"كيا" الشرق الأوسط وإفريقيا تطلق سيارة EV5 في المغرب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت "كيا" الشرق الأوسط وإفريقيا، عن الإطلاق الإقليمي الرسمي لسيارة كيا EV5 ، خلال حفل أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.
واختبر الحضور، تجربة قيادة حصرية لسيارة كيا EV5، سيارة الدفع الرباعي المتوسطة الحجم والتي تجمع بين التكنولوجيا المتطورة والتصميم الصديق للبيئة، ما يرسم حقبة جديدة من نماذج سيارات كيا الكهربائية.
وشهدت سيارة كيا EV5، تطوير 3 ركائز أساسية تشمل التصميم الجرئ لسيارات الدفع الرباعي، والانبعاثات الصفرية إلى جانب الأداء الفائق، والتصميمات الداخلية الواسعة.
وقال سوهانغ تشانغ، الرئيس الاقليمي لكيا الشرق الأوسط وإفريقيا: "يعكس هذا الإطلاق الناجح لسيارة كيا EV5 في المغرب، التزامنا في أن نصبح مزودًا لحلول التنقل المستدامة. كما يشكل خطوة بارزة، في إطار جهودنا نحو تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً، ليس فقط للمغرب ولكن لجميع الأسواق التسعة الممثلة هنا اليوم، وغيرها الكثير من الأسواق حيث ستكون سيارة كيا EV5 متاحة قريباً".
تتمثل ميزات كيا EV5 الرئيسية، بالانبعاثات الصفرية والأداء العالي ومحركها القوي بقوة 310 حصان، والذي يصل إلى 550 كم بشحنة واحدة، وقدرة شحن سريع تصل إلى 80 بالمئة في 27 دقيقة فقط.
وتمتلك سيارة كيا EV5 القدرة على تحويل تجربة القيادة إلى تجربة استثنائية لعشاق السيارات الكهربائية.
إلى جانب ذلك، تتميز السيارة أيضا بمقصورة داخلية واسعة مع العديد من ميزات الراحة والرفاهية، بما في ذلك مقاعد الاسترخاء والتي تتضمن وظائف التدليك، ومقعد أمامي اضافي، وصندوق لتبريد وتدفئة الاغراض، وطاولة خلفية متعددة الاستخدامات، ما يمثل تصميمًا داخليا واسعا ومريحا.
وأضاف تشانغ: "تلتزم كيا بتطوير مجموعة شاملة من السيارات الكهربائية التي تلبي أنماط الحياة المتنوعة. وتجسد سيارة كيا EV5 هذا الالتزام، حيث تمزج بسلاسة بين التطبيق العملي والتصميم الصديق للبيئة، لتقديم مزيج استثنائي من الأداء والاستدامة والأناقة. إنها نقطة التحول المثالية للعديد من عملاء السيارات الكهربائية، ما يوفر خيارًا متطورا يمكن الوصول إليه لأولئك الذين ينتقلون إلى السيارات الكهربائية".
تطبيق عملي متقدم وابتكار صديق للبيئة
تم بناء سيارة كيا EV5 على منصة كيا المتقدمة، وتقدم امتيازات WD 2 وAWD وخيارين لبطارية 64.2 LFP كيلوواط ساعة و88.1 كيلوواط ساعة، ما يوفر نطاقا يقدر بما يصل إلى 550 كم. كما يسمح تسارع سيارة كيا EV5 اللافت بالانتقال من 0 إلى 100 كم بالساعة في 6.1 ثانية فقط. بالإضافة إلى ذلك، تدعم السيارة الشحن فائق السرعة، ما يسمح بشحن 30 بالمئة إلى 80 بالمئة خلال دقيقة فقط، ما يجعلها واحدة من أكثر سيارات الدفع الرباعي الكهربائية كفاءة وسلاسة في الاستخدام في السوق. تم تجهيز السيارة بحزمة ADAS شاملة، والتي تتميز بمساعد تجنب الاصطدام المتقدم (FCA) 2.0، ومساعد ركن السيارات الذكي عن بُعد (RSPA2) وأجهزة استشعار ركن السيارات بزاوية 360 درجة وشاشة بانورامية مزدوجة 12.3. كما تتوفر أحدث تقنيات السلامة والمتانة مع بطارية LFP الى جانب خيارات الألوان الداخلية والخارجية المختلفة. وقال جاي يون بارك، كبير المصممين الخارجيين في كيا: "تُشكل سيارة كيا EV5ثمرة التصميم الرائد لتفانينا في الابتكار والتطوير. وتجسد هذه المركبة تصميمًا قويًا ومربعًا، وتفخر بكونها طرازًا فريدًا من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وتبرز سيارة كيا EV5 بشكلها المميز والجريء، إلى جانب تصميم داخلي واسع، ما يساهم في الإرتقاء بمعايير سيارات الدفع الرباعي المدمجة كما يؤكد نهج التصميم لدينا على القوة والإعتمادية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن الأسلوب والأداء في سيارة كهربائية". تجسد رؤية كيا، في الاستدامة من خلال استخدام مركبة EV5 للمواد الصديقة للبيئة، مثل Bio PP / PU و PET المعاد تدويره، إلى جانب الطلاء الخالي من BTX ويتضمن التصميم الداخلي عالي التقنية شاشة عريضة تعمل باللمس مقاس 30 بوصة، وتخطيط تحكم جديد، وإضاءة واسعة، ما يؤدي إلى إنشاء بيئة مقصورة مستقبلية ومريحة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيا EV5 المغرب السيارات الكهربائية ركن السيارات كيا سيارات الاستدامة كيا EV5 المغرب السيارات الكهربائية ركن السيارات اقتصاد الشرق الأوسط وإفریقیا سیارات الدفع الرباعی السیارات الکهربائیة سیارة کیا EV5 إلى جانب
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة