إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج «تكافل وكرامة» خلال شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لقاء مع الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة، وذلك بمقر الوزارة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، حيث استعرضت خلاله عددًا من ملفات عمل الوزارة.
قضايا وبرامج الوزارة
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، موجهة الشكر للصحفيين على مساندتهم للوزارة خلال الفترة الماضية، وما لمسته من وعي في تناول قضايا وبرامج الوزارة عبر وسائل الإعلام، كما أنهم سفراء وزارة التضامن الاجتماعي وعملية التنمية في مصر بشكل عام، خاصة أنه لا توجد تنمية بدون وعي، كما أن الإعلام يعد أهم وسائل تشكيل الوعى ومسارات الفهم للمواطن المصري، مؤكدة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في إظهار حجم العمل المبذول لدعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن شغلها الشاعل في هذه المرحلة أن نقدم للمواطن المصري خدمة جيدة بطريقة جيدة، حيث نعمل جميعًا من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن، وهي الاولوية المطلقة للوزارة خلال الفترة الحالية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع تشمل برامج الدعم النقدي بجميع صورها والتأمينات الاجتماعية، وما تقدمه الجمعيات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معلنة إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» خلال الشهر المقبل سبتمبر، ليصل عدد من تم إضافتهم للبرنامج حوالي 170 ألف أسرة في 3 شهور، وسيتم الانتهاء من قوائم الانتظار قريبًا.
وفيما يتعلق بملف الأشخاص ذوي الإعاقة أكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيتم تحسين كافة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات ، وسنعمل على إحداث تقدم كبير في هذا الملف بالتعاون مع كل أجهزة الدولة، كما هناك تعاون مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في اللجان الموحدة ، وتم طباعة بطاقات جديدة للخدمات المتكاملة، ولكن يجب أن تدركوا أن هناك 105 آلاف بطاقة خدمات متكاملة تم طباعتها، ولكن أصحابها لم يسعوا لتسلمها ومازالت متواجدة لدى الوزارة منذ أكثر من عام.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك اهتماماً بدور الرعاية لكبار السن والأيتام ، حيث آن الأوان أن نغلقملف الشكاوى المتكررة في دور الأيتام، كما نعمل على وجود تقييم شامل لكل دور الرعاية ، فضلا عن إعداد إستراتيجية لتطويرها والعمل على كل مشكلاتها، لأن الأيتام هم أبناء مصر، ونحن مسئولين عنهم، حيث يبلغ عدد الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية بدور الرعاية 9019 ابنًا وابنة بدور الرعاية، والوزارة تشرف على 487 دار للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية" الأيتام"، موزعين مابين 427 داراً و37 حضانة إيوائية و23 بيتًا صغيرًا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنها أجرت عددا من الزيارات لدور الرعاية بشكل مفاجىء، مشددة على أنها تدرك مشاكلهم بداية من ضرورة الرقابة المستمرة وتأهيل العاملين في دور الأيتام وصولا إلى موضوع الرعاية اللاحقة وتوفير السكن والعمل ، وتم توفير 778 شقة للأبناء الايتام بدور الرعاية على مستوى 13 محافظة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن من أهم الملفات
التي يتم العمل عليها حالياً خلق صف ثاني داخل الوزارة مؤهل لأقصى درجة لضمان استدامة تنفيذ خطط التطوير، وسنقوم بتدريبهم ورفع كفاءتهم وتمكينهم على أعلى مستوى، وبالفعل شهدت حركة المديريات تصعيد عدد من الشباب في مناصب قيادية، كما نخطط لتطوير وميكنة كافة خدمات الوزارة ورفع المكون التكنولوجي في كل إدارات الوزارة وخدماتها.
أما فيما يتعلق بفريق التدخل السريع، فهو يعمل فى ثلاث مهام رئيسية شكاوى دور الرعاية الاجتماعية، وحالات أطفال بلامأوى وكبار بلا مأوى والتى تتراوح شهريا مابين ٤٠٠ إلى ٥٠٠ شكوى، حيث تقوم الفرق بالنزول لها وإجراء التدخلات اللازمة سواء بنقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية وأقسام الشرطه وتحرير محاضر عثور للحالات ونقل الحالات للمستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها قبل استقبالها أو حجزها بالمستشفي لحين تلقي العلاج ونقله لدار رعاية اجتماعيه والتى يتلقاها الفريق من مصادر متعددة كالسوشيال ميديا ووسائل الإعلام ومنظومة الشكاوى الحكومية والجهات الأخرى.
كما يتم التعامل مع الحالات الإنسانية وهى الحالات التى يستطيع الفريق بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية والجهات الشريكة تقديم مساعدات لها، وتقدم الوزارة خدمات لها وفقا لدراسة حالتهم.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن فريق التدخل السريع أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى عام 2014 فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات وشكاوى ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الاشخاص كبار السن والاطفال بلا مأوى، هذا ويتلقى الفريق البلاغات عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب فى هذا المجال.
كما يعمل الفريق من خلال منظومة تهتم برفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع فى مجال مواجهة الأزمات، حيث تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة ، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط، وحقوق الانسان، كما تم تدريب أعضاء الفرق على التعامل مع جريمتى الاتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الصحفيين وزیرة التضامن الاجتماعی الدکتورة مایا مرسی بدور الرعایة دور الرعایة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية :اختبارات تحديد المستوى نموذج جديد في تطوير منظومة التدريب الحكومي
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير منظومة التدريب وبناء القدرات للعاملين بالإدارة المحلية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن اختبارات تحديد المستوى التي ينظمها مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة تمثل نقلة نوعية في مسار تأهيل الكوادر المحلية، وتعكس حرص الوزارة على تطبيق معايير دقيقة وعادلة تضمن التوجيه الأمثل للبرامج التدريبية.
جاء ذلك في ضوء تلقي وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً من الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز سقارة، حول الأنشطة والفعاليات التى شهدها المركز خلال شهر يوليو 2025 في إطار الاستعدادات الجارية للوزارة لتنفيذ الخطة التدريبية السنوية الجديدة للمحليات بمركز سقارة للعام المالى 2025 / 2026 ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتأهيل ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالإدارة المحلية وتنمية قدراتهم الوظيفية والشخصية وبناء صف قيادي ثان.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن مركز سقارة واصل تنفيذ اختبارات تحديد المستوى للمرشحين للبرامج التدريبية بالعام التدريبي القادم، حيث امتدت الاختبارات على مدار الشهر وشملت 19 اختبارًا تخصصيًا، لإتاحة الفرصة للمرشحين الذين استكملوا أوراقهم أو تعذر حضورهم في المرحلة الأولى خلال شهر يونيو .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن تميزت الاختبارات هذا العام بالتنوع والدقة، حيث تم إعداد اختبارات متخصصة لكل برنامج ،كما تم تصميمها بعناية لتكون أداة فعالة في قياس المهارات الفنية والإدارية والسلوكية، بما يضمن توجيه كل مرشح إلى البرنامج التدريبي الأنسب لقدراته ومجال تخصصه، مؤكدة أن المنهجية الجديدة تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة والعدالة والشفافية في اختيار المستفيدين من البرامج التدريبية.
وأشار التقرير إلي أن البرامج المستهدفة تتضمن مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، منها: تأهيل القيادات النسائية لتولي المناصب التنفيذية، وإعداد خبراء تدريب، وتأهيل رؤساء الوحدات القروية، وصيانة الحاسبات، والتحول الرقمي، وإدارة المشروعات الاحترافية، وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبرامج متخصصة في الإعلام وتصميم الجرافيك والمونتاج، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، وغيرها من المهارات المرتبطة بمستقبل الإدارة المحلية في مصر.
وأكدت د. منال عوض أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتحديث قاعدة بيانات الكفاءات المحلية من خلال نتائج هذه الاختبارات، وربطها بالمسارات التدريبية المستقبلية لضمان تحقيق أعلى عائد تنموي من البرامج.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب إلى أن الوزارة حرصت على وضع شروط دقيقة للترشح للدورات التدريبية بمركز سقارة، شملت المؤهل العلمي والدرجة الوظيفية والفئة العمرية والقدرات الفنية واللغوية، لضمان ملاءمة المرشحين لمتطلبات البرامج المتقدمة، موضحاً أن المركز قام بإعداد اختبار مستقل لكل برنامج تدريبي، يتضمن تقييمات تحريرية وعملية، إلى جانب مقابلات شخصية تُجرى من خلال لجان متخصصة تم تشكيلها لتقييم المتقدمين بشكل احترافي وموضوعي، مرتكزة إلى معايير دقيقة تأخذ في الاعتبار الخبرات السابقة، ومستوى الأداء الفعلي، ومدى الاستعداد للتطوير،و السمات القيادية والسلوكيات المهنية للمرشحين.