قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة إن يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية عزيزة نحتفي بالمرأة الإماراتية تقديراً لدورها في دعم النمو والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وأضافت: نحرص في مجلس سيدات أعمال الشارقة على مشاركة المرأة الإماراتية مسيرتها الريادية لتحقيق المزيد من المنجزات والنجاحات التي تعود بالفائدة ليس على المرأة فحسب بل وعلى المجتمع والأجيال القادمة التي ترى فيها إلهاماً ومحفزاً للتغلب على التحديات وتحقيق الطموحات وذلك ترجمةً لرؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال الشارقة.

و أكدت أن ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية المرأة أنها تجاوزت منذ أمد بعيد التمكين بأساسيات العمل فكانت سباقة إلى تبني مبدأ التمكين النوعي الذي يجعل من كل إمرأة إضافة نوعية في المقابل لبيئة العمل والأعمال وثقافة وتوجهات الاقتصاد .. المرأة الإماراتية اليوم صانعة قرار وصاحبة السبق في الكثير من المجالات الاقتصادية وغيرها وهي بذلك تشكل مكوناً مهماً في الثروة البشرية التي تشكل عماد اقتصادات المستقبل التي تعتمد على الأفكار والمواهب أكثر من اعتمادها على الموارد المادية التقليدية..وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية

تغطية- فاطمة الحديدية "تصوير- شمسة الحارثية"

نظّم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم جلسة حوارية بعنوان "المرأة العمانية ورحلة التمكين والعطاء" تزامنا مع احتفالات سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام.

وشهدت الجلسة مناقشة شاملة لدور المرأة العمانية كشريك فاعل في بناء المجتمع ومساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، منذ بداية النهضة المباركة، عبر تمكينها في التعليم، ومشاركتها السياسية في الانتخابات لمجلس الشورى، وانخراطها في عضوية مجلس الدولة، وصولاً إلى توليها مناصب مهمة في مؤسسات الدولة.

كما ناقشت الجلسة التحديات التي واجهت المرأة العمانية في مختلف المراحل، لا سيما في مشاركاتها البرلمانية بمجلس الشورى، والتي شملت التحديات الذاتية مثل المؤهل العلمي، والثقة بالنفس لمواجهة النقاشات، والإلمام بالتشريعات والقوانين، إلى جانب التحديات الاجتماعية المتمثلة في التكتلات القبلية والتحيز في الترشيح، وتأثير الثقافة المجتمعية التي يهيمن عليها الفكر الذكوري.

وأشارت بشرى الكندية إلى ضرورة إعداد المرأة العمانية منذ الصغر، سواء في المدارس أو الجامعات، من خلال دعم متكامل من الأسرة والمؤسسات التعليمية، لغرس الصفات الحسنة وتنمية الذكاء العاطفي والاجتماعي لديها، بما يؤهلها لخوض تجربة الترشح لمجلس الشورى بثقة وكفاءة. هذه المهارات تسهم في تعزيز قدرتها على فهم مشاعر الآخرين وإدارة التفاعلات الاجتماعية بفعالية، وبناء علاقات إيجابية مع الناخبين، والتعامل بحكمة مع مختلف المواقف داخل المجلس، بما ينعكس إيجابا على جودة أدائها البرلماني ودورها في تطوير العمل التشريعي والرقابي.

وأكدت الكندية على أهمية وجود قدوات نسائية ناجحة كنماذج يحتذى بها، لما لذلك من أثر تربوي واجتماعي في تعزيز القيم الإيجابية لدى الفتيات والنساء مشيرةً إلى أن المرأة العمانية يمكن أن تستلهم من نماذج وطنية ناجحة في مجالات التعليم، والطب، والإعلام، والعمل التطوعي، وريادة الأعمال، لتعزيز روح الانتماء الوطني وترسيخ قيم العطاء والطموح والمثابرة. وأوضحت أن الاقتداء بهذه النماذج لا يعني التقليد، بل الاستفادة من تجاربها وتطويرها بما يتوافق مع طموحات كل امرأة تسعى للتميز وخدمة وطنها.

كما تناولت الجلسة كيفية إعداد الفتاة العمانية كاستثمار للمستقبل في المشاركة بالمجالس الوطنية، حيث تم تقديم عدة توصيات وحلول لتعزيز نجاحها، شملت إجراء دراسات علمية متخصصة، ووضع آليات لتسهيل وصولها إلى المناصب البرلمانية، وتحسين التوازن الانتخابي بين الرجل والمرأة، من خلال سن تشريعات وقوانين تضمن حق المرأة في الانتخاب والترشح على مستوى المجالس البلدية.

وأكدت الجلسة على الدور البارز للأكاديمية السلطانية للإدارة في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، ومن بينها المرأة العمانية، لتمكينها من أداء أدوار فاعلة في مختلف ميادين العمل الوطني، بما في ذلك المشاركة في مجلس الشورى. وتسعى برامج الأكاديمية إلى تنمية المهارات القيادية وصقل القدرات التحليلية والإدارية، مما يؤهل المرأة لفهم أعمق لآليات العمل البرلماني وأساليب صناعة القرار.

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة العمانية والحلول المقترحة لتجاوزها، حيث شاركت ريما الزدجالية تجربتها في انتخابات مجلس الشورى لعام 2019، مستعرضة التحديات الأسرية والاجتماعية التي واجهتها كونها تعمل في سلك المحاماة، والتضحيات التي قدمتها لضمان نجاحها في العملية الانتخابية مشيرةً إلى أن الأسرة كانت الداعم الأول لها، فيما تؤثر ثقافة المجتمع على مسيرة المرأة في المجلس.

من جانبها، أضافت الدكتورة لبنى الكندية أن محدودية الانتخاب داخل الولاية الواحدة، وتباين الكثافة السكانية بين الولايات، لهما دور كبير في نتائج الأصوات، كما أشارت إلى غياب التوعية السياسية المبكرة للمرأة في مراحل التعليم، مما يؤثر على وعيها. الانتخابي ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يُهنئ المرأة العُمانية
  • نسوية الاقتصاد البيئي التي يصعب إسكاتها
  • 1660 مشاركاً في تصفيات المرحلة الأولى من مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن
  • اجتماع لمناقشة مهام إدارة صحة البيئة بمحافظة صنعاء والصعوبات التي تواجهها
  • جلسة حوارية تستعرض دور المرأة في مسيرة التنمية
  • أبرز فوائد اللوبيا.. ما الفيتامينات التي تتضمنها؟
  • «سيدات أعمال الشارقة» ينظم ملتقى «المسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال الاجتماعية»
  • طائرة سيدات سبورتنج تهزم الشارقة الاماراتي وديا
  • أسباب الاحتفال بيوم المرأة العُمانية
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يطلع على أحدث التجارب الرقمية لحكومة الشارقة في «جيتكس»