلة، والتي حمل حكامها لقب المانجل، أو المك.
تم تسمية سنار) المقصود هنا سلطنة سنار: المترجم) على اسم عاصمتها، التي كانت تقع على النيل الأزرق (وهي سنار التقاطع اليوم)، حتى لا يتم الخلط بينها وبين المدينة الجديدة، سنار المدينة التي تقع على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي.
كان الفونج، وهو مصطلح عِرقي سياسي أكثر من كونه اسم عِرقي خالص، وهم من السكان المستقرين، الذين تحولوا بالفعل من دين مسيحي متآلف (متوافق مع عناصر من التقاليد المحلية) إلى الإسلام في أوائل القرن السادس عشر. اشتملت سنار على العديد من المجموعات العرقية في المناطق المتاخمة لإثيوبيا، كانت من بين هذه المجموعات المتناثرة مجموعة القمز (الذين غالبًا ما كانوا ضحايا لغارات العبيد(العبودية)، البرتا وحكامهم من مشايخ الوطاويط. كان العديد من السكان الذين كانوا يعتمدون على سنار هم من البدو، مثل التيقري والبني عامر المتحدثين بالبجاوية في السهول الشمالية لإريتريا اليوم.
كانت اللغة العربية هي السائدة في سنار. استندت قوة ملوك سنار على السيطرة على طرق التجارة. ربطت التجارة سنار مع إثيوبيا المسيحية، والأرومو، وممالك قونقا إلى الجنوب الشرقي، والممالك السودانية مثل دارفور، ومع مصر، والساحل العثماني على البحر الأحمر، سواكن بشكل رئيسي. مرت طرق التجارة إلى إثيوبيا من خلال بيقمايدر وفازوغلي، وكان يتم إغلاقها في أوقات الصراع فقط، حدث ذلك على سبيل المثال، في عام 1700 عندما توفي أحد مواطني سنار في إثيوبيا، على الرغم من الحماية غير الرسمية التي يتمتع بها التجار عادة في كلا البلدين. يشير بانكينترو( (PankIntro 320, cp. Foster 1949: 101,103,107 للعلاقات الودية مع إثيوبيا في 1698).
كانت العملة الرئيسية لسنار هي الذهب؛ وكانت العملات المستخدمة في سنار في القرن 17. كانت قطعة صغيرة من الحديد على شكل تي T، وعملات فضية صغيرة للإمبراطورية العثمانية، ووفقًا لـ بونسيه هنالك أيضاً دولارات فضية إسبانية. كانت سنار وإثيوبيا مرتبطتان بشكل دائم من خلال التحالفات الدبلوماسية. كان الملك عدلان الأول (ملك سنار) والذي حكم في الفترة 1606(-1611/12) قد أرسل خيولًا رائعة كهدية للحاكم الإثيوبي الجديد سيسانيوس والي رد بإرسال هدايا من الذهب إلى خليفته بادي الأول (حكم 1611 / 12–1616/17)،وفقًا لقواعد الدبلوماسية التقليدية.ومع ذلك بعد ذلك بوقت قصير هاجمت سنار تحت حكم رباط الأول (حكم 1616 / 17-1644/45) إثيوبيا، رداً على غارات العبيد في الأراضي المنخفضة غرب إثيوبيا حسب ادعاءات سنار. قام الفونج بغزو بيقمادر، ولكن تم صدهم من قبل سوسنيوس(1618-19).
كان أحد الحكام السابقين لسنار عبد القادر الثاني(1603/4-6) في حوالي تلك الفترة يعيش في المنفى في إثيوبيا بصفته حاكم) سِلقا) في دامبيا، وهي منطقة ومدينة لسوق ذات أهمية لتجارة إثيوبيا مع سنار في القرن السابع عشر. ازداد التنافس بين المملكتين، على سبيل المثال، على فازوغلي(التي كانت مشيخة شبه مستقلة، ولكنها خضعت لسنار في 1685)، وبني شنقول، والأراضي الحدودية الغربية الأخرى. في القرن الثامن عشر حقق بادي الرابع انتصارًا كبيرًا على القوات الإثيوبية التي قدِمت إلى سنار من قبل إياسو الثاني (1744). وكان آخر مك قوي لـسنار، وفقًا للسجل التاريخي للفونج، وعندما أطيح به بواسطة أتباعه عام 1762، مُنح البادي حق اللجوء في إثيوبيا وعُيّن حاكمًا إثيوبيًا لرأس الفيل على الحدود مع سنار(في إقليم كان ينتمي سابقًا إلى مملكة مازاقا الإسلامية.
هُزِمَ السلطان الأخير، بادي السابع من قبل مصر العثمانية في عام 1821. بالفعل في أواخر القرن الثامن عشر تحالفت سنار مع حاكم عثماني جنوب مصر من خلال الزواج، ثم أعقب ذلك ازدياد الوجود العثماني في سنار. لا تزال هناك في غرب إثيوبيا وإريتريا آثار لوجود سنار في الأسماء الإثنية والمفردات المحلية. على سبيل المثال، الاسم الإثني الذي يستخدمه سكان (قوبا) من القمز (وهي سلطنة قوبا السودانية السابقة) هو اسم فوناوي، بالإضافة إلى اسم قوباوي. تم العثور على ادعاءات بالانتساب للأصل الفونجي في المنطقة بأكملها من الرصيرص في السودان حتى فداسي في (والاقا)، والذي يعكس ارتباطات سابقة باعتبارها كانت تابعة ويعكس أيضاً تأثير سنار أكثر من ارتباطات نسب حقيقية. منح حكام سنار عنوان لقب(دِقلال) لزعيم البني عامر في إريتريا. ولا يزال هذا اللقب يُستخدم حتى اليوم. كان لقب المانجل الذي يعود إلى سنار(بمعنى الحاكم الإقليمي) قيد الاستخدام مؤخرًا في قوبا. في أواخر عام 1944 تم تتويج مك الفونج (المانجل) في فازوغلي. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يكون تصنيف سنار لسكانها استناداً على الألوان مثل (الأسود) و(الأحمر) قد أثر على الأسماء الإثنية في غرب إريتريا وإثيوبيا، حيث تنتشر هذه التصنيفات على نطاق واسع، مثل الحُمرة) أي الأحمر، الحُمران).

*انتهى*

mohabd505@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: التی کانت فی القرن من خلال فی سنار سنار فی

إقرأ أيضاً:

نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟

رغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لا يزال الشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819–1892) حاضرًا بقوة في المشهد الأدبي والثقافي، ليس فقط كواحد من رواد الشعر الحر، بل كصوت استثنائي سبق زمانه وتجاوز حدود عصره. 

وكتب ويتمان بروح بدت وكأنها خرجت من قلب القرن الحادي والعشرين، بتناقضاته، وتحدياته، وصراعاته حول الهوية والحرية والتعدد.

وهذا الحضور الفريد يطرح تساؤلًا ملحًا: كيف لشاعر ولد في القرن التاسع عشر أن يكتب عن قضايا تعد من أبرز ملامح عصرنا الحديث؟ وهل كان Leaves of Grass مجرد ديوان شعري أم وثيقة فكرية تنبؤية استشرفت ما هو آت

وفي زمن كانت فيه الولايات المتحدة تخوض صراعاتها الداخلية لبناء هويتها كأمة، جاء ويتمان ليصوغ رؤيته الخاصة لأمريكا، رؤية أكثر شمولًا وإنسانية، تتجاوز التصنيفات والانقسامات. 

ولم يكن يكتب عن النخبة أو السلطة، بل عن الناس العاديين؛ المزارعين، العمال، النساء، المثليين، السود، الجنود، والمهمشين. 

واحتوى شعره كل هؤلاء، واحتفى بهم بلغة شعرية تمزج الجسد بالروح، والحب بالتمرد، والذات بالمجتمع، في نظر ويتمان، كانت أمريكا حلمًا يتسع للجميع، حلمًا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالتنوع والاختلاف. 

وهذه الرؤية، التي بدت غريبة في عصره، أصبحت اليوم جوهر النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا والعالم.

واللافت في تجربة ويتمان الشعرية أنه سبق عصر “السوشيال ميديا” بمئات السنين، لكنه عبر عن ذاته بنفس طريقتها. 

فقصائده، خاصة في ديوان Leaves of Grass، تبدو كأنها تدوينات شخصية على فيسبوك أو تغريدات صريحة على تويتر.

 قال في أول سطر من الديوان: “أحتفل بنفسي، وأغني نفسي”، وهو سطر يبدو وكأنه خرج من حساب شخصي لا من نص كلاسيكي. 

لم يتردد ويتمان في الحديث عن جسده، رغباته، تناقضاته، وحتى ميوله، ما جعله مثار جدل في عصره، لكنه في الوقت ذاته، جعله قريبًا من روح هذا العصر الذي أصبح فيه الإفصاح عن الذات جزءًا من الحياة اليومية.

تجربة ويتمان الإنسانية لم تتوقف عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى الواقع، ففي فترة الحرب الأهلية الأمريكية، لم يحمل بندقية، بل حمل قلبًا. 

تطوع للعمل في مستشفيات الجيش، وشاهد بعينيه جراح الجنود، الألم، والموت، لكنه لم يتحول إلى شاعر رثاء، بل ظل ينظر للإنسان نظرة شفقة وتعاطف. 

كتب عن الجسد الجريح بروح محبة، وعن الموت كجزء من دورة الحياة لا نهايتها، هذه النزعة الإنسانية هي التي تجعل من ويتمان شاعر سلام، حتى وهو يعيش في قلب حرب. 

وهي ذاتها التي نجدها اليوم في الخطابات الداعية للتسامح ونبذ الكراهية وقبول الآخر.

لكن ويتمان لم يكن مجرد شاعر حسي يحتفي بالجسد، بل كان أيضًا فيلسوفًا روحيًا يرى الإنسان ككل متكامل لا ينفصل فيه الجسد عن الروح. 

لم يكن يرى تناقضًا بين التمتّع بالحياة والتأمل في الخلود، بين الحب الجسدي والتجليات الروحية، وفي عصرنا الذي يعاد فيه تعريف الإنسان وسط طوفان الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، تعود أسئلة ويتمان لتفرض نفسها: هل الإنسان عقل فقط؟ أم روح؟ أم جسد؟ أم كل هذا معًا؟ لقد كتب عن الإنسان بطريقة تُحاكي القلق الوجودي الذي نعيشه اليوم.

طباعة شارك والت ويتمان المشهد الأدبي الشعر الحر ديوان شعري الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • استخدام إسرائيل سلاح التجويع بحربها على غزة من منظور القانون الدولي الإنساني
  • ضخ مياه الري في القنوات الرئيسية بمشروع الجزيرة
  • وزير الصحة بسنار يؤكد انحسار الكوليرا
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • حاج ماجد سوار يكتب: صبراً أيها السودانيون فقد بات النصر قريباً
  • مناوي: سنحقق النصر مجدداً كما فعلنا في جبل موية و سنار والجزيرة والخرطوم
  • الجيل: توجيهات الرئيس بشأن الايجار القديم تعكس التعامل مع الملف من منظور اجتماعي
  • 5 شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني مدينتي غزة وخان يونس
  • غدا.. الجولة الختامية من الدوري المصري للجولف على ملعب مدينتي
  • مواقع وهمية لتجنيد جواسيس في سي آي إيه