أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أنه "قلق جدا" بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول، محمد بازوم، داعيا إلى الإفراج عنه.
واستنكر غوتيريش "الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته"، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.
وأفادت شبكة "سي ان ان" الأربعاء أن المتمردين الذين أطاحوا ببازوم في انقلاب، أواخر الشهر الماضي، و"ضعوه في عزلة وأجبروه على تناول الأرز الجاف والباستا".
وذكرت الشبكة أن الرئيس قال في سلسلة من الرسائل النصية التي تبادلها مع أحد أصدقائه إنه "محروم من أي اتصال مع إنسان منذ الجمعة"، إضافة إلى عدم تزويده بالطعام أو الدواء.
وقال المتحدث باسم غوتيريش إن الأمين العام "يعيد التأكيد على قلقه بشأن صحة الرئيس وعائلته وسلامتهما، ويدعو مجددا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه رئيسا للدولة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن الشيخ الزايدي في المهرة (التفاصيل)
الجديد برس| أطلقت
السلطات التابعة للتحالف في محافظة المهرة،
اليوم الأربعاء، سراح
الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، أحد أبرز وجهاء قبيلة خولان الطيال، بعد احتجازه لنحو ثلاثة أسابيع في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، في خطوة أنهت حالة من التوتر القبلي المتصاعد الذي كاد يجر المنطقة إلى مواجهة مسلحة. وأكد بيان رسمي صادر عن السلطات المحلية في
المهرة أن الإفراج عن الشيخ
الزايدي جاء “بعد استيفاء الإجراءات القانونية والشرعية”، موضحًا أنه تم تسليم نجله وابن أخيه كضمان، نظرًا لحالة الشيخ الصحية، حيث يعاني من مرض في القلب ويحتاج للسفر لتلقي العلاج في الخارج. وأشار البيان إلى أن السلطات تعاملت مع القضية وما رافقها من تطورات قبلية وميدانية “بما يصون الحقوق العامة والخاصة”، مثمنًا دور مشايخ المهرة واليمن عامة، والوسطاء الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، بما يضمن الحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار الأمني. وكانت قبائل خولان الطيال قد منحت سلطات التحالف في المهرة، السبت الماضي، مهلة أربعة أيام للإفراج عن الشيخ الزايدي، انتهت اليوم الأربعاء، وسط تحشيد واسع في منطقة اليتمة، حيث احتشد الآلاف من رجال قبائل خولان وجهم بأسلحتهم المتوسطة والثقيلة، ملوحين باللجوء إلى القوة في حال تجاهلت السلطات مطالبهم.