تطورات أزمة محمد فؤاد مع طبيب داخل مستشفى.. إخلاء سبيل واتهامات جديدة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شهد الأزمة التي تعرض لها الفنان محمد فؤاد، بعد دخوله في مشاجرة مع أحد الأطباء داخل مستشفى عين شمس التخصصي منذ أيام قليلة، والتي انتهت بتحرير محضر ضد الأول، العديد من التطورات فيما يخص القضية والنزاع بين الطرفين.
تطورات أزمة محمد فؤاد مع طبيب داخل مستشفىبعد ساعات من استدعاء النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، للفنان محمد فؤاد للاستماع لأقواله بشأن الواقعة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبعد إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، جاء الدور على طبيب مستشفى عين شمس التخصصي الطرف الثاني في المشاجرة.
ولم يقف محمد فؤاد صامتا أمام اتهام الطبيب له بالاعتداء عليه، حيث وجه إليه تهمة الإهمال والاعتداء عليه داخل المستشفى وأخذ هاتفه المحمول بالقوة، ما أدى لاستدعائه لسماع أقواله أمام النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، خلال الساعات الماضية.
«الطبيب تعامل مع محمد فؤاد بطريقة غير جيدة، روحنا المستشفى لأن أخويا الكبير كان عنده جلطة في الشريان التاجي، الطبيب تعدى على أخويا بالضرب وأخد تليفونه بالقوة»، هكذا كشف شقيق فؤاد عقب الواقعة لـ«الوطن».
وكانت نقابة المهن الموسيقية خرجت ببيان رسمي بعد ساعات من الواقعة، من خلال رئيسها مصطفى كامل، جاء نصه: «أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكل أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله على كل وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: (لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجراً من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه أخوك بيموت) ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فؤاد فؤاد مشاجرة فؤاد داخل مستشفى محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
إعتقال مدير مستشفى طانطان وممرضة في وضعية غير أخلاقية
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 من مصادر محلية، أن المصالح الأمنية بمدينة طانطان قد أوقفت، مساء أمس الإثنين، مدير المستشفى الإقليمي رفقة ممرضة متدربة، وذلك بعد ضبطهما في حالة سكر علني وتورطهما في سلوكيات غير لائقة داخل سيارة مركونة بأحد شوارع المدينة.
ونقلت ذات المصادر، أن الممرضة المعنية لا تزال في فترة التكوين بمعهد التمريض بمدينة كلميم، فيما أثارت هذه الواقعة صدمة في صفوف الساكنة المحلية لما اعتُبر مسّا بصورة قطاع الصحة بالإقليم.
ووفق ما أوردته المصادر ذاتها، فإن المعنيين بالأمر كانا في وضعية مشبوهة قبل أن يثيرا الفوضى في الشارع العام، ما إستدعى تدخلًا فوريًا من طرف عناصر الأمن، التي قامت باعتقالهما ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمهما أمام أنظار النيابة العامة.
ويذكر أن الواقعة لم يصدر بشأنها، إلى حدود الساعة، أي بيان توضيحي من الجهات الصحية المعنية أو من النقابات التي تمثل مهنيي القطاع بالإقليم، وهو ما يزيد من حالة الغموض والاستياء لدى الرأي العام، خاصة وأن الحادث يأتي في فترة كان يروّج فيها للقطاع الصحي بالإقليم كأحد أعمدة التنمية خلال فعاليات موسم “الموكار”.
وتنتظر في الساعات القادمة توضيحات رسمية حول ملابسات الواقعة والإجراءات المتخذة، وسط دعوات بفتح تحقيق نزيه يضمن احترام أخلاقيات المهنة ويصون كرامة المؤسسات الصحية.