ندوة افتراضية حول دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استضافت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، الخميس، ندوة افتراضية بعنوان «دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، لتسليط الضوء على المساهمات الحاسمة للشباب في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتشجيع مشاركتهم النشطة في هذا الجهد العالمي.
تم تنظيم الندوة بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بالإمارات ومركز الأمم المتحدة للإعلام بالبحرين، وجمعت مجموعة متنوعة من الخبراء والمتخصصين.
وانخرط المشاركون في عرض مناقشات شاملة حول نتائج مؤتمر المجتمع المدني لدعم قمة المستقبل الذي عقد في نيروبي، مع التركيز بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبدأت مقدمة الندوة، مريم حسن الغافري، عضو البرلمان الإماراتي للطفل سفيرة اليونيسيف «كوب 28» لليافعين افتتاحيتها بالترحيب بالحضور، ثم قدمت المتحدثين، حيث أكد كل منهم على الدور المحوري للشباب في تشكيل التنمية المستدامة وخلق مستقبل أفضل للجميع.
فيما تناول الدكتور محمد بن جبر، الخطوات الاستباقية التي يمكن للشباب اتخاذها للاندماج في قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
فيما قال أحمد بن الأسود، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمنامة، إن الشباب ليسوا مجرد مشاركين بل هم مهندسون رئيسيون في الرحلة نحو تحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى الدور المهم للشباب كمحفز للتحديث والتغيير، وناقش المشهد الإعلامي المتطور وتأثيره في مشاركة الشباب، مؤكداً على أهمية تكييف استراتيجيات الاتصال للوصول بفعالية إلى الجماهير الشابة.
فيما أشارت الدكتورة مريم الزعابي، مندوبة الشباب السابقة للأمم المتحدة، إلى أن الشباب هم الأمل والحياة والمستقبل، مشيدة بقيادة دولة الإمارات لالتزامها بتمكين جيل الشباب.
ودعت غاية سعد الأحبابي، سفيرة اليونيسيف من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لمواصلة الدعوة إلى إشراك الشباب والأطفال في جهود التنمية المستدامة، والاعتراف بإمكاناتهم في قيادة التغيير التحويلي في جميع القطاعات.
واختتمت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية، ما وفر منصة للحضور لطرح الأسئلة وتبادل الأفكار والتعبير عن آرائهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات لحقوق الإنسان الإمارات أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الندوة المتخصصة حول "دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والتي ينظمها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، وتستمر على مدى يومين.
وشهدت الندوة مشاركة رفيعة، من بينهم السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، والسفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة، والسفير عبد الرحمن الصلح، الأمين العام المساعد ورئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.
وتناولت الجلسات أهمية المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها أحد أعمدة منظومة العدالة الدولية، وضرورة تفعيل دورها في محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بما يسهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة.
وتهدف الندوة إلى مناقشة الآليات القانونية المتاحة، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو المحاكم الوطنية ذات الولاية القضائية العالمية، لملاحقة المتورطين في الجرائم الإسرائيلية، إلى جانب استعراض سبل توثيق وتوصيف الانتهاكات الإسرائيلية في ضوء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث المشاركون كيفية إعداد الملفات القانونية التي يمكن إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودور منظمات المجتمع المدني والنقابات في رصد هذه الجرائم ومتابعة مرتكبيها، إضافة إلى مناقشة مقترحات لتشكيل شبكة عربية من منظمات المجتمع المدني تُعنى بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على المستوى الدولي.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج العمل السنوي للمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية للعام 2025، والمقرّ من قبل مجلس وزراء العدل العرب.