تلقت وزارة العمل تقريراً من مديرية العمل بمحافظة الغربية ، بشأن بدء فعاليات مبادرة  " بناء الإنسان والتمكين الاقتصادي " بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى على مدار 3 أيام تحت رعاية وحضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ، ومديرية العمل ،وخلال الفعاليات  جرى توفير فرص عمل لأسر العاملين بالشركة من خلال مكاتب التشغيل التابعة للمديرية بشركات القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل الدور التوعوي للمديريات داخل المحافظات بالخدمات التي توفرها للمواطنين ، وكذلك للعاملين بالمنشآت بحقوقهم وواجباتهم التي كفلها لهم القانون ، وضمان تحقيق أهداف وأساليب السلامة والصحة المهنية والتأكد من التزام المنشآت بها .


وأوضح أحمد القللي مدير مديرية العمل بالغربية فى تقريره الذى تلقته الوزارة ، توعية الحضور حول دور المرأة وتمكينها الاقتصادي من خلال وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة  وتأمين بيئة العمل التابعة للمديرية ، حيث التأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضدها والتى تعيق ترقى النساء إلى المناصب العليا فى الشركات وتوفير الفرص فى جميع المجالات خاصةً الاقتصادي والاجتماعي حتى تصبح المرأة المصرية فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة ، كما حضر الفعاليات مدير شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى أحمد شاكر، وبمشاركة مديري مديريات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والصحة (فريق الهلال الأحمر) .
وأضاف مدير المديرية ، تنظيم زيارة لمراكز التدريب المهنى وإلقاء ندوة توعية حول أهداف السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل والمخاطر الكيميائية ،وتنفيذها من خلال إدارة السلامة والصحة المهنية ومكتب السلامة بالمحلة ألقتها الدكتورة منى الدرديري ، وتلقى مجموعة من الشكاوى من العمال داخل المصنع وسماع مطالبهم واحتياجاتهم ، والعمل على تلبية مطالبهم على كافة المستويات  الصحية والخدمية والتعليمية، كما تم تفقد مصنع الملابس داخل الشركة .

FB_IMG_1691659073792 FB_IMG_1691659071148 FB_IMG_1691659069059 FB_IMG_1691659064909 FB_IMG_1691659062715 FB_IMG_1691659060416

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة السلامة والصحة المهنية القطاع الخاص المساواة بين الجنسين مصر للغزل والنسيج وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

المحاربون القدامى .. ونظرتهم إلى المستقبل

إذا كانت قافلة من أكملوا ثلاثين عامًا في الوظيفة قد عبرت بجانبي، فإن قافلة من سيصلون إلى سن الستين إذا طال بي العمر سأكون معهم، ومن الآن بدأت أفكر جديًا في هذا الأمر، وأسأل نفسي: ماذا سأفعل بعد أن تتم إحالتي إلى مقعد التقاعد؟

سؤال يتكرر دائمًا في ذهني منذ أن بدأ الشيب يغزو شعر رأسي، هل أنا مستعد لهذا اليوم أم أنني لن أستوعب الأمر إلا عندما تأتي اللحظة التي يُطلب فيها ختم أوراق خروجي من العمل الذي قضيت فيه سنوات طويلة؟ قد يكون هذا اليوم ثقيلًا وغير عادي بالنسبة لأي متقاعد لم يستعد ليوم الرحيل.

كثر هم من كتبوا عن شجون التقاعد، وعدد ليس بالقليل ممن تغيرت حياتهم بعد آخر يوم لهم في وظائفهم سواء كانت عادية أو مرموقة.

على كل حال، في اليوم الموعود سوف أترجل على قدماي بين قسم وآخر، حاملًا ورقة تثبت بأنني لست مطالبًا بأي تبعات أو التزامات، آملًا نفسي في خروج آمن وسلس يكفل لي الحصول على مستحقاتي المالية بعد رحلة سنوات العمل في ذلك المكان الذي توالى عليه الكثير من الشخصيات والوجوه.

سألني أحد الأصدقاء يومًا: هل ستعود إلى مكان العمل الذي ستخرج منه لاحقًا حتى ولو من أجل الاطمئنان على الزملاء؟

أجبته بدون تردد: لا.. لن آتي ثانية.

استغرب من الرد الصادم، وأردفت قائلًا: كل القدامى الذين أعرفهم أو الذين عاشوا معي قد خرجوا من هذا المكان، ومن تبقى إلى جواري لا يعرفونني، فلذا آثرت أن أبقى بعيدًا حتى لا أكون أنانيًا أو متطفلًا، فالتقاعد يبعدنا عن الأنانية وتمني البقاء في كرسي الوظيفة دون أن نفسح المجال للزملاء الجدد.

الإنسان يبقى أمام الأقدار التي يعرفها عاجزًا عن تغييرها أو ردّها عنه، فهناك قوانين وأنظمة لا يمكن تجاوزها أو التحايل عليها بسهولة، وإن حظي البعض باستثناء معين فإنه لن يدوم طويلًا.

ولهذا، قد يكون التقاعد هو جزء من حياة أخرى، لها عثراتها ونجاحاتها، وطريق ينتظر الجميع أن يسلكوه، حتى وإن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم تحت لافتة «موظف». الوظيفة، والصحة، والحياة أشياء لا تدوم إلى الأبد، فلكل قصة نهاية ولكن بفاتحة ختام، ولكن الأهم من كل ذلك هو أن يستعد الإنسان لمثل هذا اليوم، كما يستعد لرحيله عن ظهر الأرض.

هذا ليس تشاؤمًا أو نذير شؤم، ولكن الحقائق أحيانًا تكون قاسية وصادمة، فمن المفارقات العجيبة أن كلاً من «التقاعد والموت» لا يشعر فيهما الإنسان بأنه قادر على منحهما مساحة عريضة من التفكير الكثير أو الوقت المناسب للتخطيط لما سوف يذهب إليه!

أعلم بأن أمر التقاعد قد أُشبع حديثًا وبحثًا

من الكثير من الناس، ولكن باختلاف النظرة إليه، سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية، نتفق على أنه حالة إنسانية يصل إليها الشخص في وقت حاسم.

قد يكون التقاعد وبالًا على البعض وسعادةً للآخرين.

الوظيفة لا تدوم، والحياة أيضًا لا تبقى، وكل ما على الإنسان فعله هو أن يترك الأثر الطيب، سواء في نفوس زملائه في العمل أو في حياته مع الناس في الخارج.

فكم من شخصيات عرفناها وعشنا معها لسنوات طويلة، كنا نعتقد بأنها ستبقى طويلًا، لكن القدر كان أقرب إليها منا.

فمنهم من أُحيل إلى التقاعد لمرضه وحالته الصحية، وآخر اختطفته يد المنايا وأصبح مكانه في العمل لشخص آخر جديد. تتعاقب الوجوه، ويغيّر الله من حال إلى حال.

النفس البشرية أمارة بالسوء، وأحيانًا السلطة والمنصب والمكانة الاجتماعية تسهم في تنفير الناس من بعضهم البعض.

لكن العاقل الفطن هو من يعرف قيمة الأشياء، وعدم دوامها، ومآلها إلى الزوال، تجده أكثر اتزانًا وسكونًا ولطفًا مع الآخرين.

قد يمتلكني الشعور والقناعة بأن التقاعد هو نوع من الفراق، للمكان وللناس، والموت كذلك.

بالطبع هناك فارق ما بين الأمرين، لكن كليهما يحتاج إلى «استعداد»، فالإنسان دائمًا مقصر ومخطئ، لكنه يحاول مجاورة الصواب في أقواله وأفعاله.

حتى هذا اليوم، لا نزال نترحم على شخصيات عرفناها وتعلمنا منها الكثير، وكانت خفيفة في الحياة، لطيفة على القلب، عطر محبتهم -رغم نزيف الأيام- باقٍ في صدورنا، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.

مقالات مشابهة

  • المحاربون القدامى .. ونظرتهم إلى المستقبل
  • مصرع شاب صعقته الكهرباء داخل ثلاجة حفظ بطاطس بالغربية
  • مدير فرع التأمين الصحي بالغربية يتفقد مستشفى المبرة بطنطا.. صور
  • المنظمة الليبية للحقوق: قدمنا مبادرة سياسية خلال اجتماع مع البعثة الأممية في بنغازي
  • رئيس حي المتنزه أول بالإسكندرية تتابع فعاليات سوق اليوم الواحد بميامي
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • "سلام".. مبادرة لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة خلال موسم الحج
  • قبل عيد الأضحى.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات "اليوم التثقيفي للأئمة "والواعظات بالجامعة
  • أرحومة يناقش استعدادات إطلاق الدورات التدريبية بمجالات الري والزراعة والصحة البيطرية