زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

أفادت مصادر، أن رئيس جماعة قروية تابعة لإقليم الصويرة تم ايقافه، يوم أمس، وهو يقود سيارة الجماعة في حالة سكر.

ووفق ذات المصادر فقد تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

هذا ومن المنتظر أن تحيل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سميمو التابع لسرية تمنار بإقليم الصويرة غدا الجمعة 30 غشت الجاري رئيس الجماعة من أجل السياقة في حالة سكر على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة لأخذ المتعين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هكذا نجا قيادي بالجماعة الإسلامية في بنغلادش من الإعدام.. نُفذ بحق 5 من رفاقه

أبطلت المحكمة العليا في بنغلادش، الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر في حقّ مسؤول رفيع المستوى في أكبر حزب إسلامي في البلاد وأمرت بإطلاق سراحه، وفق ما أفاد محاميه شيشير منير وسائل الإعلام.

في عهد رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، حكم بالإعدام على ايه. تي.ام أزهر الإسلام المسجون منذ 2012، وهو من كبار قادة الجماعة الإسلامية، أكبر الأحزاب الإسلامية في هذا البلد ذات الغالبية المسلمة في جنوب آسيا.



وهو كان من الزعماء السياسيين الستة الرفيعي المستوى الذين صدرت في حقّهم أحكام إعدام في عهد حسينة التي أطاحتها ثورة طالبية في آب/ أغسطس 2024 بعد حكم مستبدّ استمر 15 عاما.

وحكم على أزهر الإسلام بالإعدام عام 2014 من قبل محكمة خاصة، قالت عنها "هيومن رايتس ووتش" إنها لم تف بمعايير المحاكمات العادلة.

وفي عام 2020 أصدرت السلطات البنغالية أمرا بتنفيذ حكم الإعدام بحق أزهر الإسلام، وكان من المفروض أن ينفذ حكم الإعدام بعد 15 يوما من ذلك الأمر.

واعتبر محامي ايه. تي.ام أزهر الإسلام المولود عام 1952 أن موكله كان "محظوظا" لأن حكم الإعدام كان قد أنزل بالمسؤولين الخمسة الآخرين، وهم أربعة من الجماعة الإسلامية وخامس من الحزب الوطني البنغلادشي.

#Bangladesh: Supreme Court acquitted Jamaat-e-Islami leader ATM Azharul Islam in a case over crimes against humanity during the 1971 Liberation War. pic.twitter.com/AntGpgK8NY

— All India Radio News (@airnewsalerts) May 27, 2025
ودين ايه. تي.ام أزهر الإسلام عام 2014 بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل خلال حرب استقلال بنغلادش عن باكستان في 1971.

وكانت الجماعة الإسلامية تدعم باكستان وقتذاك.

وبدأت الأحزاب السياسية في بنغلادش، ومنها الجماعة الإسلامية، تعدّ العدّة للانتخابات التشريعية المقبلة التي تنوي الحكومة الموقتة تنظيمها بحلول حزيران/ يونيو 2026.

وعقب احتجاجات طلابية واسعة تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع رجال الشرطة ونشطاء من حزب الشيخة حسينة حزب "عوامي" خلفت مئات القتلى، فرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهند.

وفي 10 آب/ أغسطس الماضي أدى الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس اليمين الدستورية، ليقود حكومة مؤقتة .

وفي خضم المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها بنغلاديش، أطلق ناهد إسلام، أحد أبرز قادة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالشيخة حسينة، تحذيرًا من احتمال انزلاق البلاد مجددًا نحو الحكم العسكري، في تكرار للنموذج الذي شهدته البلاد في 11 كانون الثاني/ يناير 2007.



وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية قال إسلام، زعيم "حزب المواطن الوطني"، إن المؤشرات الحالية تنذر بخطر داهم على المسار الديمقراطي، خصوصًا مع تصاعد الحديث عن تدخل الجيش في تحديد مستقبل المرحلة الانتقالية، ما يهدد بإعادة إنتاج تجربة الحكم غير المدني.

إسلام، الذي شغل سابقًا منصبًا في حكومة محمد يونس، أشار إلى أن الأخير يواجه ضغوطًا سياسية وعسكرية تعرقل مساعي الإصلاح، محذرًا من أن "الانتخابات المقبلة، إن أُجريت، قد لا تعبّر عن إرادة حرة، بل تُفصَّل على مقاس قوى النفوذ".

ورغم دعوة يونس لجميع الأطراف إلى التعاون لإنجاز انتخابات نزيهة، أعرب إسلام عن قلقه من تكرار سيناريو الماضي، مؤكدًا أن "دور الجيش يجب أن يظل في حماية البلاد، لا في رسم مستقبلها السياسي"، مشددًا أن "شعب بنغلادش لم ينتفض ليستبدل وجهاً استبدادياً بآخر، بل ليؤسس لدولة قائمة على العدالة والمحاسبة والتداول السلمي للسلطة".

مقالات مشابهة

  • توقيف شاب بأكادير بتهمة تهديد رئيس الحكومة
  • تأييد الحكم بسجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي بتهمة الاحتيال
  • اعتقال شخص هدد رئيس الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • تركيا.. اعتقال 15 بتهمة التلاعب في بورصة إسطنبول
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • هكذا نجا قيادي بالجماعة الإسلامية في بنغلادش من الإعدام.. نُفذ بحق 5 من رفاقه
  • فرنسا: ماذا سيعني تجريم جماعة «الإخوان»؟
  • رئيس الوزراء البريطاني يتابع حالة مشجعي ليفربول عقب حادث الدهس
  • سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
  • يسألونك عن الفردانية .. هـل حاضـرنا فوضـوي؟