وزير التعليم: المعلم سيتقاضى أجر مجموعات التقوية فور انتهاء الحصة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لجذب الطلاب للحضور إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد، مشددا على الاهتمام بأعمال السنة التي تتضمن السلوك والمواظبة وكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي والاختبارات الشهرية، ومواصلة تقييم مستوى الطلاب دراسيا وتكثيف تفاعلهم في الفصل بما يساهم في زيادة معدل تحصيلهم الدراسي.
وفيما يخص مجموعات التقوية، أكد الوزير خلال لقاء بالإدارات التعليمية بمحافظة الأقصر، أنّ مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيم المجموعات، على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على تقاضي المعلم الأجر نظير المجموعة فور الانتهاء من الحصة.
واستعرض الوزير آخر مستجدات جهود المديريات الثلاثة في تنفيذ آليات مواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، مشددا على أهمية تنفيذها بشكل دقيق وفي ظل تعاون بين الإدارة التعليمية والمديرية والوزارة لتحقيق النتيجة المرجوة.
تنفيذ آليات مواجهة الكثافات الطلابيةومن جانبه، رحب اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، بالوزير محمد عبد اللطيف والحاضرين، معربًا عن سعادته بالزيارة للوقوف على العملية التعليمية بالمحافظة استعدادًا للعام الدراسي الجديد، مشيدا بالقرارات التي تم اتخاذها الفترة الماضية في ملف التعليم، ومثمنَا جهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفريق العمل المعاون في إصلاح الملف، ومواجهة التحديات والمشاكل على أرض الواقع برؤية ثاقبة.
وأكد محافظ أسوان أنّ قطاع التعليم في محافظة أسوان يعمل فيه الجميع على قلب رجل واحد بكل جد واجتهاد وإخلاص وتفانٍ في العمل، والجميع يعمل بروح الفريق لخدمة العمل والصالح العام، مشيرًا إلى أنّ أي إنجازات لم تكن لتتحقق إلا بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنّ محافظة أسوان تحتاج إلى المزيد من الفصول، وإضافة أنواع جديدة للمدارس مثل مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا واليابانية، موجّهًا الشكر والتقدير للوزير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم مجموعات التقوية وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط