قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال لا ينقل الصورة الحقيقية لما يقوم به في قطاع غزة، مؤكدا أنه يتحدث عن مرحلة ثالثة من العمليات يفترض أن تكون مرحلة مداهمات بينما هو يمارس قتل المدنيين بعدة طرق.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن المعاناة التي خلقها الاحتلال للمدنيين في القطاع لا تنعكس على المقاومة التي خلقت مفهوما جديدا للحرب اللا متناظرة وهو "حرب الأنفاق" التي أصبح المقاوم يخرج منها في وقت بعينه لتنفيذ مهمة بعينها.

ولفت الدويري إلى أن المقاومة لا تزال بعد نحو عام من الحرب قادرة على القتال ولديها مخزون من الأسلحة والمقاتلين الذين يتم تجنيد المزيد منهم.

وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تشارك في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على القطاع وهو ما ساعدها على توفير مخزون من الأسلحة لهذه الحرب الأخيرة التي طالت أكثر من اللازم لأن العالم تناساها حسب تعبيره.

وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن المقاومة التي تواصل قصف غلاف غزة وجنوب تل أبيب تؤكد قدرتها على مواصلة الحرب لكنها في الوقت نفسه لا تجد فرصتها في القتال من مسافات صفرية بسبب ابتعاد تمركزات الاحتلال عن المناطق السكنية باستثناء تل السلطان التي تشهد معارك عنيفة منذ ما يزيد على 3 أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس

#سواليف

قالت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية في حادثة مقتل أربعة من #جنود #الجيش فجر اليوم الجمعة في #خانيونس، أظهرت أنه تم تنفيذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو #المبنى من #المتفجرات قبل اقتحامه.

وأوضحت الإذاعة، في تقرير لها، أن عملية التأكد من سلامة المبنى نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة، وكلاب وحدة “عوكتس”، وجرافات ومعدات هندسية، بالإضافة إلى أسلحة #تفجير مخصصة لهزّ المباني وتفجير العبوات قبل دخول القوة.

وبيّنت التحقيقات الأولية أن “مقاتلي لواء الكوماندوز، الذين استهدفتهم المقاومة فجر اليوم، كانوا ينفذون هجومًا ليليًا في بلدة بني سهيلا بخانيونس، تخلله مداهمة عدد من المباني التابعة لـ “حماس””.

مقالات ذات صلة من الأرشيف .. أرجوحة العيد 2025/06/06

وأضاف التقرير أنه “بعد دقائق قليلة من دخول القوة إلى المبنى، وتحديدًا حوالي الساعة 6:10 فجرًا، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهياره فوق عناصر القوة”.

وأسفر انفجار العبوة الناسفة وانهيار المبنى عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة، بينما وُصفت إصابات الآخرين بالمتوسطة، وفق رواية جيش الاحتلال.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة تفجير مبنى أثناء عملية اقتحام نفذتها قوة مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود جنود عالقين تحت الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلًا عن منصات تابعة للمستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من النخبة وقعت في “كمين قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أدى إلى انهيار المبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء #خانيونس.

مقالات مشابهة

  • غزة واليمن ومعادلات حزيران
  • محللون عسكريون: المقاومة بغزة تقاتل بطريقة مختلفة ضد جيش يتخبط ويستنزف
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال والنساء الحوامل بغزة .. 97 شهيدًا جديداً في غزة وقوات الاحتلال تقتحم المستشفى الأوروبي وتقصف مستشفى شهداء الأقصى
  • الدويري: هذا سبب نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها شمالي غزة
  • هل تتعنت فصائل المقاومة في التفاوض؟