أسباب الاحتفال بيوم المرأة العُمانية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
يوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية مميزة تحتفي بعطاء المرأة ودورها الريادي في بناء المجتمع العُماني، ويأتي هذا اليوم تقديرًا لمساهماتها في مختلف المجالات، وتأكيدًا على الدعم الذي توليه القيادة العُمانية لتعزيز مكانتها وتمكينها في جميع مناحي الحياة.
إنه يوم يُجسّد فخر الوطن بإنجازات المرأة العُمانية وإيمانًا بقدرتها على الإبداع والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
يُقام الاحتفال بيوم المرأة العُمانية تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة في المجتمع، وتقديرًا لدورها كشريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية. ويهدف هذا اليوم إلى إبراز إنجازاتها المتنوعة، وتسليط الضوء على حقوقها وجهودها في تعزيز قيم المساواة بين الجنسين.
أسباب الاحتفال بيوم المرأة العُمانيةوفيما يلي أبرز الاسباب التي تجسّد مساهمة المرأة العُمانية في نهضة البلاد:
التعليم والبحث العلمي:
حققت المرأة العُمانية تميزًا واضحًا في ميدان التعليم، إذ تشغل مكانة بارزة في الجامعات ومراكز البحث العلمي، وتسهم بفاعلية في مجالات الابتكار والمعرفة.
الاقتصاد وريادة الأعمال:
أثبتت النساء العُمانيات جدارتهن في عالم الأعمال من خلال تأسيس وإدارة مشاريع ناجحة في مختلف القطاعات، ما يعكس روح الريادة والابتكار لديهن.
السياسة والإدارة العامة:
تؤدي المرأة دورًا مؤثرًا في صنع القرار، حيث تشارك في العمل السياسي وتتولى مناصب قيادية في الحكومة والمؤسسات العامة، تأكيدًا على الثقة بقدراتها وكفاءتها.
العمل التطوعي والمجتمعي:
تسهم المرأة العُمانية بجهود كبيرة في دعم المجتمع عبر مشاركتها في المبادرات الاجتماعية والخيرية، سواء على المستوى الفردي أو من خلال الجمعيات والمنظمات المدنية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم المرأة الع مانية عمان
إقرأ أيضاً:
نفاع: تمكين المرأة والأحزاب ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة البرلمانية
صراحة نيوز-رعت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، اليوم الاثنين، اللقاء الحواري بعنوان “المرأة والأحزاب والطريق إلى البرلمان”، الذي نظمته جمعية قرية الأردنيات، بحضور متصرف لواء ماحص والفحيص الدكتور صفوان المبيضين، ورئيسة الجمعية سهام قعوار.
وأكدت نفاع في كلمتها أن المرأة الأردنية تحظى اليوم بفرص أوسع للمشاركة السياسية بفضل التشريعات الحديثة، مشددة على أن تمكين المرأة في العمل الحزبي والبرلماني يشكّل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبمتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأضافت أن المرأة الأردنية أثبتت حضورها المتميز في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية منذ دخولها البرلمان لأول مرة عام 1993، مشيرة إلى أن انتخابات عام 2024 مثّلت محطة مفصلية، إذ حصلت النساء على نحو 20% من مقاعد البرلمان مقارنة بأقل من 14% في الانتخابات السابقة، بفضل الإصلاحات القانونية ودعم الأحزاب والحملات الوطنية لتمكين المرأة.
وشدّدت نفاع على أن الوعي المجتمعي وبناء الثقة يشكّلان الأساس الحقيقي لمشاركة فاعلة ومتوازنة للمرأة في الحياة السياسية، مؤكدة ضرورة دعم ترشيح النساء لمواقع قيادية، وتمكينهن ماليًا ومعنويًا، وإبراز قصص النجاح النسائية لإلهام الأجيال الجديدة.
من جانبه،أكد المبيضين أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية في دعم الجهود الوطنية لتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز مفاهيم المشاركة السياسية ودعم مسيرة الإصلاح الوطني.
وأوضح أن الحياة الحزبية تفتح أمام المرأة الأردنية آفاقًا واسعة لتكون قائدة فاعلة وشريكة في صنع القرار، مؤكدًا أن تكريم المرأة ومشاركتها الفاعلة ليس مجرد اعتراف رمزي، بل تقدير لقدرتها على الإسهام وتحمل المسؤولية بروح وطنية.
من جهتها، أكدت قعوار أن إطلاق منظومة التشريعات الجديدة يشكّل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يعزز مبادئ العدالة والمساواة، ويفتح آفاقًا أوسع أمام المشاركة المجتمعية وتمكين مختلف الفئات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والبناء الوطني.
وبيّنت أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الحزبي والمجتمعي، انسجامًا مع الرؤية الوطنية في تمكين المرأة وإتاحة الفرص أمامها للمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية والإصلاح
كما شهد اللقاء عرضًا لأبرز التحديات والفرص التي تواجه المرأة في العمل الحزبي والبرلماني، إلى جانب مداخلات من الحضور حول السبل الكفيلة بتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.